علم النفس الايجابى
علم النفس الايجابي (بالانجليزية: Positive Psychology) بدا كحركه تطورت من التفكير الايجابي الى علم نفس
ايجابي على يد مارتن سيلغمان، رئيس جمعيه علماء النفس الامريكيين، 1998 : ” علم النفس
لا يهتم بدراسه المرض والضعف والتلف فقط، بل يفترض ان يهتم ايضا بدراسه مكامن القوه
والفضائل الانسانية.
اصبح تركيز الدراسات النفسيه على مكامن القوه في نفسيه الانسان كالسعاده والطمانينه والامل والاستقرار النفسي
والتقدير الاجتماعي والقناعه وبهدف التغلب على الضغوط التي تؤدي بالانسان الى اضطرابات بالصحه النفسيه خاصه
انها تقع على الطرف الاخر لاكثر الاضطرابات النفسيه شيوعا كالقلق والاكتئاب والياس وعدم تقدير الذات.
الجانب المهم بعلم النفس الايجابي ان تقويه مكامن القوه يؤدي الى دور وقائي لمن يعيش
بحاله جيده من التوافق النفسي، كم انه يساعد من يعاني من مشكلات توافقيه الى تدعيم
مكانيزمات التوافق لديه. علم النفس الايجابي يتضمن اربعه مواضيع: (1 ) التجارب الايجابية، (2) صفات
نفسيه دائمة، (3) علاقات ايجابيه و (4) مؤسسات ايجابي.