كيف اعرف زوجي يكلم غيري
من اكبر الموبقات التي يقترفها الضالون من البشر هي الخيانه ، ومن ضمن انواع الخيانه
المتعدده هي الخيانه الزوجيه ، ومنها خيانه الزوج لزوجته ، وقد وهب الله الانثى قدره
اكبر من الذكر على قراءه الانفعالات والاحاسيس ، فقلما نجد زوجه تشك بتصرفات وسلوكيات زوجها
دون ان تكون لهذه الشكوك قاعده او اساس
، وباحساس الانثى العالي تستطيع كل امراه ان تميز اي تغير مهما كان طفيفا في
تصرفات زوجها اتجاهها واتجاه المنزل ، ولكن تبقى هناك علامات عامه تستطيع الزوجه ان تبني
عليها شكوكها حول خيانه زوجها لها دون ان تتعدى حدود المنطق ، ولكن نظل نقول
دائما : ان بعض الظن اثم ، وانه اذا جاءكم فاسق بنبا فتبينوا .
ناقوس الخطر يدق اذا ما اكتشفت الزوجه العلامات التاليه على زوجها :
اولا : عند ظهور تبدل مفاجىء – غير مبرر – بطريقه حياته بشكل عام ،
وبسلوكه مع زوجته وبيته بشكل خاص .
ثانيا : التواجد بشكل غير مالوف عن السابق خارج المنزل .
ثالثا : اجابه الزوج عن اسئله واستفسارات الزوجه المنطقيه والمبرره ، بعصبيه مبالغ فيها .
رابعا : في حال وجود تناقض واضح في كلام الزوج ، كان يعيد عليها قصه
ما مع تغيير واضح في التفاصيل والاحداث .
خامسا : عندما تلاحظ الزوجه ان زوجها يتحاشى النظر في عينيها مباشره وهي تكلمه .
سادسا : عندما تجد الزوجه علامات الضيق والنفور المفاجئ منها من قبل زوجها ، وحرصه
على عدم الاقتراب منها كالسابق او على النقيض من ذلك مبالغته بالتودد اليها اكثر من
ذي قبل .
سابعا : حرص الزوج الشديد على ان لا يقع جهاز هاتفه الخاص به في يد
الزوجه .
ثامنا : خروجه او تغيبه المفاجئ عن البيت باعذار واهيه وباهته .
تاسعا : ظهور علامات الملل على الزوج بشكل مبالغ فيه وغير عادي وبدون اي سبب
واضح .
عاشرا : فتور حميميه الزوج اتجاه زوجته بدون مقدمات .
احد عشر : عندما يبدا الزوج باصطناع الحديث والافعال اتجاه زوجته وبشكل غير مسبوق .
ونظل متمسكين بالقول الحكيم ان بعض الظن اثم ، وان على المراه ان لا تتحول
وتصبح بشكوكها كابوسا يربض ويجثم على صدر الزوج ، وان تتاكد كليا قبل ان تحسم
امرها وتواجه زوجها بخيانته ، فربما كانت تصرفات الزوج التي تبعث على الريبه لا دخل
لها على الاطلاق بموضوع الخيانه ، وربما يكون السبب من وراء ذلك اصغر او اخطر
، ولا يعلم الغيب وما في النفوس غير الله .