قصه كارتون الجميله و الوحش
كان فى زمان رجل
عنده ثلاث بنات من بينهم فتاه جميله باذخه الرقه والحنان والذكاء وفى يوم كان على
والدها ان يسافر فى رحله عمل فطلبت من والدها ورده حمراء ورده ناعمه لا تكلفه
الكثير وهو الرجل البسيط الذي عليه ان يلبي رغبات بناته الثلاث وفى طريق العوده بحث
كثيرا عن الورده الحمراء فلم يجدها وفى الطريق وجد قصرا مهجورا به حديقه غناء بها
كل انواع الزهور وفى اثناء تجوله بها وجد الورده الحمراء فقطفها ولكنه لم يعلم ان
عليه هو وابنته ان يدفع ثمن قطفه لتلك الورده الحمراء وهكذا كان ثمن هذه الورده
التي قطفها والدها من حديقه الوحش الانتقال للعيش في قصر هذا الوحش والا قتل والدها
بعد ان اخذ منه ميثاق غليظ ان يعود له برفقه ابنته التي تجرا من اجلها
على قطف الورده من قصره
ويعود والد الفتاه مهموم حزين ليعلم ابنته بان الورده الناعمه التي قطفها من اجلها ستكلفها
حياتها او حياته وعليها ان تضحي هي او احد اخواتها بالعيش معه وهذا الامر لا
يقبله والدها ، لذلك يقرر ان يحنث بالوعد مع الوحش وان كلفه هذا حياته .
الا ان الفتاه تقبل التضحيه وتتقدم بطيب خاطر لتقابل المجهول الذي فرضته عليها هذه الورده
بعد ان وبختها اخواتها على مطلبها السخيف هذا الذي جر لهم الويلات والحزن .
وتذهب الفتاه مع والدها لقصر الوحش الذي كان صوته زئير و منظره منفر يدب الرعب
في قلوب مشاهديه ويخفي القسم الاعظم من وجهه القبيح بعباءه سوداء تلف جسده الضخم ،
ويدان يغطيهما الشعر وانامل تبرق فوقها مخالب حاده تقشعر الابدان لمراها .. ويغادر والدها بحزن
و تقفل القلعه بوابتها على مصير غامض ينتظر هذه الفتاه مع هذا الوحش الذي تزوجته
ثمنا للورده قطفها والدها من قصره ..
وهكذا تدور الاحداث في قلعه هذا الوحش الذي يبدا بمعامله الجميله بقسوه شديده ويرفض حتى
ان تنير ارجاء القصر حتى لا ترى وجهه القبيح وهكذا تعيش بعتمه تحاول جاهده ان
تخرج منها بمجابهتها لا الهروب منها ..
ويتفنن الوحش باضطهاد الجميله لانه يعلم بانها لم تاتي لقصره حبا به وعن رغبه منها
بل من اجل حمايه والدها ودفع ثمن التطاول على حديقته .