قصه علاقه غير شرعية
كشف رئيس قسم الاحداث في وزاره الشؤون الاجتماعية، عبدالعزيز سالم ناصر، عن تسلم دار رعايه
الفتيات في الشارقه شقيقتين جانحتين انجبتا طفلتين من علاقات غير شرعية، مشيرا الى ان الفتاتين
انهيتا مده ايداعهما في دار الاحداث وتعذر اخراجهما لعدم وجود من يتسلمهما من الدار.
واوضح ان والد الفتاتين اشترط تخلي ابنتيه عن طفلتيهما حتى يتسلمهما ويصطحبهما الى بلده، وهو
ما تم بشكل فعلي، غير انه لم يتمكن من تسلمهما واخراجهما خارج الدولة، بسبب عدم
وجود اوراق ثبوتيه للفتاتين.
واشار ناصر الى ان الفتاتين ضحيتان لاهمال شديد الى حد عدم استخراج اوراق ثبوتيه لهما،
فضلا عن تربيتهما في بيئه غير مؤهله بسبب غياب الاب، وعدم وجود ام مؤهله لرعايه
الفتيات، مبينا ان الاختصاصيات الاجتماعيات لاحظن بعض الاشارات السلبيه على الام، الى ان تبين انها
متورطه في قضايا اخلاقية، فضلا عن الخاله والجدة، ما يمنع تسليم الفتاتين لهن، كون البيئه
الموجوده تزيد من حاله الانحراف ولا تعدلها.
واضاف ناصر ان الوزاره سلمت الرضيعتين الى دائره الخدمات الاجتماعيه في الشارقة، مؤكدا انه تم
احتضانهما من قبل اسره حاضنة، بعد تخلي الامين عنهما وفق شرط الاب لتسلم الفتاتين.
وكانت رئيسه دائره الخدمات الاجتماعيه في الشارقة، عفاف المري، اكدت في وقت سابق ان دار
الايواء الخاصه بالاطفال التابعه للدائرة، تسلمت طفلتين رضيعتين، مولودتين من اختين حدثين، تورطتا في علاقات
غير شرعية، وانجبتا الرضيعتين من ابوين مجهولين.
وقالت المري ان والد الفتاتين الحدثين (الامهات)، رفض تسلم ابنتيه من دار الاحداث حتى يتخليا
عن طفلتيهما غير الشرعيتين، مبينه ان الدائره تسلمت الطفلتين الرضيعتين كون اميهما غير قادرتين على
رعايتهما لصغر سنهما.
واشارت الى ان ما يهم الدائره حمايه الرضيعتين وتامين الرعايه اللازمه لهما، محمله الاب (جد
الرضيعتين)، مسؤوليه ما وصلت اليه حال الاسرة، كون الفتاتين عاشتا في اسره مفككه مهملة.
وقالت المري ان الفتاتين تورطتا في علاقات غير شرعيه ادت الى انجابهما طفلتين من ابوين
غير معروفين وفق التقارير، مشيره الى ان الفتاتين تربيتا برفقه والدتهما، من دون والدهما الخليجي
الذي يقيم في بلده، وذلك جراء خلافات اسريه بينه وبين الام، لافته الى ان اغلبيه
الفتيات المتورطات في قضايا اخلاقيه ينحدرن من اسر مفككة، ويعانين سوء الرعايه والاهتمام ما يجعلهن
ضحيه سهله للعابثين.
واعتبرت المري الفتاتين الحدثين، وابنتيهما الرضيعتين، ضحايا العلاقه المفككه والاب غير المسؤول الذي لم يكلف
نفسه عناء استخراج اوراق ثبوتيه لبنتيه.
وقالت المري ان علاقات غير شرعيه واهمال الاسره اسفرا عن رضيعتين لا يمكنهما الحصول على
اوراق ثبوتيه كونهما لا تنتميان الى الفئات التي حددها القانون الذي حصر مسمى مجهول النسب
في مجهول الوالدين، بينما تعتبر الطفلتان من فئه مجهولي الاب ومعلومي الام، التي لا تمنح
اوراقا ثبوتيه في الدولة.
