كتابه قصه عن التسامح
قررت مدرسه روضه اطفال ان تجعل الاطفال يلعبون لعبه لمدة
اسبوع واحد.!
فطلبت من كل طفل ان يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا،
وعليه ان يطلق على كل بطاطايه اسم شخص يكرهه .!!
وفي اليوم الموعود احضر كل طفل كيس بطاطا موسومة
باسماء الاشخاص الذين يكرهونهم ) بالطبع لم تكن مديرة
المدرسه من ضمن قائمه الاسماء!
العجيب ان بعضهم حصل على بطاطا واحده واخر بطاطتين
واخر 3 بطاطات واخر على 5 بطاطات وهكذا ….
عندئذ اخبرتهم المدرسه بشروط اللعبه وهي :
ان يحمل كل طفل كيس البطاطا معه اينما يذهب لمده اسبوع
واحد فقط.
بمرور الايام احس الاطفال برائحه كريهه تخرج من كيس
البطاطا, وبذلك عليهم تحمل الرائحه و ثقل الكيس ايضا.
وطبعا كلما كان عدد البطاطا اكثر فالرائحه تكون اكثر
والكيس يكون اثقل. بعد مرور اسبوع فرح الاطفال لان اللعبة
انتهت .
سالتهم المدرسه عن شعورهم واحساسهم اثناء حمل كيس
البطاطا لمده اسبوع, فبدا الاطفال يشكون الاحباط والمصاعب
التي واجهتهم اثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحه النتنة
اينما يذهبون , بعد ذلك بدات المدرسه تشرح لهم المغزى من
هذه اللعبه .
قالت المدرسة:
هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهيه لشخص ما في
قلبك , فالكراهيه ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهيه معك
اينما ذهبت، فاذا لم تستطيعوا تحمل رائحه البطاطا لمدة
اسبوع فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهيه طول
عمركم
لكي اصبح سعيدا فما علي الا ان اتخلي عن اصدار الاحكام”
قوه الحب والتسامح في حياتنا يمكن ان تصنع المعجزات”
“الصفح عن الاخرين هو اول خطوه نحو الصفح عن انفسنا”
اما ان تسامح تماما اولا تسامح علي الاطلاق”