كيف اربى ابنى تربية دينية
ان الانسان هو دائما و ليد بيئته،
ويتاثر فيها .
.
لا شك فذلك،
واذا هيات البيئة الاسلامية الصحيحة للطفل فهذه اروع الوسائل التعليمية،
ولابد اخي الكريم ان نراعى المراحل العمرية،
وهنالك كتاب ممتاز للدكتور ما مون مبيض باسم (اولادنا من الطفولة الى الشباب) به العديد من الارشاد التربوى الذي اراة مفيدا جدا،
فحاول ان تتحصل على ذلك الكتاب،
وهو متوفر فالكويت حسبما اعرف.
بخصوص ان يتخذ الطفل قدوة،
هذا امر هام و ضروري جدا،
ويجب اولا ان نشعر الطفل بالامان،
وذلك من اثناء تحفيزة و تشجيعه،
وان نجعل الطفل فرفقة الاخرين،
وهذا امر هام،
والطفل بعد عمر الرابعة او الخامسة يستطيع ان يستوعب امورا كثيرة،
خاصة فيما يتعلق بالخطا و الصواب.
اخي!
من اروع الوسائل التربوية ان اتخيل نفسي فمرحلة طفولية،
اى ان الاعب ابني،
وانزل الى مستواة العمري،
والاطفه،
واقبله،
واعطية الامثلة،
وادخل معه فنوع من الدراما التمثيلية التربوية،
فالطفل يحب هذا و ياخذ منه،
ويقتبسه،
ويتقمصة بصورة ايجابية جدا،
فاللعب و سيلة عظيمة جدا جدا لتربية الاطفال،
ويمكن ان تعطية امثلة من التاريخ الاسلامي بصورة مبسطة.
ايضا: حاول ان تنمى القيم لدي الطفل كقيم الصدق و الامانة،
وهذا كذلك من اثناء حكاية القصص المبسطة التي تناسب استيعابه،
وان نطبق معه ما ممكن ان نسمية من التمثيل او الدراما،
وان نعطية الفرصة لان يعبر،
فهذا كله يساعد الطفل كثيرا.
بالنسبة للصلاة،
فلابد ان تكون هناك قدوة صحيحة للصلاة،
فهذا مهم جدا،
والاطفال يحبون الصلاة،
وهذا شيء من الفطرة التي لديهم،
ولكن بكل اسف كما ذكرت و تفضلت،
عديد من الناس مناهجهم التربوية لا تشجع،
بل تنفر الطفل من ان يتعلم ما هو مفيد بالنسبة له،
والطفل حين يصل الى مرحلة عمرية معينة يجب ان نعلمة حقائق الحياة فيما يخص تكوينة و اعضاءة الجسدية و اعضاءة التناسلية،
والبعض ينفر من كلمة التربية الجنسية،
ولكن يجب ان لا نفر منها ابدا،
بل يجب ان نجعلها فالاطار الاسلامي،
وهذا كذلك يفيد اطفالنا.
بالنسبة للمنظومة القيمية للطفل،
فكما ذكرت لك اخي الكريم: ممكن ان يدرب الطفل على الصدق،
وعلي الامانة،
وعلي الايثار،
وذلك من اثناء الحديث معه،
بان نشرح له،
وان نشجعه،
وان نعطية الامان،
فاشعار الطفل بالامان هو امر تربوى مهم و ضروري جدا.
اتفق معك اخي الكريم اننا الان نواجة العديد من المصاعب فتربية اولادنا،
فالاب او الام لا يعتبران المربيان الوحيدان،
فالشارع يربي،
والمدرسة تؤثر..
الي غير هذا من المؤثرات،
ولكن ينبغى ان اكون قريبا لطفلي،
وان اشرح له حتي الحاجات البغيضة و السيئة و المفروضة فالمجتمع بلغة طيبة و جيدة،
وان اجعلة ينتبه؛
لان فطرة الطفل السلمية سوف تضعة -ان شاء الله- على المسار الصحيح.
بارك الله فيك،
وجزاك الله خيرا.
