قصص رعب ومخيفه مصورة
روت لي الوالده (وهي امراه متدينه ) حادثه حصلت مع احدى قريباتها (م) حيث ذكرت
ان (م) عاشت قصه رعب حقيقيه وهي بعمر 16 سنه في السنه الاولى من زواجها
بعد ان تزوجت من مزارع شاب بسيط وسكنت معه في قريه تكثر فيها المياه وتقع
في منطقه جبليه معزوله محاطه بحقول التين الشوكي(وتسمى مساكن الجن في التراث الامازيغي) في بلديه
بن عزوز – ولايه سكيكده في شمال شرق الجزائر.
بدات القصه في احدى الليالي من شتاء عام 1977 حينما استيقظت (م) ليلا لتقضي حاجتها
في المرحاض الخارجي الموجود في فناء منزلها الريفي فصدمت لما راته وهو طيف ابيض ضخم
خال من الملامح يدور داخل الفناء وبسرعه فائقه ، و ما ان تجاوزت الصدمه حتى
اطلقت العنان لصوتها فهرع زوجها من الفراش مسرعا ، وعندئذ استجمعت (م) ما تبقى لها
من شجاعه وذكرت ما راته لزوجها فلم يجد من بد سوى ان يسالها ان قامت
بربط الابقار ام لا، فذكرت (م)المذعوره انها فعلت ذلك ثم ذهب معها الى الزريبه فتاكدا
ان الابقار موثقه الربط عنذئذ طلب منها تناسي الامر، ولكن كيف لها ذلك وقد تكرر
مشهد الطيف مرتين بعدها خصوصا انه لم يحدث الا ليلا وعند حوالي الساعه 3:00 صباحا.
تحقق الزوج من امر المكان الذي يعيشان فيه فاخبره السكان بان المكان الذي بني عليه
منزله شهد في عام 1961 احكاما بالاعدام نفذها المستعمرون الفرنسيون فيه بحق عدد من المقاومين
رميا بالرصاص حيث دفن منهم وهم ما زالوا على قيد الحياه ،
ومن ثم قام الاهالي باخراج الجثث ودفنها شرعيا بحسب الاصول ، لكن المكان بقي موحشا
اذ لم يجرؤ احد على السكنى فيه قبل (م) و زوجها. ولم يتكرر امر الطيف
بعدها.