طريقة التعامل مع الزوج العصبي
الثقة بين الزوجين عماد الحياة،
فثقى ان زوجك هو اختيارك انت،
وتذكرى ان زوجك من اختيارك انت،
وما يشوبة من صفات سيئة كسرعة الغضب و العبنوتة لا تكون بالتاكيد فيه،
ولكن توجد نتيجة فقدك الثقة به و قلة احتواءك له،
وتاملى حالة فما يفعلة ليس عيبا فيك و لا تعمدا لجرح مشاعرك فهو لا يذكر من هذا شيء،
وانما يريد ان يلفت الانتباة لك و لكن بوسيلة مختلفة عنك.
المودة و الرحمة و الحب اساس المنزل الناجح الذي يبنى المجتمع الصحيح،
فالرابطة الزوجية تبدا من نزول الزوج و الزوجة الى بحر الحياة،
فاما ان يقسما الاداور و يبدا كلا منهما فالقيام بمهامه،
وموحدين الهدف نحو النجاة و الامان،
واما ان يدع كلا منهما و ظيفتة و يتفرغ للاخر لينقب عن عيبة و عصبيته،
وبذلك تسير السفينة بلا ربان فتتلاطم الامواج فلا تدرى فاى مكان ترسو.
كوني ذكية و افهمى لغة الحوار معه و اعرفى متي تبدا نوبات القلق و الغضب عنده،
وساعدية على تجاوز هذي المراحل فهي حالة مرضية فبيتك،
ولا تثورى مع ثوراتة فالحكيم هو من يمتلك نفسة عند الغضب،
ولا تفكرى فالانفصال و تذكرى ما كان بينكما من حب و رحمة فلابد ان بينكما نبوات صفاء.
بداية نوبات الغضب
اولا يجب ان تعرفى حالتة النفسية جيدا و تراعيها.
ثانيا اعرفى تعابير و جهة و افهميها جيدا،
فاذا شعرتى ان ملامحة بها غضب او شدة او انه يتنفس بسرعة،
او ينظر بشدة،
او يتلفت بقوة،
فاعرفى انه على و شك الانفجار فلحظة غضب خلال حوارك معه.
كوني لبقة و احترمية و لا تستفزية بالاصرار على راى ما او معارضتة بحدة،
او الاستهزاء فيه او بكلامه.
اطرحى رايك بلباقة و اسالية عن راية باحترام لان الانسان العصبى فحاجة الى التقدير و الاحترام،
واذا اعطيتى له التقدير اللازم لن يثور عليك.
هو حالة دائمة معك فالمنزل فهو ليس ضيفا و سوف ينصرف،
فهل نضع الحياة الزوجية فكفة مهددة بالخطر ام نحاول ان نحتويها؟.
كيف تتعاملين معه كحالة دائمة فالبيت
يجب التعامل مع الزوج العصبى بحذر شديد،
فعندما يبدا الزوج فمرحلة الغضب كوني انت هادئة و متماسكة و انتبهى لتصرفاتك جيدا،
لا تقفى بخنوع و عجز و استمعى له جيدا و اشعرية بالاهتمام بكلمات كهذه مثلا (لماذا انت غاضب؟) او ( ذلك لايستحق الغضب)،
ولا تقولى له كلمة (اهدا) او (لا اري ان الامر فحاجة لكل هذي العصبية!) او (هذا خطر على اعصابك) طبعا انه يعلم جميع هذا و لكن هذي العبارات تشيطة غضبا،
ممكن ان تستبدليها بتلك الكلمات (انت على حق)،
(لنفكر سويافى حل كى لا يتكرر الامر ثانية)،
(اعدك بانى ساعمل جاهدة على تحقيق ما تريد).
واجعلي حرصك ليس للنقاش انما لتهدئتة فقط.
فن ترويض الزوج العصبي
بعد الانتهاء من نوبات الغضب قومى بالتحاور معه بهدوء،
فبعض الزوجات يقمن بمقاطعة ازواجهن تعبيرا عن غضبهن،
ولكن احذرى ذلك و اجعلى التفاهم و سيلتك للتعبير عن غضبك فان لم يكن هنالك مجال للتفاهم لحل المشكلة اعرضى عليه نقاش حول عيوب غضبة عليك و نتيجة ذلك الغضب على المنزل،
واشعرية بحرصك عليه و انك تودين ان لو كانت حياتكما اسعد،
ساعدية ليصبح هادئا و هذا من اثناء تغييرك لوضعة عند الغضب او ان تذهبوا الى طبيب نفسي.
همسة فاذنك ايتها الزوجة لا تفكرى فالخلاص من زوجك لعصبيته فهو حين يثور لم يكن يقصد بهذا اهانتك او جرح مشاعرك،
صحيح تقومين بتحمل المسئولية مثلة على عاتقك و لكن تذكرى دائما الاستقرار و الثبات و ان الطلاق ليس هو الحل ابدا.
يري الدكتور احمد النجار المختص فالاستشارات و الدراسات و التدريب: ان الزوج العصبى طيب القلب،
ولكنة سريع الغضب و هو حاد المزاج شديد الانفعال و يشعر بضرورة الاسراع فالهجوم على الاخرين قبل ان يباغتوة بالهجوم،
ونجدة لا يثق باحد و يركز على نقاشات متصيدة.
لذا حاولى الا تخرجي له ضيقك كى لا ياخذ الخلاف منعطفا اكبر،
وحاولى ان تتعلمي من نساء عاقلات يتمتعن بكم لا باس فيه من الحكمة.
سر الزواج الناجح
الزواج الناجح قائم على الصراحة بين الزوجين و لكنها ليست المطلقة،
فممكن ان تمر الزوجة ببعض المشكلات النفسية اليومية التي لا تفيد الزوج اذا تعرف عليها بل ربما تعود عليه باثر سلبي،
فلكل انسان خصوصياته،
كما ان الزواج الناجح يقوم على الحب و الرحمة و ليس التحدى و الجدل.
وكذلك الزوجة هي مركز الاسرة و المركز احسن طرف فابتعدى عن التوتر و كثرة الكلام و الحركة،
والزوجة التي و هبها الله الفطنة و الكياسة تتمتع بعلاقات ايجابية ثرية و مشبعة،
وتكون هي القلب الحنون المشع فاسرتها،
انها انسانة ايجابية تملك القدرة على التاثير و الاقناع و تتسم بالهدوء و الاتزان و توحى بالثقة و الطمانينة.
واعلمي ان الزوجة الناجحة تعرف كيف تراوض زوجها دائما فكوني انت تلك الزوجة.
