معناها عظا بس للي يفهم , فلا تخشوا الناس واخشون

فلا تخشوا الناس و اخشون

 efa9294435b177af37b23c1c6cb3a2fd

 

قال رسول صلى الله عليه و سلم (طوبي لمن شغلة خوف الله عز و جل عن خوف الناس،
طوبي لمن شغلة عيبة عن عيوب المؤمنين).


لا يخاف الا الله و لا يرجي الا هو.
فمن مليء قلبة خوفا من ان ينالة مكروة او عذاب فنكص على عقبية فابعدة الله و من نالة عذاب فنكص و ارتد و لم يستحضر عذاب الله فابعدة الله.

نعلم ان بين الخوف و الاحترام خيط رفيع ربما ينقطع فاى و قت


ولكن هل صحيح ان الخوف يولد الاحترام للشخص الاخر


بالمعني الحقيقي للاحترام… ام ان الاحترام ربما يشكل نوع ما نواع الخوف الترهيبى للانسان.


ان الاحترام المبني على خوف لا يصبح احتراما بالمعني المحدد و لكنة يتحول الى معني احدث يصبح ظاهرة احتراما و لكنة فحقيقتة خضوعا و طاعة ناتجين عن الخوف

ان الفرق بين الخوف و الاحترام كبير و فقط الله من يستحق الخوف منه


اما الخوف من البقية فياتى من باب الاحترام لله و الخوف من الله فمثلا


طاعة الوالدين و احترامهم هي من طاعة الله و الاحترام هنا جاء من الخوف من


الله لا منهم بل يبقي لهم الاحترام و المودة و التقدير تطبيقا لاوامر الله الذي و جبت مخافته

الاحترام = شعور بالفضيلة نابع من اعماق جوارح الانسان تجاة اخوة الانسان

 20160720 14




اما الخوف = هو الانصياع بالاكراة او الانجبار على مسايرة اراء و اهواء الطرف الاقوى

اخي المسلم فمن ذلك الذي تخافة ؟

ومن ذلك الذي تخشاة ؟

اليس هو الذي لا يملك لنفسة ضرا و لا نفعا اوليس هو الذي حولة و قوتة من عند الله و بيد الله السنا القائلين (لا حول و لا قوة الا بالله ) اليس هو الذي ناصيتة بيد الله يتصرف به كيف يشاء ((ما من دابة الا هو اخذ بناصيتها ان ربى على صراط مستقيم))


اليس هو الذي قال الله به ((وما تشاءون الا ان يشاء الله)) فهذا الذي تخافة و تخشاة !
،
حتي يضرك و يؤذيك فان امامة عقبات و عقبات شروط و موانع حتي يتم له ما يريد اذ ليس هنالك اسباب مستقل بالتاثير لوحدة فهذا الملكوت المخلوق و لو استجمع الشروط كلها و انتفت موانعة فالامر متعلق بمشيئة الله ،

فما شاء الله كان و لو لم يشا الناس و ما لم يشا الله لم يكن و لو شاء الناس .

وان الشيء الوحيد المستقل بالتاثير لوحدة فهذا الكون هي مشيئة من يقول للشيء كن فيكون.

وفى ذلك كفاية لان لا يخاف الا الله و لا يرجي الا هو.
فمن مليء قلبة خوفا من ان ينالة مكروة او عذاب فنكص على عقبية فابعدة الله و من نالة عذاب فنكص و ارتد و لم يستحضر عذاب الله فابعدة الله.


( و من الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذى فالله جعل فتنة الناس كعذاب الله)(العنكبوت: من الاية10)

 20160720 112

تتجسد خطورة تحكم الخوف السلبى فالانسان عندما يتحول الى خوف الانسان من الانسان فيقودة الى الخضوع للظلم و الفساد و الرضا بالمعصية ،

ليدفع عن نفسة غضب الطغاة ،

وذوى المصالح و الجاه،
وليحفظ لنفسة مكاسب الدنيا من المال و الجاة و السلطة .

.
الخ .



وكم عانت البشرية من ذلك النمط من الخوف الهدام و الجبن ،

فلولا ذلك الخوف لما و جد الطغاة من يعينهم على ممارسة الظلم و الكفر و الطغيان

قال شيخ الاسلام ابن تيمية :: انا ما مورون بان نتحري رضا الله و رسوله،
كما قال تعالى: “والله و رسولة احق ان يرضوه” [التوبة: 62]،
وعلينا ان نخاف الله فلا نخاف احدا الا الله كما قال تعالى: ” فلا تخافوهم و خافون ان كنتم مؤمنين” [ال عمران: 175]،
وقال: “فلا تخشوا الناس و اخشون” [المائدة: 44]،
وقال: ” فاياى فارهبون ” [النحل: 51]،
“واياى فاتقون ” [البقرة: 41]،
فعلينا ان نخاف الله،
ونتقية فالناس،
فلا نظلمهم بقلوبنا و لا جوارحنا،
ونؤدى اليهم حقوقهم بقلوبنا و جوارحنا؛
ولا نخافهم فالله فنترك ما امر الله و رسولة خيفة منهم.

  • فلا تخشوا الناس و اخشون
  • ولا تخشوا الناس واخشون
  • افهم اية سورة المائدة
  • فلا تخشو الناس
  • فلا في أي سورة تخشوا الناس واخشون ، فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين
  • قال تعالى فلا تخشوا الناس و اخشون
  • قال تعالى ولا تخشوا الناس واخشون


معناها عظا بس للي يفهم , فلا تخشوا الناس واخشون