كلمات مؤثره عن الحجاب
اختاه … كلمات لا تنسيها ابدا ما حييت
تذكريها … واعقليها جيدا
الحجاب قبل الحساب .
امراه بلا حجاب … مدينه بلا اسوار .
الخمار شعار التقوى والاسلام … الخمار برهان الحياء والاحتشام … الخمار سياج الاجلال والاحترام …
الخمار اشرف اكليل لجمالك ، واعظم دليل على ادبك وكمالك .
صوني ايتها الشريفه المؤمنه جسمك الطاهر من اعتداء الاعين الباغيه ، وحصنيه بالاحتشام لتذودي عنه
السهام العاتيه .
اليس من المضحكات المبكيات ، ان نرى المراه العجوز وقد رمدت حفر وجهها بالمساحيق ،
وارتدت ملابس الشباب من البنطلون والقميص ! .
يا حسرتي على المراه المتبرجه … ضاله غافله … تبيع الجنه بثمن بخس ، وتشتري
الجحيم بثمن غال !
فلا تبالي بما يلقين من شبه وعندك العقل ان تدعيه يستجب .
سليه من انا ! ما اهلي ؟ ولمن نسبي ؟ للغاب ام للاسلام والعرب .
سليه لمن ولائي – لمن حبي – لمن عملي لله ام لدعاه الاثم و الكذب
.
لن تبلغي كمالك المنشود ، ومكانتك الساميه ، الا باتباع تعاليم الاسلام ، فانت في
الاسلام دره مصونه وجوهره مكنونه ، وبغيره دميه في يد كل فاجر ، والعوبه وسلعه
يلعب بها ذئاب البشر ، فيهدرون عفافك ، ويخدشون كرامتك ، ويدنسون طهرك ، ثم
يلفظونك لفظ النواه بعد ان برزت للرجال ففاض ماء وجهك ، وقل حياء خدك ،
وذهب بهاء جلدك.
خواطر عن الحجاب
كنت اتجه بقلبي نحو كل فتاه محجبة، وانا لم اكن قد نلت هذا الشرف بعد!
حائط سد وقف حائلا بين رغبتي وقدرتي
متى؟ لا اعرف.
ضميري لا يكف عن الطرق على باب العقل.
فاسال عقلي، واشاور قلبي الذي يعنفني دائما بلا جدوى، وبلا اجابه واضحة.
حتى متى ارى ما يصعد الى السطح من ان لاخر من ركام الامنيات الراكده والمتزاحمة؟
وبين الحائره (متى) والمشتاقه (رغبتي..)
عشت سنوات طويله فقط اتمنى واشتاق، ولا جديد على السطح بعد!
كل طموحي في الحجاب، امنيات وامنيات فقط!
تسويف وتسويف، ثم تسويف اخر، حتى اصبحت اقف كل يوم في طابور اسمه التسويف، ولا
ياتي الاختيار على ابدا، واذا جاء في احدى المرات اجد الباب موصدا في وجهي، ولافته
تقول: نفتح في الغد!!
وبرغم تطوع الصديقه المحجبه الوحيده لي في ذلك الوقت في اعوام الجامعه الاولى بالتحدث معي
كثيرا بانني ساكون اجمل في الحجاب، وبادرت باعطائي (طرحتها) لتجربتها، فكنت انظر لوجهي في المراة،
ولا اجد الرد على (متى) بداخلي! سوى مقولتي المتكررة: ليس بعد.. ليس بعد!
الى ان جاءت الهدايه بغير ترتيب مني؛ فقد كنت في زياره لبنت عمتي بضعه ايام
في ريف مصر الجميل؛ ارتوي من هوائه النقي، وخضرته التي تعيد دوما النضاره الى قلبي،
وتجدد حياتي من جديد!
وكانت مرتديه للحجاب منذ زمن، وكانت تصغرني بعده اعوام، ولكنها كانت الاقرب الى نفسي بروحها
النقيه وتدينها المحبب، فكنت اقضي معها اياما جميله متمتعه بحبها وصداقتها، وسهراتنا الطويله نتحدث ونضحك
وناكل، وننهي يومنا الطويل بقراءه الكتب، فوقع كتاب الكبائر بين يدي، ومارست هوايتي المحببه الي،
وتصفحت اوراقه اتجول بين احاديث الرغبه فاسعد، وتتلقفني احاديث الوعيد فترتجف اوصالي خوفا مع الطمع
في رحمه الله، وطلبت من ابنه عمتي استعاره الكتاب لاستكمال قراءته عند عودتي الى البيت
صباحا، وكاني احببت ان يشهد على قراري بارتداء الحجاب الذي ولد في نفسي في تلك
الليلة، فخرجت في نفس اليوم (بطرحة) امي و(جونلة) قصيره فضفاضه لم تصل الى الكعب ولكنها
محتشمة، فلم اكن املك ملابس للحجاب بعد، ولم انتظر ولا اريد ان انتظر!
وسبحان الله!.. احببت شكلي بالحجاب، بل واعجب خطيبي جدا، وطلب مني الا اخلعه ابدا حتى
اعتاده
فقد كان ينتظر ذلك اليوم، وكان دائما يلومني بحب قائلا: “عارفة.. مش ناقصك غير الحجاب”.
واليوم مر على ارتدائي للحجاب عشرون عاما، وحين كبرت ابنتي كنت قد هيئتها بالحب لارتداء
الحجاب، فارتدته بكامل ارادتها سعيده راضية.
- 2024احدت مطابخ
- 2024احدت مطابخ
- 2024احدت مطابخ
- 2024احدت مطابخ
- 2024احدت مطابخ
- 2024احدت مطابخ
- 2024احدت مطابخ
- 2024احدت مطابخ
- 2024احدت مطابخ
- 2024احدت مطابخ