فضل المعلم ومكانته تنميه الفكر والعقل لدى الطالب
لمعلم مكانته ورسالته
هاهي ابواب العام الدراسي الجديد قد اشرعت، وها هي المدارس قد بدات عامها ! لذا
كان لا بد من ان نبعث برساله عاجله مهمه الى المعنيين.
فالعلم هو موضوع التعليم ونظم التعليم كلها، والعلم ومكانته لا يخفيان على احد :
فالعلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف
وكما قالوا:
تعلم فليس المرء يولد عالما وليس اخو علم كمن هو جاهل
وان كبير القوم لا علم عنده صغير اذا التفت عليه الجحافل
وان صغير القوم ان كان عالما كبير اذا ردت اليه المحافل
ومما بينه الامام الشافعي لمكانه العلم وفضله قوله:
رايت العلم صاحبه كريما ولو ولدته اباء لئام
وليس يزال يرفعه الى ان تعظم امره القوم الكرام
ويتبعونه في كل حال كراعي الضان تتبعه السوام
فلولا العلم ما سعدت رجال ولا عرف الحلال ولا الحرام
واطراف التعليم ثلاثة: المنهج الذي يعلم ويدرس، والطالب الذي يدرس، والمعلم، والاس المتين والركن الركين
وسبب نجاح التعليم ومعوله هو المعلم.. فرسالتنا يجب ان تتوجه بتركيز الى المعلمين والمعلمات، والمدرسين
والمدرسات، من ابناء وبنات المة.
فمن هو المعلم؟..
وما مكانته في الامة؟..
وما رسالته ودوره؟..
وما الذي يجب في حقه على المجتمع والدولة؟..
المعلم: هو الذي يقوم بتدريس الصبيان والشبان والفتيان القراءه والكتابة، ويزودهم بنافع العلوم الدينيه والدنيوية،
ويربي النشء على ما ينبغي ان يكونوا عليه في مستقبل ايامهم.
اما مكانته في الامة! فكما قال احدهم:
لولا المعلم ما قرات كتابا يوما ولا كتب الحروف يراعي
فبفضله جزت الفضاء محلقا وبعلمه شق الظلام شعاعي