قصص عن معجزات الله
يسريه شفيت من قرحه قرمزيه في عينها اليسرى بعد استعمالها ماء زمزم
يذكر احد الاخوه المسلمين بعد عودته من اداء فريضه الحج فيقول : حدثتني سيده فاضله
اسمها – يسريه عبد الرحمن حراز – كانت تؤدي معنا فريضه الحج ضمن وزاره الاوقاف
عن المعجزه التي حدثت لها ببركات ماء زمزم فقال : انها اصيبت منذ سنوات بقرحه
قرمزيه في عينها اليسرى نتج عنها صداع نصفي لا يفارقها ليل نهار , ولا تهدئ
منه المسكنات .. كما انها كادت تفقد الرؤيه تماما بالعين المصابه لوجود غشاوه بيضاء عليها
.. وذهبت الى احد كبار اطباء العيون فاكد انه لا سبيل الى وقف الصداع الا
باعطائها حقنه تقضي عليه , وفي نفس الوقت تقضي على العين المصابه فلا ترى الى
الابد
وفزعت السيده يسريه لهذا النبا القاسي , ولكنها كانت واثقه برحمه الله تعالى ومطمئنه الى
انه سيهيئ لها اسباب الشفاء رغم جزم الطب والاطباء بتضاؤل الامل في ذلك .. ففكرت
في اداء عمره , كي تتمكن من التماس الشفاء مباشره من الله عند بيته المحرم
وجاءت الى مكه وطافت بالكعبه , ولم يكن عدد الطائفين كبيرا وقتئذ , مما اتاح
لها – كما تقول – ان تقبل الحجر الاسود , وتمس عينها المريضه به ..
ثم اتجهت الى ماء زمزم لتملا كوبا منه وتغسل به عينها .. وبعد ذلك اتمت
السعي وعادت الى الفندق الذي تنزل به
فوجئت بعد عودتها الى الفندق ان عينها المريضه اصبحت سليمه تماما , وان اعراض القرحه
القرمزيه توارت ولم يعد لها اثر يذكر
كيف تم استئصال قرحه بدون جراحه ؟! .. كيف تعود عين ميئوس من شفائها الى
حالتها الطبيعيه بدون علاج ؟! وعلم الطبيب المعالج بما حدث , فلم يملك الا ان
يصيح من اعماقه الله اكبر ان هذه المريضه التي فشل الطب في علاجها عالجها الطبيب
الاعظم في عيادته الالهيه التي اخبر عنها رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم : (
ماء زمزم لما شرب له , ان شربته تستشفي شفاك الله , وان شربته لشبعك
اشبعك الله – وان شربته لقطع ظمئك قطعه الله , وهي هزمه جبرائيل وسقيا الله
اسماعيل ) رواه الدارقطني والحكم وزاد
يقول الله تعالى ) ادعوني استجب لكم ( ويقول ) امن يجيب المضطر اذا دعاه
ويكشف السوء ( الى غير ذلك من النصوص التي تبين اجابه الله لدعوه الداعي اذا
دعاه بصدق واخلاص واضطرار يقول محدثي
ولقد رايت هذا عيانا في احد العمليات التي اجريتها، ففي اثناء العمليه … وبينما انا
احاول معالجه الوضع لمريض … واذا بالشريان ينفجر !! واذا بالنزيف يزداد !! ولم استطع
عمل شئ للمريض … حاولت … وحاولت فلم استطع عمل شئ وكانت حاله المريض خطيره
… وكاد ان يموت … فتوجهت للواحد الاحد الذي بيده كل شئ وامره بين الكاف
والنون ( كن فيكون ) فتضرعت اليه … وسالته سؤال المضطر يا رب … يا
رحمن … يا رحيم اسالك ان توقف هذا النزيف … فليس لي حيله ولا مقدره
ولا حول لي ولا قوه الا بك وحدك لا شريك لك … فماذا كان ؟!
توقف النزيف ولله الحمد !!… واكملنا العمليه ونجحت بفضل الله تعالى ثم بالدعاء نعم انه
الدعاء … بعد فضل الله ورحمته اتهزا بالدعاء وتزدريه وما تدري بما صنع الدعاء سهام
الليل لا تخطي ولكن لها امد وللامد انقضاء فاين نحن من الدعاء ؟ واين تضرعنا
الى الله ؟وهل قمنا بشروطه وادابه ؟!
” كانا صديقين منذ الطفوله لم يربهم اهلهم بل تربيا بالشوارع تعلما كل شيء تعلما
اشياء طيبه و اخرى خبيثه و اخذا بعمل كل ما بدا لهم . و بعد
ان استقر الاثنين على حاله الترحال من الفندق الى الذي بعده من بلد الى الذي
يليه وفي سفره من السفرات ..
وفي ذلك المكان .. سمعا المنادي وهو يقول : ( الله اكبر الله اكبر ….
.. حي على الصلاه حي على الصلاه ,, حي على الفلاح حي على الفلاح ..)
نعم انه الاذان ..
الاذان الذي ادخل في جوف احمد شعور جميل وهو يسمع المؤذن يناديه
فقام احمد ليتوضا وهو يقول يا خالد قم بنا للمسجد القريب .. نصلي ..
نحن نفعل كل شيء فهلا ذهبنا لنسجد لله سجدتين
تعال فقط نصلي ثم نكمل المشوار سويا
رد خالد مغضبا .. اانت جاد يا احمد؟ اتريدني ان اسجد لله ؟ كيف و
انا …
و انا … ( تفوه بما لا يقال على الله جل في علاه)
انتاب احمد نفور من صاحبه و قال له قل ما بدا لك فاني ذاهب للمسجد
=====================
بعد ان رجعا الا بلدهما … افترق الاثنين لفتره ..
و اذا باحمد يحن لصاحبه فذهب و طرق عليه الباب
رد عليه اخ لخالد .. سلم احمد عليه و اخذ يساله عن حال بيتهم و
الاهل …
فاذا بالاخ يقول له الاولى ان تسال عن صاحبك (خالد)؟ لا عن احوالنا!!
تعجب احمد من الرد و انتابه الشك … ما ذا حصل لخالد .. هل به
مكروه؟
طلب منهم ان يروه خالد ليطمئن عليه
وهنا المفاجاه ..
دخل احمد الغرفه .. وسلم .. فاذا بصديقه يرد السلام لكن وهو ساجد؟؟
ويسال عن احوال احمد دون ان يرفع راسه؟ انتظر احمد لحظات
فسال يا خالد ما الذي حل بك؟
اجاب خالد .. تذكر تلك السفره لبلد كذا ؟
تذكر حين قلت ( اانا اسجد لله!) تذكر؟
قال نعم .. اذكر
اجابه منذ ان رجعت و انا اذهب من مستشفا لاخر .. اريد علاجا لالم راسي
و لكن لا احد عنده العلاج .. لا ارتاح الا هكذا و انا ساجد و
ان رفعت راسي اغمي علي من الالم؟!؟!