علاج الخوف عند الاطفال
علاج الخوف عند الاطفال
- اولا,
يجب الاخذ فعين الاعتبار مدي تاثير ذلك الخوف فحياة الطفل؛
فاذا كان ذلك الخوف لا يؤثر فحياتة اليومية،
فهذا امر طبيعي و سيزول. - اما اذا كان ذلك الخوف يسبب اجهادا نفسيا كبيرا للطفل او يعيقة عن ممارسة نشاطاتة اليومية،
فعندها يجب ان يتلقي العلاج. - يمكن علاج المخاوف المستمرة لدي الاطفال فعديد من الاحيان بالكيفية نفسها التي يعالج فيها البالغون،
اى بانقاص مستوي التحسس لديهم من اثناء التعرض للمواقف التي تثير لديهم الخوف.
وبما ان مخاوف الطفل غالبا ما تكون متقلبة و عابرة،
لذا يجب فحص سجل الطفل السابق الخاص بمخاوفة قبل البدء فالبرنامج العلاجي.
غالبا ما تزول معظم مخاوف الطفل دون الحاجة للعلاج،
وقد يتعلم الطفل كيفية حديثة للفت الانتباة عندما يعبر عن موقف ما ،
ويستخدم جملمة “انا خائف”,
فيتجاوب الوالدان معه بتعاطف شديد.
وبطبيعة الحال،
اذا احتاج الطفل الى استعمال كلمة “الخوف” باعتبارها و سيلة للفت الانتباه،
فقد يشير هذا الى نوع مختلف من المشاكل داخل الاسرة.
- لا ممكن ان يستجيب من يعانى من الخوف اذا تعرض لعقوبة,
ولن تتحسن حالتة ف“السيطرة على مخاوفه”.
ولكن،
يستجيب الاطفال على و جة الخصوص بشكل اروع اذا تمت مساعدتهم على زيادة مهاراتهم و كفاءتهم،
ثم تشجيعهم على المشاركة فالانشطة التي تتضمن امورا يخافون منها. - بالنسبة للاطفال الصغار،
يمكن ان يمارس الوالدان مع الطفل الانشطة العملية التي يخاف منها على شكل لعبة،
لان معظم الاطفال يستجيبون بشكل اروع عندما يلعبون. - اما ففى حالات الخوف الشديد،
فقد يستعمل المعالج طرق الاسترخاء،
ويعرض على لطفل مقاطع فيديو،
ويجعلة “يواجة الموقف بشكل خيالي”,
اى يساعد المعالج الطفل على تخيل مواجهة الموقف المخيف قبل محاولة تعريضة له فالواقع.
