قصص جميلة عن التوبه ,
يغفر الله لك فلحظات
الحمد لله غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب ذى الطول لا الة الا هو الية المصير احمدة و اشكرة و اتوب الية و استغفرة و اشهد الا الة الا الله و اشهد ان محمد عبد و رسولة صلى الله عليه و على الة و صحبة و سلم تسليما كثيرا و بعد :
فقد نصح الله عبادة الى المسارعة بالتوبة و البعد عن التسويف فقال سبحانة : {وسارعوا الى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السماوات و الارض اعدت للمتقين }ال عمران133
و قال عز و جل :{سابقوا الى مغفرة من ربكم و جنة عرضها كعرض السماء و الارض اعدت للذين امنوا بالله و رسلة هذا فضل الله يؤتية من يشاء و الله ذو الفضل العظيم }الحديد
قال الامام السعدى : [امر بالمسابقة الى مغفرة الله و رضوانة و جنته،
وذلك يصبح بالسعى باسباب المغفرة،
من التوبة النصوح،
والاستغفار النافع،
والبعد عن الذنوب و مظانها،
والمسابقة الى رضوان الله بالعمل الصالح،
والحرص على ما يرضى الله على الدوام …] .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( يا ايها الناس توبوا الى الله فانى اتوب فاليوم: و عن ابن عمر قال الية ما ئة مرة ) رواة مسلم
النصوص السابقة تدل على و جوب المسابقة و المسارعة الى التوبة دون تردد او تسويف و تدارك ما بقى من العمر بالرجوع الى الله و الفرار الية سبحنة .
فالبدار البدار اخوة الايمان و الفرار الفرار {ففروا الى الله انني لكم منه نذير مبين }الذاريات50
بادروا بالتوبة قبل الحسرة و الندامة {ان تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت فجنب الله و ان كنت لمن الساخرين }الزمر56
اخوة الايمان لقد تواترت القصص و الاخبار عن اقوام بادروا بالتوبة و بعدين بساعات او ايام اذ بهم يفارقون الحياة و يرزقون حسن الختام فما اعظم النهاية .
ماذا اخوة الايمان لو تاخر احدهم قليلا ؟
ماذا لو سوف بالتوبة ؟
كيف ستكون خاتمتة ؟
سيصبح فعداد الهالكين و اليكم اخوة الايمان بعض تلك القصص :
اولا : توبة سفاح
روي ابو سعيد الخدرى ان نبى الله صلى الله عليه و سلم قال : ( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة و تسعين نفسا فسال عن اعلم اهل الارض فدل على راهب فاتاة فقال انه قتل تسعة و تسعين نفسا فهل له من توبة فقال لا فقتلة فكمل فيه ما ئة بعدها سال عن اعلم اهل الارض فدل على رجل عالم فقال انه قتل ما ئة نفس فهل له من توبة فقال نعم و من يحول بينة و بين التوبة انطلق الى ارض هكذا و هكذا فان فيها اناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم و لا ترجع الى ارضك فانها ارض سوء فانطلق حتي اذا نص الطريق اتاة الموت فاختصمت به ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة جاء تائبا مقبلا بقلبة الى الله و قالت ملائكة العذاب انه لم يعمل خيرا قط فاتاهم ملك فصورة ادمى فجعلوة بينهم فقال قيسوا ما بين الارضين فالي ايتهما كان ادني فهو له فقاسوة فوجدوة ادني الى الارض التي اراد فقبضتة ملائكة الرحمة ) رواة مسلم و زاد فرواية البخارى قال قتادة قال الحسن : (فادركة الموت فناي بصدرة نحوها فاختصمت به ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب فاوحي الله الى هذي ان تقربى و اوحي الله الى هذي ان تباعدى و قال قيسوا ما بينهما فوجد الى هذي اقرب بشبر فغفر له )
فتامل اخي حال ذلك الرجل بعد ما ارتكب من الجرم ما ارتكب لما عزم على التوبة الى الله و بادر الى سلوك طريق المستقيمين بل هاجر اليهم يحدث نفسة بصحبتهم رزقة الله حسن الختام ،
كانى انظر الية و هو يسال الناس ايها الناس دلونى على اعلم اهل الارض يحدث نفسة بالتوبة و الانابة كانى فيه يقول : ايها الراهب نفسي تتوق الى التوبة ربما ارقتنى الذنوب و عذبتنى المعاصى فحياتي ضيق و شقاء و تعاسة و بلاء فهل تجد لى توبة فلما قطع عليه الامل و ضاقت عليه الارض بما رحبت لم يملك الا ان كمل فيه المائة كيف و ربما قطع عليه حبل الامانى و حال بينة و بين الفرح و التهانى ؟
كيف و ربما قنطة من رحمة الله ؟
،
و العجيب انه عاود البحث مرة ثانية كانى فيه فو له المشتاق و لوعة المعذب يعود الى الناس دلونى على اعلم اهل الارض فلما لقى العالم و فتح له باب الرحمة و المغفرة فلا تسل عن عظيم فرحة و بالغ سرورة كيف لا و ربما اعطاة فسحة الامل ؟
فها هو يتخذ القرار و ينطلق دون ان يتردد او يشاور ها هو يحث الخطي الى سيدة و مولاة لطالما تاقت نفسة الى ساعة الوصال كانى فيه يحدث نفسة و هو يحث السير : غدا التحق بركب الصالحين فاعبد الله معهم غدا اكون مع المصلين الساجدين مع الذاكرين المستغفرين ،
و يقدر الله ان يدركة الموت و هو على هذي الحال فيزحف بصدرة شوقا الى بلاد المستقيمين فشرفة الله بهذه الخاتمة بل اصبحت قصتة عبرة تروي و موعظة تحيي فيها القلوب .
ماذا لو تاخر قليلا كيف ستكون ميتتة ؟
كيف ستكون خاتمتة ؟
كيف سيصبح مصيرة فقبرة و يوم حشرة ؟
فهل تتخذ اخي القرار و تعلن الاستقامة على امر الله دون تردد لتظفر بحسن الخاتمة رزقنى الله و اياك حسن الختام .
ثانيا : لقد تاب الله على الكفل
عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :( كان الكفل من بنى اسرائيل لا يتورع عن ذنب عملة فاتتة امراة فاعطاها ستين دينارا على ان يطاها فلما قعد مقعد الرجل من امراتة ارعدت فبكت فقال : ما يبكيك اكرهت ؟
قالت : لا و لكن ذلك عمل لم اعملة قط و انما حملنى عليه الحاجة قال فتفعلين ذلك و لم تفعليه قط قال : بعدها نزل فقال : اذهبى و الدنانير لك قال : بعدها قال و الله لا يعصى الكفل ربة ابدا فمات من ليلتة و اصبح مكتوبا على بابة ربما غفر للكفل ) رواة الحاكم و قال : ذلك حديث صحيح الاسناد و لم يظهراة و و افقة الذهبي
ماذا لو تاخر قليلا ؟
ماذا لو لم يتب فتلك الليلة ؟
ماذا لو و اقع تلك المراة و ربما قعد منها مقعد الرجل من امراتة ؟
ماذا لو هجم عليه هاذم اللذات و هو سادر فغفلتة منغمس فشهوتة ؟
كيف ستكون خاتمتة ؟
فهل نبادر اخوة الايمان بالتوبة الى الله قبل ان يوافينا الاجل ؟
هل نستغل فرصة الحياة قبل ان تتصرم و نحن فلهو و غفلة
فبادر اذا ما دام فالعمر فسحة *** و عدلك مقبول و صرفك قيم
و جد و سارع و اغتنم زمن الصبا *** ففى زمن الامكان تسعي و تغنم
و سر مسرعا فالسير خلفك مسرع *** و هيهات ما منه مفر و مهزم
فهن المنايا اي و اد نزلتة *** عليها القدوم ام عليك ستقدم
ثالثا : و اسواتا ان ردنى خائبا
كان بالمدينة امراة متعبدة،
ولها ولد يلهو،
وهو ملهى اهل المدينة.
وكانت تعظه،
وتقول: يا بني!
اذكر مصارع الغافلين قبلك،
وعواقب البطالين قبلك،
اذكر نزول الموت.
فيقول اذا الحت عليه:
كفى عن التعذال و اللوم و استيقظى من سنة النوم
انى و ان تابعت فلذتى قلبي و عاصيتك فلومي
ارجو من افضالة توبة تنقلنى من قوم الى قوم
فلم يزل ايضا حتي قدم ابو عامر البناني و اعظ اهل الحجاز،
ووافق قدومة رمضان،
فسالة اخوانة ان يجلس فمسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم،
فاجابهم.
وجلس ليلة الجمعة بعد انقضاء التراويح،
واجتمع الناس،
وجاء الفتي فجلس مع القوم،
فلم يزل ابو عامر يعظ و ينذر و يبشر،
الي ان ما تت القلوب فرقا،
واشتاقت النفوس الى الجنة،
فوقعت الموعظة فقلب الغلام فتغير لونه.
ثم نهض الى امه،
فبكي عندها طويلا،
ثم قال:
زممت للتوبة اجمالى *** و رحت ربما طاوعت عذالي
وابت و التوبة ربما فتحت *** من جميع عضو لى اقفالي
لما حدا الحادى بقلبي الى *** طاعة ربى فك اغلالي
اجبتة لبيك من موقظ *** نبة بالتذكار اغفالي
يا ام هل يقبلنى سيدى على الذي ربما كان من حالي؟
واسواتا ان ردنى خائبا ربى و لم يرض باقبالي
ثم شمر فالعبادة و جد،
فقربت الية امة ليلة افطاره،
فامتنع و قال: اجد الم الحمى،
فاظن ان الاجل ربما ازف.
ثم فزع الى محرابه،
ولسانة لا يفتر من الذكر.
فبقى اربعة ايام على تلك الحال.
ثم استقبل القبلة يوما،
وقال: الهى عصيتك قويا،
واطعتك ضعيفا،
واسخطتك جلدا،
وخدمتك نحيفا،
فليت شعري هل قبلتني؟
ثم سقط مغشيا عليه،
فانشج و جهه.
فقامت الية امه،
فقالت: يا ثمرة فؤادي،
وقرة عيني،
رد جوابي .
فافاق فقال: يا اماه!
هذا اليوم الذي كنب تحذريني،
وهذا الوقت الذي كنت تخوفيني،
فيا اسفى على الايام الخوالي،
يا اماه!
انى – خائف على نفسي ان يطول فالنار حبسي؛
بالله عليك يا اماه،
قومى فضعى رجلك على خدي،
حتي اذوق طعم الذل لعلة يرحمني،
ففعلت،
وهو يقول: ذلك جزاء من اساء،
ثم ما ت رحمة الله.
قالت امه: فرايتة فالمنام ليلة الجمعة،
وكانة القمر،
فقلت: يا و لدي!
ما فعل الله بك؟
فقال: خيرا،
رفع درجتي.
كتاب التوابين 255.
اخوة الايمان ماذا لو تاخر قليلا ؟
ماذا لو لم يستجب لوعظ الواعظ و تذكير المذكر ؟
ماذا لو لم يبادر باتخاذ القرار و يعلن التوبة الى الله عز و جل ؟
كيف ستكون خاتمتة ؟
اخي الحبيب كم سمعنا من المواعظ فما اتعظنا و كم سمعنا من التذكير فما تذكرنا فالي متي اللهو و الغفلة ؟
اخي جرب ان تسمع موعظة مؤثرة اقرا كتيبا او اسمع شريطا عل قلبك يرق و عينك تدمع استمع مثلا شريط الامانى و المنون للشيخ الدويش .
اخي قف مع نفسك و قفة حازمة و حاسب نفسك و اتخذ القرار الشجاع قار الرجعة و التوبة و الانابة و اياك بعدها اياك بعدها اياك من التسويف .
ربعا : تارك للصلاة يموت ساجدا
انا قصة شاب غافل لاهى ابتعد عن الله جميع البعد هجر الصلاة و ترك الصيام تزوج بامراة صالحة فلم يغير هذا فحياتة العابثة شيئا و فليلة من ليالي رمضان كان على احد الشواطئ انطلق صوت احد الشباب باذان المغرب يختلط مع صوت الامواج الهادئة هنالك حيث كان مجموعة من الشباب يناولون الافطار و اذا باحدهم يقدم لصاحبنا تمرة،
فقال له: شكرا،
ولكنى لست بصائم.
قال له صاحبه: ما عليك!،
مجرد مشاركة معنا..
اقيمت الصلاة فدخل معهم فالصلاة لاول مرة- منذ ان تركها- قبل فترة طويلة- و بعد الصلاة قام احد الشباب بالقاء خاطرة ايمانية دخلت جميع كلمة بها الى اعماق قلبه،
وبعد الافطار استاذن من صاحبة ليعود الى المنزل،
كان يفكر فهذا الجمع الطيب،
وتلك العبارات التي لم يسمع مثلها من قبل،
او قد سمع مثلها كثيرا،
ولكن لاول مرة يسمعها بقلب متفتح،
فكان يحاسب نفسة خلال قيادتة سيارتة الى متي اظل على ذلك الطريق؟
اما ان الاوان للاستقامة؟
ما المانع من ذلك؟
وصل الى المنزل مبكرا على غير عادته،
تعجبت زوجتة من قدومة المبكر،
وعندما سالتة قص عليها ما جري لي.
وفرحت زوجته،
واستبشرت بقدوم ايام الفرح،
بعد ان احال ايامها كلها منذ ان تزوجتة حزنا يولد حزنا،
بسبب ما يقترف من المعاصى و ما يعاملها فيها من القسوة.
صحا من النوم الساعة الاخرى قبل الفجر بمدة طويلة،
توضا و اخذ يصلى مناجيا ربه،
ويستغفر عن الايام الخالية،
يطيل فالسجود و القيام حتي اذن الفجر.
استيقظت زوجته،
فراتة ساجدا،
فرحت كثيرا بهذا التغيير،
واقتربت منه منتظرة انتهاءة من الصلاة،
ولكنة لم يقم من سجدته،
فوضعت يدها عليه مخاطبة: “بو فلان شفيك “؟
ولكنة بدل ان يجيبها سقط على جبنه،
لقد و افتة المنية و هو ساجد يناجى ربه.
ماذا لو تاخر قليلا ؟
ماذا لو لم يصلى مع اولئك الشباب ؟
ماذا لو لم يحاسب نفسة و يبادر باعلان التوبة ؟
كيف ستكون خاتمتة ؟
اخي الشاب اختي الشابة لنتذكر ان الله كريم جواد تواب رحيم بر رحيم يفرح بتوبة التائبين (يبسط يدة بالليل ليتوب مسيء النهار و يبسط يدة بالنهار ليتوب مسيء الليل حتي تطلع الشمس من مغربها ) يقول جل و علا : (يا ابن ادم انك ما دعوتنى و رجوتنى غفرت لك على ما كان فيك و لا ابالى يا ابن ادم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ) رواة لترمذى و صححة الالباني
فهل نبادر بالتوبة و نتقرب الى الله ليتقرب الينا سبحانة بفيض برة و رائع احسانة و عظيم نوالة عن انس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه و سلم يروية عن ربة قال ( اذا تقرب العبد الى شبرا تقربت الية ذراعا
واذا تقرب الى ذراعا تقربت منه باعا و اذا اتانى يمشي اتيتة هرولة ) رواة البخارى .
خامسا : الكويفيرة و العروسة
بدات الكويفيرة بعد صلاة المغرب مباشرة فتجهيز العروسة و و ضعت نوعيات الميك اب على و جهها و فغمرة انشغلها بتجهيز العروسة اذ بصوت مؤذن العشاء يرفع طلبت العروسة من الكويفيرة التوقف لتقوم بالوضوء و صلاة العشاء فردت عليها : لا ممكن هذا .
قالت لها و لماذا ؟
فاجابت : جميع العمل الذي قمت فيه اثناء ساعة سيفسد .
فقالت لها : لابد ان اصلي فقالت الكويفيرة صلى بعد الحفلة و بين الاخذ و الرد و فق الله العروسة لتثبت على رايها رغم معرضة بعض من حولها فتوضات و صلت العشاء و عادة الى الكويفيرة لتبدا التجهيز من جديد و هي فقمة الغضب و بعد ساعات قلائل كانت المفاجاة لقد تم زفاف العروسة و لكن لم يكن زفافها الى زوجها المرتقب و بل زفت الى قبرها لقد قبضت روحها و هي فكامل زينتها و فستان عرسها و صدق من قال :
تزود من التقوي فانك لا تدرى *** اذا جن ليل هل تعيش الى الفجر
فكم من فتي امسي و اصبح ضاحكا *** و ربما نسجت اكفانة و هو لا يدري
و كم من صغيرة يرجي طول عمرهم *** و ربما ادخلت اجسادهم ظلمة القبر
و كم من عروس زينوها لزوجها *** و ربما قبضت ارواحهم ليلة القدر
و كم من صحيح ما ت من غير علة *** و كم من سقيم عاش حين من الدهر
ماذا اخي الشاب اختي الشابة لو تاخرت قليلا ؟
ماذا لو اطاعت الكويفيرة فاخرت الصلاة ؟
كيف ستكون خاتمتها ؟
هذه القصة و سابقتها رسالة الى جميع مفرط فالصلاة و مضيع لها ان يتدارك ما بقى من عمرة و يديم الصلة بالله و يتوب عن ما سلف من التقصير .
اخي الحبيب البدار البدار و الفرار الفرار قبل ان تعض اصابع الندم و تطلب المهلة و تمني الرجعة و لكن بعد فوات الاوان {حتي اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون{99} لعلى اعمل صالحا فيما تركت كلا انها كلمة هو قائلها و من و رائهم برزخ الى يوم يبعثون{100}سورة المؤمنون .
اسال الله الرحيم الرحمن ان يفتح لنا ابواب رحمتة و يرزقنا التوبة النصوح يحسن لنا الختام .
- قصص عن التوبه
- قصص مؤثرة عن التوبه من عهد بني اسرائيل
- اجمل ما قبل عن التوبة
- قصص توبة راإعة
- غافر الدنب صور
- صور عن التوبة
- حديث ابن عمر و>و الكفل
- توبة ذو لكفل من بني إسرائيل
- المرأة و التوبة
- كيف اتوب الي الله قصة قصيرة موعظة
