قضايا اجتماعيه هامه للنقاش
صاب علاقاتنا الاجتماعيه خلل قادها الى ضعف وركود، وكان لذلك اسباب كثيرة..
كثيرون يرون ان التكنولوجيا الحديثة، وعلى راسها الهواتف الجواله (الرسائل النصيه القصيرة) والشبكات الاجتماعيه ك”تويتر
وفيسبوك”، هي من اصاب هذه العلاقات بمقتل، وادت الى عزله اجتماعيه بين مكونات المجتمع.
فيما يعتبر اخرون ان وسائل التكنولوجيا اقامت علاقات وشبكات متنوعه وقويه من العلاقات الاجتماعيه في
المجتمع.
وتبقى قضيه النقاش؛ هل استطاعت هذه التكنولوجيا بالفعل ان تكون وسيله تقويه للعلاقات الاجتماعيه بين
وداخل افراد مجتمعنا؟!.. ام انها قلصت من مشاعر الاتصال وادت الى انفصال وتفكك في علاقاتنا
ومشاعرنا الاجتماعيه الحقيقية؟.. واين تكمن حلول العوده الى علاقات اجتماعيه قويه تنظم حلقات المجتمع وتعيد
الق وقوه هذه العلاقات؟
في الاعياد يلجا الاردنيون الى الرسائل القصيره لنقل تهانيهم بالاعياد.. وبذلك يتحررون من مسؤوليات اجتماعيه
طالما كانت عنوانا لهذه الاعياد ومصدرا للفرح والسرور فيها.. تواصل الناس المباشر ظل ابرز مظهر
من مظاهر الاعياد الا ان ذلك تغير اليوم بفضل وسائل الاتصال الحديثة.. فهل انت مع
هذه الصيغة.. اسئله نضعها على طاوله الحوار والنقاش..