مقالات منوعة جديدة

قصص من الواقع المؤلم , قصص تتحدث عن الواقع المؤلم الذي نعيشه

قصص من الواقع المؤلم - قصص تتحدث عن الواقع المؤلم الذي نعيشه 14197804039

قصص من الواقع المؤلم

قصص من الواقع المؤلم - قصص تتحدث عن الواقع المؤلم الذي نعيشه 4C6E61D50946F3Bfd379Ead6A9271269

في زمن ذابت فيه الاخلاق والقيم امام حراره ما تعرضه الفضائيات الفاضحه ومواقع الانترنت، لتعكس
بشذوذها على فئه قليله ممن انقادوا لشهواتهم وغرائزهم ليكونوا اقرب الى البهائم – اجلكم الله.

“سلوى”- وهو اسم وهمي- يحكي قصه فتاه جامعية، تعكس مراره وخطوره يوم ان سلمت نفسها
لشاب جميل ظاهر السلوك والكلام ، متخطيه كافه الحواجز القيميه والاخلاقيه ، لينال “هو” مراده
وتبقى الحسره نصيبها “هي”.

بدات قصه “سلوى” بان استقلت سياره اجرة، لتصل الى الجامعه كعادتها كل يوم، لكن هذه
اول مره تلتقي فيها الشاب السائق (26 عاما)، صاحب الكلمات المؤدبة.

قصص من الواقع المؤلم - قصص تتحدث عن الواقع المؤلم الذي نعيشه 20160625 2327

السائق: الى اين تريدين ان اوصلك؟

سلوى: الى الجامعة..

السائق: تفضلي، ساوصلك حيث ترغبين، لكن عذرا ساقوم بتوصيل الاخت الى مكان قريب، ومن ثم
اوصلك الى الجامعة..

(في منتصف الطريق مدت “سلوى” يدها لتعطي السائق اجرته .. تفضل)

السائق: لماذا هذا الاستعجال، انتظري لم نصل بعد (مع نظره في المراه وابتسامة).

وصلت “سلوى” الى الجامعة، واعطت السائق الاجره ثم نزلت..

لم تكترث سلوى كثيرا لصنع السائق، فكثر من هم على شاكلته.

في نفس اليوم و عند مغادره “سلوى” للجامعه كان السائق في انتظار نقل ركاب جدد،
فراته “سلوى” فاتجهت اليه باطمئنان كونها السياره الاقرب لها ليعيدها من حيث نقلها في الصباح.

في صباح اليوم التالي، السائق الشاب في الانتظار، الامر الذي لفت انتباه “سلوى”، استقلت سلوى
سياره الشاب، وكانت ابتسامه السائق اكثر اتساعا..

استمر الحال بين “سلوى” والسائق لعده ايام، لتذوب بينهما بعض الحواجز، ومع مرور الوقت وتكرار
المشهد زاد اهتمام “سلوى” للامر بشكل ملفت للنظر، وحرصها على الركوب معه في سيارته دون
غيره، ومن جهته -اي الشاب- كان ينتظرها كانها الصدفه في كل صباح ليوصلها للجامعة.

وفي مره من المرات، دارت حوار بين الفتاه والسائق في الطريق الى الجامعة، (عن اهميه
التعليم للفتاة، وتاره عن الرسوم الجامعيه و المصاريف، واخرى حول الاوضاع في البلد، وهكذا، وصولا
الى العلاقه التي تحصل بين طلاب وطالبات الجامعه .. ومن خلال الحديث، وجد الشاب ما
يبحث عنه في الفتاه حين روت له قصه صديقتها تعرفت على شاب من الجامعه وتزوجا
بعد قصه طويله شابها الكثير من المشاكل بسبب الاهل.

قصص من الواقع المؤلم - قصص تتحدث عن الواقع المؤلم الذي نعيشه 20160625 2326

وبعد انتهاء الحديث بسبب وصول الفتاه للمكان (الجامعة)، ودخولها لحرم الجامعه تفاجات بعدم وجود جوالها
معها فشرعت في البحث عنه، وبدات تخمن اين يمكن ان تجده واين سقط منها، فما
هي الا سويعات تزامنت مع مغادرتها للجامعه امام موقف السيارات و اذ بالشاب السائق يلوح
ل”سلوى” وفي يده الجوال انه قد وجده في السياره في الكرسي الخلفي الذي كانت تجلس
فيه.

شكرت “سلوى” السائق،

السائق: احنا في الخدمة.

سلوى: والله اقلقت كثير على الجوال.

السائق: يبدو انه مال حلال (مع ابتسامة).. على كل الاحوال انا خزنت رقم جوالي في
الجهاز لو احتجتي اي مساعدة.

سلوى: شكرا، مع السلامة

اثناء احدى المحاضرات وفي اجواء عيد الاضحى وصلت رساله قصيره لجوال سلوى تقول:” ابعث سلامي
مع الطير واسبق الكل والغير واقول لك كل عام وانت بخير”، فكانت المفاجئه لها، ترددت
سلوى في الرد عليه برساله مماثلة، وعندما قررت بدات تبحث عن رساله جميله ولائقة، وقامت
بارسالها.

وبدات تنتظر ردا من الشاب .. السائق قام بالاتصال على الفتاه وقام بشكرها على الرسالة،
وكرر التهاني بالعيد لها وختم المكالمه :”انشوفك على خير”.

وبعد انقضاء اجازه العيد، وعوده الطلبه للجامعة، خرج السائق للعمل الا انه لم يصادف “سلوى”
فامسك الجوال واتصل عليها ليعرف ان كانت تنوي الذهاب للجامعه ام لا، فاخبرته انها في
طريقها للخروج من البيت فانتظرها وخرجت معه في السياره للجامعة، وعند نهايه المحاضرات اتصل الشاب
ليوصلها في العودة، وهكذا في كل يوم.

وفي تطور جديد، اقترح السائق على “سلوى” ان تقبل دعوته لشرب العصير في احدى المطاعم،
لتقابل دعوته بالرفض المؤقت من سلوى بحجه وجود محاضرات، الامر الذي دفع الشاب السائق لقطع
الاتصال معها. وبعد يومين فقط اتصلت “سلوى” بالسائق وقد قبلت دعوته بالخروج معا، فلديها اليوم
“ساعتين دون محاضرات” – حسب ما اخبرته.

حضر السائق واستقلت “سلوى” السياره ليكون وجهتهما الى شاطئ البحر، ليوقف السائق سيارته، وطلب منها
الجلوس بجانبه، وعندما فعلت بدا الشاب المؤدب يكشف عن حقيقه وجهه الحقيقي ويحاول التهجم على
“سلوى” داخل سيارته، الا ان صراخها وعويلها، دفع بعض الماره لاكتشاف الامر، والقبض عليهما وتسليمهما
الى الشرطة.

قصص من الواقع المؤلم - قصص تتحدث عن الواقع المؤلم الذي نعيشه 20160704 135

Previous post
عصير رمان مع سفن اب , اخترعي في العصير
Next post
تفسير حلم المستشفى