قصه واقعية: تخون زوجها وتنفق على عشيقها
كثيرا ما نقرا عن الخيانات الزوجيه سواء من طرف الرجل او من طرف المراة. لكن
قليل منا من يفكر بالسبب وراء تلك الكارثه والعمل المشين؟
وهذا هو سبب كتابتي لهذه السطور، ليتعلم كل زوج اصيب بضعف جنسي او عدم قدره
على العطاء في العلاقه الزوجيه الحميميه الا يترك الوضع هكذا. فاما ان يعالج نفسه ويعطي
زوجته حقها، فان فشل العلاج فليطلق ويسرح الزوجه بالمعروف لكي لا يعرضها للفتن
. الا اللهم ان كانت هي تريد البقاء معه متنازله عن هذا الحق بارادتها ضامنه
نفسها انها
لن يدفعها الحرمان من هذه العلاقه لطريق الحرام والفواحش .
واما ان كانت تريد تستمر فقط من اجل الاولاد او من اجل النفقة، في نفس
الوقت الذي
تستعر فيها مشاعر الانوثه والرغبه في وجود رجل يحتويها نفسيا وعاطفيا وجنسيا كون
زوجها غير قادر على ذلك، بل ويتفنن في اهانتها لا لانها مقصره بل لانه يداري
عيبا ونقصا فيه
فيطرح اللوم عليها، فهذا هو موطن الفتنه واكبر الاسباب المؤديه لوقوعها في الحرام. فسكوته
واستمرار الحياه هكذا بلا حق شرعي وسكوتها هي وايهامه بانها غير مهتمه بهذا الحق
هذا كله تمثيل وخداع وباب مفتوح لارتكاب الخيانات.
ومساله اليوم خير شاهد على ما اسديه من نصح وتوجيه لمن يمرون بمثل تلك المشكله
حتى لا نندم في وقت لا ينفع فيه الندم.
انها مساله للزوجة( ع . م ) التي وهبها الله جمالا ملحوظا لكل من يراها.
بلغت من العمر 32 عاما متزوجه
من 10 سنوات ولها منه طفلين. ما قصر الزوج على حد قولها في طعامها ولا
شرابها ولا كسوتها
اشترى لها سياره لحاجاتها الخاصة. كان يعطيها مصروفا شهريا اكبر من مرتب اي موظف في
البلد التي يعيشون فيها. هو غير مقصر لا فيها ولا في
اولادهما مطلقا الا في شيء واحد فقط، اتدرون ما هو ؟
انه ومنذ بدايه زواجهما مصاب بعدم القدره على اطاله وقت العلاقه الزوجيه الحميميه
التي لا تستغرق دقيقتين او ثلاث على الاكثر، بسبب القذف السريع المصاب به الزوج وقد
حاولت الزوجه معالجته لكن دون جدوى .
اقول : كان الحل الشرعي والنفسي السليم من البدايه ان يطلقها، او انها تطلب الطلاق
قبل الحمل والانجاب لانها ستعرض نفسها للفتنة. وهذا الذي اريدك ان تنتبه اليه عزيزي وعزيزتي
القارئة، بمعنى اخر:( ما ينفعش نترك النار تحت الرماد). لان الزوجه عندما تغاضت ظاهريا عن
ذلك الحق، والزوج اوهم نفسه واوهمته هي انها راضيه ومقتنعة. ومن المستحيل بالطبع يفضح نفسه
ويحكي لاحد من اهله واهلها بناء على ذلك استمرت الحياه طوال 10 سنوات. لكن اتدرون
ماذا كانت تفعل الزوجه طوال تلك الفتره ؟ ستقرا العجب ….
لقد استغل شاب وسيم وقوي البنيه حاجتها وحرمانها العاطفي والجنسي كانثى ودخل لها الشيطان من
مدخل الحب وصارت بينهما المعاشره طوال هذه العشر سنوات. حتى اصبحت تراه هو زوجها الحقيقي
وليس زوجها الذي في البيت. ولم تكتف بذلك بل صارت تنفق عليه لانه فقير، واشترت
له سياره وعملت له مشروعين صغيرين و سددت كل ديونه. ولم يكتف معها بذلك بل
قالت: كاد يضربني كثيرا ويهينني حتى في الشارع في السياره في كل مكان رغم اني
كنت له كزوجه اعد له الطعام وانظف له البيت. تحكم في تماما ووصل لدرجه اني
لو تاخرت عنه في دفع ما يريد يجرني من شعري ويذلني وهو يقول : لقد
رايت مني ما لم تريه في حياتك مع زوجك ( يقصد المتعه الجنسيه المحرمة) يا
للعار والاهانه لنفسها !!!.
اعزائي القراء،
هذه الزوجه طوال 10 سنوات وهي تخون زوجها بل وتنفق على عشيقها. بل وتتحمل من
هذا العشيق الساقط الضرب والسب. وسؤالي لكم قرائي الاعزاء : هل فكرتم معي من السبب
؟ بدايه في وقوع تلك الخيانه التي استمرت طوال 10 سنوات دون ان يدري الزوج
المغيب؟ ارى من وجهه نظري ان :
السبب الاول هو الزوج الذي سكت على حق شرعي لزوجته. وظن ان الحياه حلوه والدنيا
بخير طالما انها لا تتكلم ولا تعلق على ضعفه الجنسي، والمغيب لا يعلم انها تعوض
نفسها عما حرمت منه بعلاقه محرمه .
والسبب الثاني : هو سكوتها هي كزوجه عن ذلك الحق وعدم طلبها للطلاق والحجه التي
قالتها : (ان عندي اولاد منه) اي تربيه سيترباها هؤلاء الاولاد مع ام وزوجه خائنه
؟
واي بيت سيقام تربويا ونفسيا ودينيا وقد عشش فيه الشيطان؟
هل ستستطيع الام الخائنه ان تمثل دور الدين والخلق وتعليمهم الصدق والخوف من الله ؟
وحتى لو مثلت عليهم وصلت وصامت فهل تجتمع الصلاه والتدين مع الخيانه الزوجيه وتسليم نفسها
لشاب ساقط طوال تلك السنين ؟
افيقوا ايها الازواج الذين تمرون بمثل تلك الماساه اياكم وترك هذا الامر دون حل جذري.
ومن البدايه اياك ايها الزوج المقصر او المريض بالضعف ان تعيش معها هكذا بلا حلول
ولا حقوق متبادله هذه جريمه في حقها.
وانت ايتها الزوجه سكوتك ايضا عن حقك الشرعي قد يعرضك للفتن. ويقضي على سمعتك وبيتك
لان الله يسمع ويرى ولن يسكت على حق عباده .
فهضم حق الزوجه في الفراش وهجرها ظلم وجريمه عظيمة. وسكوت الزوجه عن هذا الحق وتعويضه
بعلاقه خارجيه عشقيه محرمه جريمه اكبر.
غفر الله للجميع وبصرنا وسدد خطانا .
وبالمناسبه نسيت اخبركم بنهايه المساله وهو ان تلك الزوجه صاحبه المساله تابت على ايدينا بفضل
الله. وذرفت بدل الدموع دما كما يقال. وساعدناها على ترك تلك العلاقه المحرمه واقنعناها بان
هذا الشاب الساقط يستغلها ماديا وجسديا ويتعامل معها كواحده من بنات الشوارع، اعزكم الله، والدليل
سبه وضربه لها.
ثم علمناها كيف اللجوء لله بالعمل الصالح والندم والعزم على التوبه الصادقه ثم فتح صفحه
جديده مع زوجها، الذي فاجاتنا بانه تعالج منذ 4 اشهر وصارت حياته وقدرته الجنسيه طبيعيه
وعاليه لدرجه انه يريد الزواج عليها لاحساسه بانها ما عادت تعطيه ما يريده كزوج من
مشاعر و احاسيس وقدره .
قلت في نفسي سبحان الله قلبت الموازين بامره وصار هو انسان طبيعي وهي العكس من
ذلك وصدق الله سبحانه اذ يقول والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون)
صدق الله العظيم .