علامات الحضور و الاجابة للعمل الروحاني
باختصار : هي الانوار التي تشرق على قلب العبد ،
وهي الصفات التي تتغير فالعبد خلال سيرة الى الله ،
وهي الاحاسيس التي يستشعرها العبد من رضا الله و محبتة ،
وهي الخاطر فباطن الانسان الذي يرشدة الى الصدق و الصواب بطريق اليقين بصورة لا يشك بها .
.
،
وهي اعمال الانسان التي تقربة الى ربة .
.
واليك شيء من التفصيل .
.
حتي لا يخدعك احد و يوهمك بان الروحانيات هي عالم الجن و العفاريت .
.!!
بداية : عموما جميع ما يتعلق بالوجود فلة روح حتي الجمادات .
.قال تعالى ” و ان من شيء الا يسبح بحمدة و لكن لا تفقهون تسبيحة ” .
.
فلو لم يكن الوجود له روح بامر الله اودعها به لما كان الوجود يستطيع التسبيح .
.
معني روحانيات : هي مشتقة من كلمة الروح .
.،
والتي معناها جميع ما خفي و لا يري بالعين
من اين نستمد روحانياتنا ؟
فالروحانيات : هي الاعمال و نتائجها (اي الاحوال التي تخرج نتيجة هذي الاعمال..سواء خيرة او شريرة .
.
مثال هذا : من يتصدق بمال .
.
فهذا نتيجة روح طيبة بداخلة ترشدة الى الخير ،
ونتيجة عمل الخير يترتب عليها زيادة قوة هذي الروحانية التي ارشدتة .
.
كانك تزيدها طاقة لتزيدها بك معرفة و ارشاد للخير .
.
ونجد معني ذلك فالحديث الشريف عنه صلى الله عليه و سلم حيث قال ” ان للشيطان لمة بابن ادم و للملك لمة فاما لمة الشيطان فايعاد بالشر و تكذيب بالحق و اما لمة الملك فايعاد بالخير و تصديق بالحق فمن و جد هذا فليعلم انه من الله تعالى فليحمد الله و من و جد الثانية فليتعوذ بالله من الشيطان ”
معني كلمة ” لمة ” : خاطر فالقلب او مس .
.
،
والمقصود فيه الارشاد الى الخير او الشر .
.
،
وقد تصل هذي اللمة الى الاستحواذ و الاستيلاء على الانسان .
.
فتصبح نفسة خيرة او شريرة .
.
اذن فالانسان يستمد انوارة و معارفة بقدر اعمالة الصالحة او الفاسدة .
.
فيقوي بداخلة النزعة الملائكية او يقوي النزعة الشيطانية
فروح الانسان : ربما تتعلق بالمعاني الشيطانية (الصفات الشيطانية ) ،
وقد تتعلق بالمعاني الملائكية ( الصفات الملائكية ) ،
وقد تكون مزيجا منهما و ذلك هو الغالب على عموم البشر .
.
وبقدر تعلق الروح الانساني من صفات .
.
تتسمي روحانيتة .
.
سواء بالخيرة او الشريرة .
.
فهذه هي روحانية الانسان .
.
اي هي الاحوال المكتسبة نتيجة افعال الانسان و اختياراتة .
.
وتزيد هذي الروحانية ( الاحوال .
.
يعني حالك مع الله ) كلما ازدادت معانيك اي صفاتك بالخير
بمعني احدث .
.
الروحانيات : هي انوار الله التي يمنحها للعبد المطيع .
.قال تعالى ( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و امنوا برسولة يؤتكم كفلين من رحمتة و يجعل لكم نورا تمشون فيه و يغفر لكم و الله غفور رحيم ) ،
وقال تعالى ( يهدى الله لنورة من يشاء) ،
وقال تعالى ( و من لم يجعل الله له نورا فما له من نور )
فكل ما يتعلق بطهارة القلب و صفاءة .
.
هو للوصول الى انوار الله .
.
وهي التي تسمي بالانوار التي تشرق على قلب العبد .
.
و يمكنك الذهاب الى هنا لفهم الانوار
- علامات حضور الروحانيات
- علامات حضور الروحانيات العلوية
- علامات وجود روحانيات
- علامات الانسان الروحاني
- علامات وجود الروحانيات
- ما هي علامات حضور الروحانيات
- علامات الاجابة الروحانية
- علامات الشخص الروحاني
- علامات الحضور الروحاني
- علامات حضور الروحاني