قصة الفنان ماهر زين, أمتعنا بأناشيد دينية جميلة فمن هو وما قصة اسلامه؟
(16 يوليو 1981)، منشد ومغني ار اند بي مسلم لبناني الاصل سويدي الجنسية. متزوج من
مغربيه الهام
كان الهامه الاول في الموسيقى هو والده، كان والده يغني في مدينه بيروت – لبنان.
فنشا بالموسيقى، وحصل على اول اله موسيقيه وعمره عشره سنوات، ومنذ ذلك الوقت اصبحت الموسيقى
جزءا هاما في حياته. انتقل مع اهله الى السويد وعمره 8 سنوات، حيث واصل تعليمه،
ثم دخل الجامعه وحصل على البكالوريوس في هندسه الطيران، وبعد دراسته الجامعيه دخل مجال صناعه
الموسيقى في السويد وعمل مع ريد-وان وهو منتج مغربي. مع تغير الاشياء من حوله، شيء
واحد ظل كما هو، له عاطفه قوية، انه حبه للموسيقى.
بعد نجاحه في السويد، انتقل الى نيويورك، تكونت انذاك صوره يمكن تسميتها بالحلم. شارك في
اعمال صناعه الموسيقى لالبومات مع المنتج ريد-وان حققت نجاحا ساحقا في نيويورك، مثل المطربه كات
ديلونا لكنه مع ذلك كان يشعر في داخله ان هناك شيئا غير صحيح، هو يقول:
كنت احب الموسيقى ولكنني كنت اكره كل ما يحيط بي، شعرت دائما ان هناك امرا
غير صحيح. عاد الى السويد، والتقى مجموعه من الاخوه الذين ينشطون في المجتمع الاسلامي في
ستوكهولم، وبدا يحضر بانتظام مسجدا محليا. يقول هو بانه شعر بعد ذلك انه وصل الى
المنزل الامن، وتمكن في نهايه المطاف من العثور على الطريق الصحيح.
ومع شق الغناء الديني في المده الاخيره طريقه الى البلاد العربيه بشكل قوي جدا بين
موجه قديمه وموجه حديثه حاولت اقلمته مع المعطيات الجديدة، يقول الفنان ماهر زين حول ذلك:
نحن نريد الوصول الى الشباب بنفس الطريقه التي جذبتهم الى انواع اخرى من الاغنيه في
الموسيقى الغربية، فبعض الشباب المولع بالموسيقى الغربيه الحديثة، سيما في المهجر يبررون ذلك بانعدام البديل،
لذا فهو يسمعها لانه مضطر ولايوجد في الغناء الملتزم القديم ما يحفزه على سماعه بحسب
ما يقولون.
ويعتبر زين ان بروز هذه الموجه الجديده من الفنانين الملتزمين امر جيد جدا، لانه يعطي
تنوعا وانتشارا امام الشباب وبالتالي اختيارات وبدائل عما هو مطروح. كما دافع عن دور الغناء
الهادف في تعديل الكثير من السلوكيات والمفاهيم حيث قال الغناء يوصل رسائل هامه للشباب والمواطنين
على اختلاف فئاتهم، كما بامكانه تغيير سلوكياتهم وذهنياتهم السلبيه التي لازمتهم لسنوات.