قصه الشيشان خطاب , ما هي قصة الشيشان خطاب بالكامل

قصة الشيشان خطاب

هي قصه قصة خطاب بالكامل الشيشان 49d15f41d34a23aa2673d1dc3b281aca

قصة مقتل القائد خطاب بقلم : القائد ابوالوليد الغامدى لقد كان مقتل القائد (خطاب) رحمة الله تعالى فاجعة و مصيبة اصيبت فيها الامة

،

نسال الله عز و جل ان يتقبلة من الشهداء ،

ولما كان الامر ايضا كثر اللغط بين الناس .
.
فمن مكذب للخبر الى متهم لحرس القائد خطاب بالخيانة الى غير هذا من التحليلات و التفسيرات ،



لذا راينا ان من و اجبنا تجلية ذلك الامر بوضوح حتي ينشغل الشباب بما ينفع امتهم و بما هو اهم و الله المستعان ،

وفى الرسالة الاتية للقائد ” ابو الوليد” توضيح و بيان لملابسات مقتل القائد (خطاب) رحمة الله تعالى و تقبلة من الشهداء و لا حول و لا قوة الا بالله العظيم :


الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسول الله


فهذه قصة استشهاد القائد خطاب يرحمة الله …

هي قصه قصة خطاب بالكامل الشيشان 20160629 1037

لقد خطط اعداء الله لهذه العملية الجبانة مدة سنة و ذلك باعترافهم بانفسهم و اظن هذا صحيحا لان احد المتهمين بقتل (خطاب) رحمة الله لم يكن له الا سنة واحدة يعمل مع خطاب رحمة الله و ربما كان كثيرا من الاخوة يحذرون منه و انه يعمل مع الاستخبارات و تاكد ذلك الامر من اكثر من جهة بل ان صاحبة الذي يعمل معه المتهم الثاني لم ينكر هذا و قال عملة ذلك فقط من اجل الطريق و ادخال الاغراض الخطيرة و اكد هو بنفسة انه لايعمل معهم اي مع الاستخبارات موالاة لهم و انما من اجل خدمة المجاهدين .

وكان (خطاب) رحمة الله حذر جدا جدا فالتعامل معهما فكان لايتقابل معهما الا نادرا جدا جدا و فمكان بعيد عن مكان تواجدة هذا،
كان فبداية الامر و كان الاعتماد عليهما فاحضار الاغراض قليل و هذا لوجود من يحضر الاغراض من الخارج و اكثر ثقة من هذين الشخصين رغم انهما اسرع من يحضر هذي الامور و اكثر قدرة و جراة من غيرهما و استمر الوضع على ذلك الحال لعدة اشهر اظهرا اثناء هذي الفترة تعاونا كبيرا و عرفا خلالها جميع الطرق التي من خلالها ندخل امور كثيرة ثانية فبلغوا عن هذي الطرق و عن المتعاونين معنا الذين ياتون لنا بالاغراض من الخارج فاغلقت هذي الطرق كلها و قبض على اكثر المتعاونين معنا و لم يبقي الا ذلك الطريق مع هذين الشخصين ،

وزادت الشكوك و عدم الثقة فيهما و حذر الاخوة اخونا خطاب مرة اخرى منهما و لكنة كان يقول رحمة الله لو يريدان ان يعملا شيئ لعملاة منذ سنة و رغم ذلك ساكون حذرا ان شاء الله و كان يظن خطرهما يكمن فتبليغ العدو عن مكان تواجدة و لكنهما اتياة من ما من اخزاهما الله ,

واستمر الوضع بهذه الكيفية ياتيانة بالاموال و الرسائل و الاجهزة الاسلكية من البلد المجاور و عندما جاء الموعد الذي تو اطئوا عليه و ضعوا له سما قويا فاحدي الرسائل المرسولة من احد الاخوة العرب فالبلد المجاور و كانت هذي الرسالة مرسولة من قبل و كانت فحوزتهم و هذا ان تاريخ هذي الرسالة لم يكن مطابقا للرسائل التي جائت معها بل اقدم منها باكثر من اسبوعين مع العلم ان الكاتب واحد ,

واحضروا هذي الرسائل مع بعض الاغراض و سلموها لحرس (خطاب) و قالوا لهم ان بها رسائل مهمة جدا جدا يجب ان تصل الى (خطاب) باسرع وقت و فعلا اخذ الحرس الاغراض و الرسائل و خاطروا بانفسهم من اجل ايصال الرسائل فاسرع وقت و وقعوا فكمين قتل به احد الاخوة المجاهدين و تركوا جميع الاغراض و اخذوا الكيس الذي به الرسائل فقط لظنهم ان به رسائل مهمة و ما علموا ان به مصير قائدهم و حبيبهم ,

ووصلوا الى خطاب و كعادتة يرحمة الله بدا يقلب الرسائل و اخذ التي مكتوبة بالعربي و هذي الرواية ينقلها لى الاخوة الذين كانوا مع خطاب رحمة الله فيقولون :

هي قصه قصة خطاب بالكامل الشيشان 20160629 1038

عندما فتح خطاب الرسالة لاحظنا ان الرسالة ليست كالرسائل العادية لان عليها كالغشاء البلاستيكى و كنا نظن ان ذلك الورق من النوع الراقي و قلنا له ما زحين اكيد هذي الرسالة من ناسكبيرة مع ان الشك يساورنا لان و رقها غير طبيعي و كنا نريد ان ننبهة على هذا و لكن نحن نعلم انه افهم و اعرف منا فهذه الامور و لكن اذا حضر الاجل عمي البصر ،

وكان رحمة الله يقرا الرسالة و هو ياكل مما جعل السم يدخل الى جوفة مباشرة و بعد عدة دقيقة بدا يشعر بدوران و بغشاوة على عينية و كان يظن هذا من اثر الصيام لانة كان صائما فنهار هذا اليوم بعدها ذهب الى الفراش لياخذ قسطا من الرحة بعدها عاد بعد بعض الوقت ليقرا الرسالة مرة اخرى و لكنة لم يعد يري الكتابة بوضوح و شعر بارهاق شديد جدا جدا بعدها نام الى الصباح و بعد صلاة الفجر بدا يشعر بضيق التنفس و عدم و ضوح الرؤية و قال للذين معه اجمعوا الاغراض حتي لو حصل اي شيئ نتحرك بسرعة و هذي عادت جميع المجاهدين فجمع امير الحرس الاغراض و الرسائل بما بها تلك الرسالة المسمومة و جاء وقت صلاة الظهر فلم يستطع ان يام الاخوة فالصلاة و قدم امير حرسة فالصلاة و بعد انتهاء الصلاة اشتد فيه الالم بعدها سجد و بدا يردد :

لاالة الا الله .
.
لاالة الا الله .
.
لاالة الا الله


ثم سكت و غاب عن و عية رحمة الله بعدها اتصل امير الحرس باحد الاخوة الانصار ليري الامر و عندما حضر ذلك الاخ بدا يرقية بالقران و قال يجب استدعاء الطبيب و هواحد المجاهدين الانصار و عندما حضر ذلك الطبيب من مسافة بعيدة و من مكان خطير و راي (خطاب) رحمة الله و كان العرق يتصبب منه بشكل كثيف جدا جدا و راي منه اعراض ثانية فعرف انها اعراض تسمم فسال الاخوة ما لذى طعام فاخبروة انهم اكلوا جميعا من اناء واحد و شربوا من ابريق واحد و انه لم يتفرد عنهم بطعام اوشراب من لمدة ليست بالقصيرة و لكنهم مباشرة تذكروا الرسالة فراها الطبيب و اكد انها مسمومة و امر من لمس الرسالة بغسل يدة جيدا و قال ان (خطاب) فحالة خطيرة جدا جدا و يجب له عملية غسيل معدة و لكن من سيقوم بهذه العملية و اين ؟

لقد كان الاخوة فموقف صعب جدا جدا و لا يعرفون ماذا يفعلون فاميرهم و قائدهم و احب الناس اليهم يلفظ انفاسة بين ايديهم و لا يستطيعون تقديم اي شيئ له و ماذا عساهم ان يفعلو و هم فالغابات لامستشفي و لادواء و لكن احدهم اتصل بجهاز اللاسلكي و سال عن دواء ضد التسمم و لكنة لم يجد و فهذا الوقت اسلم (خطاب) رحمة الله الروح الى باريها فهدوء و طمانينة نسال الله ان يتقبلة فعداد الشهداء و الايحرمنا اجرة و لايفتنا بعدة و ان يعوظنا خيرامنه.

هي قصه قصة خطاب بالكامل الشيشان 20160629 1039

وفى صبيحة اليوم الثاني دفنوة رحمة الله فمكان امن و تعاهدوا فيما بينهم الا يخبروا احدا باستشهادة قبل ان يخبروننى كما تعاهدوا كذلك الايخبروا احدا غيرى بمكان قبرة ،

وما زالوا على ذلك العهد و منهم من قضي نحبه و منهم من ينتظر و نسال الله عز و جل ان يثبتهم و الا يبدلوا .

وفى صبيحة اليوم الثاني من دفنة رحمة الله بدات الانزالات و القوافل الروسية تتدفق على المنطقة بشكل كثيف جدا جدا و بداو بالتفتيش فكل مكان و بشكل دقيق جدا جدا لاكثر من اسبوعين و فخلال ذلك التفتيش كان اثنين من الاخوة الذين يعرفون مكان القبر يتسللان ليموهان القبر لانة كان فتلك الفترة امطار كثيرة مما ادي الى نزول القبر الامر الذي قد يادى الى كشف القبر ,
ولم تكن هذي الحملة فهذا الوقت بالذات مجرد حملة عادية ككل الحملات السابقة بل هي امتداد لعملية اغتيال القائد (خطاب) و الله تعالى اعلم و هذا لعدة امور منها ان السم كان من المفروض ان يصبح مفعولة بعد ثلاثة ايام و ذلك ما حصل بالفعل لامير الحرس فقد تاثر فهذا الوقت و بدات معه تلك الاعراض من عدم و ضوح الرؤية و ضيق التنفس على الرغم من انه لمس الرسالة فقط عندما جمع الرسائل كما ذكرنا انفا و لكنة ذهب بعد اصرار الاخوة عليه الى احد الاطباء المتعا و نين معنا فاحدي المدن البعيدة و اخبرة الطبيب ان فدمة سم و يجب ان يتعالج باسرع وقت ,

ايضا من تلك الامور ان الروس عندما اعلنوا عن استشهاد (خطاب) رحمة الله ذكروا تاريخ يوم استشهادة مع العلم انهم لم يتاكدوا من استشهادة الا عندما و قع الشريط فايديهم بعد ثلاثة اسابيع تقريبا كما سنذكر انشاء الله تعالى .

وهذا الامر يدل على انهم كانوا يريدون القبض على (خطاب)عندما يصبح عاجزا عن الحركة من اثر السم و هذا بعد ان عجزوا و لم يستطيعوا القبض عليه او قتلة و هو بصحتة فكم من المرات حاصروة بالاف الجنود و فق معلومات اكيدة بمكان تواجدة و لكن الله عز و جل يظهرة من بين ايديهم فكل مرة سالما غانما فلة الحمد و الشكر ,

ولكن لكل اجل كتاب .

وبعد انتهاء التفتيش فتلك المنطقة اتصل بى احد الاخوة و قال لى (خطاب) يقول لك تعال باسرع وقت هو يحتاجك ضروري جدا جدا و مباشرة تحركت و وصلت الى المنطقة التي تركتة فيها من قبل ،

واذا بى افاجئ بخبر كالصاعقة نزل على و لم اصدق ابدا و والله لااستطيع ان اصف شعورى فتلك اللحظات العصيبة و والله ما اتذكر اننى سمعت خبرا فحياتي اشد عليه من ذلك الخبر ……

وفى ذلك اليوم اعلن الروس مقتل (خطاب) و هذا قبل ان اعرف الخبر بساعة واحدة فقط و عندما تقابلت مع الاخوة و اخبرونى القصة بالتفصيل و شاهدت الفلم و اخذت بقية الرسائل .

وكان من بين الرسائل رسالة من الشخصين المتهمين بها عنوان لهما و رقم تلفون و هذي اول مرة يفعلان كذا !

!

ومباشرة اعلنت عدم صحة خبر استشهاد (خطاب) و ذكرت للاخوة فالمخابرة ان ذلك الامر اشاعات كالعادة و طلبت منهم ان يخبروا الاخوة الذين فالبلد المجاور الذين ارسلوا الرسائل ان (خطاب) يقول لهم ان الرسائل التي ارسلت مؤخرا لم تصل الية لان الاخوة الذين كانت معهم الرسائل و قعوا فكمين و فقدوا الرسائل فاذا كان فالرسائل شيئ مهم فارسلوا غيرها ,

وكنت على يقين ان العدو يسمعنى و ذلك الذي كنت اريد و توقف العدو بعد هذا عن الحديث عن مقتل (خطاب) و ظنوا ان الرسائل فعلا لم تصل الية و لكن عندهم شك كبير و هذا بسبب ان الاخوة تكلموا بالمخابرة و طلبوا دواء للتسمم كما ذكرنا من قبل.

وكنت اسعي من و راء ذلك العمل ان اطمئن المتهمين ليحضرا و نحن ارسلنا لهما خبر بان (خطاب) يطلبهما لعمل مهم و لكنهما كانا مختفيين و طلب منى الاخوة ان ارسل اشخاص الى العنوان الذي كتباة او نتصل على هذا التلفون و لكنى رفضت هذا لانى كنت مدرك انهما كتبا العنوان و رقم التلفون من اجل ان يتاكدا ان الرسالة ربما و صلت الى خطاب و الامن اين لنا بالعنوان و رقم التلفون و كانت هذي حيلة من الاستخبارات و لكنها و لله الحمد لم تنطلى علينا .
.


وبعد ايام قليلة ظهر هذان الشخصان من جديد فالبلد المجاور و لكنهما خائفان من المجيئ الينا فالشك لايزال يساورهما و قالا للمرسول اذا كان (خطاب) فعلا يريدنا فليكتب لنا رسالة يطلب منا بها المجيئ و ذلك الامر ليس من عادتهما ابدا ,

فارسلت عن طريقهما رسائل كان خطاب رحمة الله ربما كتبها قبل استشهادة بايام و ارسلت مع هذي الرسالة خبر باسم (خطاب) انكما اذا لم تاتيا بسرعة فسوف اقطع التعامل معكما و بعد و صول ذلك الخبر لهما و عدا بالمجيئ اثناء اسبوع و فهذا الوقت امرت الاخوة بان يواصلوا كتمان الخبر و ان يدفنا الشريط و الرسالة حتي ياتى المتهمان و نقبض عليهما فالخطة تسير كما نريد .
.


وتحركت الى منطقة اخرى لارتب بها بعض الامور حتي يحضر هذان الشخصان و لكن امير الحرس غفر الله لنا و له اجتهد و اخذ الشريط و الرسالة و بقية اغراض (خطاب) و ذهب فيها الى قرية مجاورة لايوجد بها تفتيشات كثيرة و المتهمان و عدا بالمجيئ اليها و فالطريق و قع فكمين و قتل رحمة الله و اخذ الشريط و الرسالة و بقية الاغراض و لا حول و لا قوة الا بالله و كذا تاكد اعداء الله من مقتل (خطاب) رحمة الله و لم ياتى المتهمان و عرفا ماذا ننوى و لكن احدهما قتلة الابطال فتلك البلاد البعيدة و اما الاخر فالي الان لم نجدة و مطاردتة مستمرة و سوف يلحق باخية هو و بوتن باذن الله تعالى و لوبعد حين .



هذه قصة استشهاد القائد البطل المغوار (خطاب) رحمة الله تعالى و تقبلة فعداد الشهداء قد يسال سائل لماذا (خطاب) لم يقتنع بكلام المجاهدين من حولة و يبتعد عن هذين الشخصين فاقول هنالك سببين رايسيين :


اولهما: انه كان رحمة الله حريصا على متابعة الامور بنفسة بحكم الامانة الملقاة على عاتقة و حقيقة انا اشعر الان بهذا الشعور الذي لم اكن اشعر فيه من قبل فاذا كان المسؤول لايتابع الامور بنفسة رغم الاخطار فان العمل لايسير على الوجة المطلوب .
.


والامر الثاني: ان احد هذين الشخصين كان مجاهدا معنا فالحرب الاولي و كان (خطاب) رحمة الله يقول للاخوة ذلك الامر و الاخوة يقولون له ان قديروف و سلم و غيرهما كانوا من المجاهدين فالحرب الماضية و لكن اذا جاء القدر لم ينجى الحذرولكل اجل كتاب .



وربما يسال سائل احدث لماذا تاخرت كتابة القصة الى الان فاقول و الله لم اكن اعلم ان قصة استشهاد اخونا رحمة الله غير و اضحة الا عندما قرات كتيب عنه رحمة الله و لاحظت ان قصة استشهادة غير دقائق بل فاحدي الروايات اتهام لحرسة بالخيانة و ذلك ما لم يكن ابدا فشهادة لله انهم من خيرة المجاهدين و لم يبقي منهم الا اثنين و البقية لحقوا باميرهم.


نسال الله ان يجمعنا و اياهم فجنتة و دار كرامتة ,

فرايت من و اجبى ان اجلى الامر و ليستفيد المسلمون من هذي القصة


هذا و الله اعلم و صلى الله على نبينا محمد .

كتبه: ابو الوليد عبدالعزيز الغامدي


صفر1424ه


الشيشان


رحم الله خطاب حبيب القلوب

  • صور بنات الشيشان فقط


قصه الشيشان خطاب , ما هي قصة الشيشان خطاب بالكامل