قصص تعبر عن الوفاء
القصه هي بين صديقين هما : طلال و ابراهيم و كلاهما من دوله مختلفة
كان الشباب طلال و ابراهيم زملاء يدرسون في بريطانيا وبعد انتهاء فتره الدراسه قرروا يرجعون
لاهلهم ::: فقال ابراهيم لطلال ::: قبل ما تروح لبلدكم تعال معي لبلدي و بعدها
روح لبلدك فوافق طلال بعد تفكير عميق و هم في الطياره رايحين لبلد ابراهيم دق
اخوه لابراهيم و قال لاخوه ان جدتي توفت فقال ابراهيم لاخوه انا معي زميلي طلال
وعازمه فلا تقولون له شي حتى ما يضيق صدره و لا احرجه نصلي على الجنازه
و كنها لاحد من جماعتنا
لما وصلوا
صلوا على الجنازه و قعد طلال له مده في بلد ابراهيم اعجب ببنت جيرانه كثيرا
و قال لزميله اني ودي اتزوجها فرح ابراهيم و قال انا مستعد اخطبها لك و
فعلا خطبها له و خبر طلال اهله و سوو الزواج و رجع طلال لديرته و
بعد مده طويله كبرت تجاره طلال و توسعت و طلع تاجر و غني و بينما
ابراهيم خسر كل امواله و تجارته فقال مالي الا اروح لصديقي طلال اكيد بيساعدني و
فعلا راح ابراهيم لبلد طلال و هو منتظر شوفه زميله بفارغ الصبر لما سال عنه
و وصل لبيته صار مو بيت صار ساكن في قصر و تاجر و كان الوقت
متاخر فقال للبواب قل لراعي البيت ان زميلك من البلد الفلانيه فلان بن فلان عند
الباب و انه محتاجك مره مره و ان حالته كذا و كذا و بعد مارجع
البواب عطى ابراهيم شيء من عشى طلال ( فضلات طعامه )
فضاق صدر ابراهيم و قال هذا جزاء الصداقه المهم و هو راجع رجليه في الطريق
لقى رجالين ( من رجال الاعمال ) يتراهنون على مليون اللي بيجيهم الاول بيعطونه المليون
و كان من حظ ابراهيم انه هو اللي جاهم الاول و اخذ المليون و تاجر
بها ابراهيم في بلد طلال و قبل ما يرجع لبلده تعرف على عجوز بالطريق قام
بمساعدتها عندما وجدها بحاله حرجه و تعبانه جدا و علامات التعب و المرض تبدوان على
وجهها و بدا يتردد على العجوز و يلبي لها كل احتياجات بيتها من خلال تامين
كافه اغراض المنزل لها و عاملته هي مثل ابنها و اكثر و كان للعجوز فتاه
صبيه جميله و في عز شبابها و قالت له العجوز باحدى الايام ابي اخلي البنت
عندك فانا مريضه و سوف اعمل عمليه جراحيه خطيره و العمليه ساجريها خارج البلاد اذا
لم تنجح العمليه و الله اخذ امانته فارجو بان تتزوجها و بان تداريها مثل عيونك
لما دخلت العجوز المشفى وصل له خبر بانها قد توفيت و قد دفنها اقاربها هناك
فتزوج ابراهيم بعد فتره الفتاه و سوا حفله الزواج ببلده و في اثناء مراسم الزواج
تفاجئ بانه كان من ضمن المدعوين زميله طلال لما شافه ابراهيم غضب و قال للحضور
اطردوه هذا خاين العشره و الصداقه تخيلوا انه لما جاء معي لبلدي و كانت جدتي
ميته ما علمته عشان ما يضيق صدره على و خطبتله بنت الجيران اللي كانت في
الاساس خطيبتي و فضلته على نفسي و لما جيته محتاج عطاني فضله عشاااااه
تدرون وش قال طلال ….؟؟؟؟ قال اسمعوا واحكموا علي …… انا يوم جاني ابراهيم و
هو محتاج ماحبيت اشوفه على حالته هذه بعد ما كان تجار و كبير اشوفه صغير
و محتاج و اتفضل عليه بشي من عندي عشان كذا عطيته فضله عشاي و بالنسبه
للتاجرين اللي متراهنين على مليون هذولي اخواني انا مروحهم له عشان يفكون ضيقته اما با
النسبه للعجوز اللي معاها البنت فهاذي امي و البنت هذي طبعا اختي و حكايه العمليه
و المرض كله كان تمثيل و هذه امي موجوده بين الحضور وش رايك ما احضر
زواج اختي ؟