مقالات منوعة جديدة

قصص عن العدل في الاسلام

قصص عن العدل في الاسلام 13606635341

قصص عن العدل في الاسلام

قصص عن العدل في الاسلام 20160704 36

اذا ذكر عمر ذكر العدل، واذا ذكر العدل ذكر عمر.
روى الامام احمد بسنده عن ابي هريره قال: قال رسول الله

قصص عن العدل في الاسلام 20160704 632: “ان الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه”

من دلائل اتصاف الفاروق بالعدل انه لا يخاف في الله لومه لائم، ويقيم الحدود على
القريب والبعيد، الحبيب والغريب حتى انه ليضرب به المثل في ذلك الامر.
ومن قصص عدل عمر بن الخطاب رضى الله عنه نسرد الاتى :

قصه عمر والمراه العجوز:

قال طلحه بن عبد الله خرج عمر بن الخطاب ليله في سواد الليل فتبعته فدخل
بيتا فلما اصبحت ذهبت الى ذلك البيت فاذا عجوز عمياء مقعده فقلت لها ما بال
هذا الرجل ياتيك فقالت انه يتعاهدني مده كذا وكذا ياتيني بما يصلحني ويخرج عنى الاذى
( اي الاوساخ ) فقلت لنفسي ثكلتك امك يا طلحه اعثرات عمر تتبع.

قصه اخرى عن عمر وامراه عجوز:

مر عمر بن الخطاب رضي الله عنه على الناس متسترا ليتعرف اخبار رعيته فراى عجوزا
فسلم عليها وقال لها ما فعل عمر؟ قالت : لا جزاه الله عني خيرا .
قال : ولم ؟ ، قالت : لانه – والله – ما نالني من عطائه
منذ ولي امر المؤمنين دينار ولا درهم فقال لها : وما يدري عمر بحالك وانت
في هذا الموضع؟ قالت : سبحان الله ! والله ما ظننت ان احدا يلي عمل
الناس ولا يدري ما بين مشرقها ومغربها. فبكى عمر ثم قال: وا عمراه ! كل
احد افقه منك حتى العجائز يا عمر. ثم قال لها: يا امه الله ، بكم
تبيعني ظلامتك من عمر؟ فاني ارحمه من النار قالت: لا تهزا بنا يرحمك الله
فقال لها : لست بهزاء…. ولم يزل بها حتى اشترى ظلامتها بخمسه وعشرين دينارا
وبينما هو كذلك اذ اقبل علي بن ابي طالب وعبدالله بن مسعود رضي الله عنهما
فقالا : السلام عليك يا امير المؤمنين. فوضعت العجوز يدها على راسها وقالت : واسواتاه
اشتمت امير المؤمنين في وجهه ! فقال لها عمر : لا باس عليك رحمك الله،
ثم طلب رقعه يكتب فيها فلم يجد ، فقطع قطعه من ثوبه وكتب فيها
” هذا ما اشترى عمر من فلانه ظلامتها منذ ولي الى يوم كذا وكذا بخمسه
وعشرين دينارا ، فما تدعى عند وقوفه في المحشر بين يدي الله تعالى فعمر منه
بريء ” وشهد على ذلك علي بن ابي طالب وعبدالله بن مسعود ورفع عمر الكتاب
الى ولده وقال( اذا انا مت فاجعله في كفني ، القى به ربي)

قصه عمر وام صبي :

قال اسلم مولى عمر بن الخطاب قدم المدينه رفقه من تجار فنزلوا المصلى فقال عمر
لعبد الرحمن بن عوف هل لك ان نحرسهم الليله قال نعم فباتا يحرسانهم ويصليان فسمع
عمر بكاء صبي فتوجه نحوه فقال لامه اتق الله تعالى واحسني الى صبيك ثم عاد
الى مكانه فسمع بكاءه فعاد الى امه فقال لها مثل ذلك ثم عاد مكانه فلما
كان اخر الليل سمع بكاء الصبي فاتى الى امه فقال لها ويحك انك ام سوء
مالي ارى ابنك لا يقر منذ الليله من البكاء فقالت يا عبد الله ( وهي
لا تعلم انه عمر بن الخطاب ) اني اشغله عن الطعام فيابى ذلك قال ولما
قالت لان عمر لا يفرض النفقه الا للمفطوم قال وكم عمر ابنك هذا قالت كذا
وكذا شهرا فقال ويحك لا تعجليه عن الفطام فلما صلى الصبح وهو لا يستبين للناس
قراءته من البكاء قال بؤسا لعمر كم قتل من اولاد المسلمين ثم امر مناديه فنادى
لا تعجلوا صبيانكم عن الفطام فانا نفرض نفقه لكل مولود في الاسلام وكتب بذلك .

قصه عمر والاطفال الجياع :

قال اسلم مولى عمر بن الخطاب خرجت ليله مع عمر الى حره ( وهو المكان
الممتلئ بالصخور والذي يصعب المشي عليه ) واقمنا حتى اذا كنا بصرار فاذا بنار فقال
يا اسلم ها هنا ركب قد قصر بهم الليل انطلق بنا اليهم فاتيناهم فاذا امراه
معها صبيان لها وقدر منصوبه على النار وصبيانها يبكون فقال عمر السلام عليكم يا اصحاب
الضوء ( وهذا من ادبه رضي الله عنه فلم يحب ان يقول لهم السلام عليكم
يا اهل النار ) قالت وعليك السلام قال اادنو قالت ادن او دع فدنا فقال
ما بالكم قالت قصر بنا الليل والبرد قال فما بال هؤلاء الصبيه يبكون قالت من
الجوع فقال واي شيء على النار قالت ماء اعللهم به حتى يناموا فقالت الله بيننا
وبين عمر فبكى عمر ورجع يهرول الى دار الدقيق فاخرج عدلا من دقيق وجراب شحم
وقال يا اسلم احمله على ظهري فقلت انا احمله عنك يا امير المؤمنين فقال اانت
تحمل وزري عني يوم القيامه فحمله على ظهره وانطلقنا الى المراه فالقى عن ظهره ووضع
من الدقيق في القدر والقى عليه من الشحم وجعل ينفخ تحت القدر والدخان يتخلل لحيته
ساعه ثم انزلها عن النار وقال ااتني بصحفه ( وهو ما يوضع فيه الاكل )
فاتى بها فغرفها ثم تركها بين يدي الصبيان وقال كلوا فاكلوا حتى شبعوا والمراه تدعوا
له وهى لا تعرفه فلم يزل عندهم حتى نام الصغار ثم اوصى لهم بنفقه وانصرف
ثم اقبل علي فقال يا اسلم الجوع الذي اسهرهم وابكاهم.

قصه امير المؤمنين عمر ابن الخطاب مع الاعرابي :

اتى شابان الى عمر وكان في المجلس، وهما يقودان رجلا من الباديه فاوقفوه امام عمر
بن الخطاب قال عمر: ما هذا، قالوا: يا امير المؤمنين، هذا قتل ابانا، قال: اقتلت
اباهم؟ قال: نعم قتلته، قال كيف قتلته؟
قال دخل بجمله في ارضي، فزجرته، فلم ينزجر، فارسلت عليه حجرا، وقع على راسه فمات.

قال عمر: القصاص.. قرار لم يكتب. وحكم سديد لا يحتاج مناقشة، لم يسال عمر عن
اسره هذا الرجل، هل هو من قبيله شريفة؟ هل هو من اسره قوية؟ ما مركزه
في المجتمع؟ كل هذا لا يهم عمر لانه لا يحابي احدا في دين الله، ولا
يجامل احدا على حساب شرع الله، ولو كان ابنه القاتل، لاقتص منه، وقد جلد ابنا
له في بعض الامور.
قال الرجل: يا امير المؤمنين: اسالك بالذي قامت به السماوات والارض، ان تتركني ليلة؛ لاذهب
الى زوجتي واطفالي في البادية، فاخبرهم بانك سوف تقتلني، ثم اعود اليك، والله ليس لهم
عائل الا الله ثم انا، قال عمر: من يكفلك ان تذهب الى البادية، ثم تعود
الي، فسكت الناس جميعا..
انهم لا يعرفون اسمه، ولا خيمته، ولا داره، ولا قومه، فكيف يكفلونه، وهي كفاله ليست
على عشره دنانير، ولا على ارض، ولا على ناقة، انها كفاله على الرقبه ان تقطع
بالسيف.
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله؟ ومن يشفع عنده؟ ومن يمكن ان يفكر
في وساطه لديه؟ فسكت الصحابة، وعمر متاثر، لانه وقع في حيرة، هل يقدم فيقتل هذا
الرجل، واطفاله يموتون جوعا هناك، او يتركه فيذهب بلا كفالة، فيضيع دم المقتول؟
سكت الناس، ونكس عمر راسه، والتفت الى الشابين، اتعفوان عنه؟ قالا: لا، من قتل ابانا
لا بد ان يقتل يا امير المؤمنين، قال عمر: من يكفل هذا ايها الناس، فقام
ابو ذر الغفاري بشيبته وزهده، وصدقه، قال: يا امير المؤمنين، انا اكفله، قال عمر: هو
قتل، قال: ولو كان قتلا، قال: اتعرفه؟ قال: ما اعرفه، قال: كيف تكفله؟ قال: رايت
فيه سمات المؤمنين، فعلمت انه لم يكذب، وسياتي ان شاء الله، قال عمر: يا ابا
ذر، اتظن انه لو تاخر بعد ثلاث اني تاركك! قال: الله المستعان يا امير المؤمنين،
فذهب الرجل، واعطاه عمر ثلاث ليال؛ يهيئ فيها نفسه، ويودع اطفاله واهله، وينظر في امرهم
بعده، ثم ياتي، ليقتص منه لانه قتل.
وبعد ثلاث ليال لم ينس عمر الموعد، يعد الايام عدا، وفي العصر نادى في المدينة:
الصلاه جامعة، فجاء الشابان، واجتمع الناس، واتى ابو ذر، وجلس امام عمر، قال عمر: اين
الرجل؟ قال: ما ادري يا امير المؤمنين، وتلفت ابو ذر الى الشمس، وكانها تمر سريعه
على غير عادتها، وسكت الصحابه واجمين، عليهم من التاثر مالا يعلمه الا الله.
صحيح ان ابا ذر يسكن في قلب عمر، لكن هذه شريعه ومنهج، وهي احكام ربانية،
لا يلعب بها اللاعبون، ولا تدخل في الادراج لتناقش صلاحيتها، ولا تنفذ في ظروف دون
ظروف، وعلى اناس دون اناس، وفي مكان دون مكان.
وقبل الغروب بلحظات، واذا بالرجل ياتي، فكبر عمر، وكبر المسلمون معه، فقال عمر: ايها الرجل
اما انك لو بقيت في باديتك، ما شعرنا بك، وما عرفنا مكانك، قال يا امير
المؤمنين، والله ما علي منك ولكن علي من الذي يعلم السر واخفى! ها انا يا
امير المؤمنين، تركت اطفالي كفراخ الطير، لا ماء ولا شجر في البادية، وجئت لاقتل، فوقف
عمر وقال للشابين: ماذا تريان؟ قالا وهما يبكيان: عفونا عنه يا امير المؤمنين لصدقه، قال
عمر: الله اكبر، ودموعه تسيل على لحيته.

قصص عن العدل في الاسلام 20160704 47

قصه العهده العمريه :
هي ان المسلمين بقياده عمرو بن العاص، حين فتحوا فلسطين بهدف نشر الدعوه الاسلاميه فيها
بقيت القدس لم تفتح لمناعه اسوارها، حيث اعتصم اهلها داخل الاسوار، وعندما طال حصار المسلمين
لها. قال رئيس البطارقه والاساقفة: انه لن يسلم القدس الا للخليفه عمر بن الخطاب.. فارسل
رئيس الاساقفه المسيحيين في القدس، فما كان من الخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الا ان تجاوب مع هذا المطلب حرصا على حقن الدماء، فخرج من المدينه المنوره هو
وخادمه ومعهما ناقه واحده فقط يركبها عمر مره وخادمه مرة، وبعد رحله طويله شاقه وصل
الخليفه عمر وخادمه الى مشارف القدس.. وصعد صفرونيوس وبطارقته الى اسوار القدس ونظروا الى الرجلين
القادمين.. فاخبرهم المسلمون بانهما ليسا سوى عمر وخادمه.. فسالهم صفرونيوس: ايهما عمر..؟ فاخبره المسلمون: ان
عمر هو هذا الذي يمسك بزمام الناقه ويخوض في الماء والوحل الذي امامه ويومها كان
يوما ممطرا وخادمه هو الذي يركب الناقة.. فذهل صفرونيوس والبطارقة.. حيث ان كتبهم تذكر منذ
عهد المسيح ان هناك خليفه للمسلمين اسمه مكون من ثلاثه احرف سوف يتسلم مفاتيح مدينه
ايليا، ويكون ماشيا على قدميه عند وصوله الى المدينه ويكون خادمه هو الراكب على الناقه
لان الدور له في الركوب.
هنا تاكد صفرونيوس وبطارقته من صدق ما ورد في كتبهم وتاكدوا من صدق الدين الاسلامي
وعدالته وسماحته.. وفتحوا ابواب المدينه للخليفه عمر.. ولم يفكروا في اي مفاوضات، او تردد حول
تسليم مفاتيح القدس اذن لقد اقتنعوا بمساواه الاسلام وديمقراطيته قبل ان يجهر العالم بالعدل والمساواه
والديمقراطيه في العصور المتاخرة.

قصص عن العدل في الاسلام 20160704 633

قصه المصري :
ان رجلا من اهل مصر اتى عمر بن الخطاب فقال: يا امير المؤمنين عائذ بك
من الظلم، قال: عذت معاذا، قال: سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته فجعل يضربني بالسوط
ويقول: انا ابن الاكرمين فكتب عمر الى عمرو يامره بالقدوم ويقدم بابنه معه فقدم، فقال
عمر: اين المصري، خذ السوط فاضرب فجعل يضربه بالسوط ويقول عمر اضرب ابن الاكرمين. قال
انس: فضرب فو الله لقد ضربه ونحن نحب ضربه، فما اقلع عنه حتى تمنينا انه
يرفع عنه، ثم قال عمر للمصري: ضع السوط على صلعه عمرو، فقال: يا امير المؤمنين
انما ابنه الذي ضربني وقد استقدت منه، فقال عمر: لعمرو مذ كم تعبدتم الناس وقد
ولدتهم امهاتهم احرارا، قال: يا امير المؤمنين لم اعلم ولم ياتني. انتهى.

قصص عن العدل في الاسلام 20160704 48

Previous post
احمد توفيق معلومات هامة , لاعب كرة قدم مصري مبدع
Next post
هات يازين كعكه حل اللغز