عجائب الخالق سبحانه وتعالى
وانشق القمر
لقد اكتشف العلماء في وكاله ناسا حديثا وجود شق على سطح القمر، وهو
عباره عن صدع يبلغ طوله الاف الكيلومترات، وقد يكون
في ذلك اشاره الى قول الحق تبارك وتعالى:
(اقتربت الساعه وانشق القمر) [القمر: 1]
ويمكن القول ان ظهور هذا الشق وتصويره من قبل علماء
الغرب هو دليل على اقتراب القيامه والله اعلم.
انسان الشجرة
اكتشف العلماء وجود نجوم نابضه تصدر اصوات طرق اشبه بالمطرقة
ووجدوا ان هذه النجوم تصدر موجات جذبيه تستطيع اختراق وثقب اي
شيء بما فيها الارض وغيرها، ولذلك اطلقوا عليها صفتين: صفه تتعلق
بالطرق فهي مطارق كونية، وصفه تتعلق بالقدره على النفاذ والثقب فهي ثاقبة،
هذا ما لخصه لنا القران في ايه رائعة، يقول تعالى في وصف هذه النجوم من
خلال كلمتين:
(والسماء والطارق * وما ادراك ما الطارق * النجم الثاقب) [الطارق: 1-3].
فكلمه (الطارق) تعبر تعبيرا دقيقا عن عمل هذه النجوم، وكلمة
(الثاقب) تعبر تعبيرا دقيقا عن نواتج هذه النجوم وهي الموجات
الثاقبة، ولا نملك الا ان نقول: سبحان الله!
لقد وجد العلماء ان الكون كان كتله واحده ثم انفجرت، ولكنهم قلقون بشان
هذه النظرية، اذ ان الانفجار لا يمكن ان يولد الا الفوضى، فكيف نشا هذا الكون
بانظمته وقوانينه المحكمة؟ هذا ما يعجز عنه العلماء ولكن القران اعطانا الجواب
حيث اكد على ان الكون كان نسيجا رائعا والله تعالى قد فتق هذا النسيج ووسعه
وباعد اجزاءه، وهذا ما يلاحظه العلماء اليوم، يقول تعالى:
(اولم ير الذين كفروا ان السماوات والارض كانتا رتقا ففتقناهما
وجعلنا من الماء كل شيء حي افلا يؤمنون) [الانبياء: 30].
وتامل معي كلمه (رتقا) التي توحي بوجود نظام ما في بدايه خلق
الكون، وهذا ما يعتقده العلماء وهو ان النظام موجود مع بدايه الخلق.
نجم يموت
هذه الصوره نشرها موقع وكاله ناسا (مرصد هابل) حيث وجد العلماء
ان هذا النجم الذي يبعد 4000 سنه ضوئيه عنا وهو يشبه شمسنا، قد
انفجر على نفسه وبدا يصغر حجمه ويتحول الى نجم قزم ابيض، حيث تبلغ
درجه حراره هذا الانفجار 400 الف درجه مئوية! ويؤكد العلماء ان شمسنا
ستلقى النهايه ذاتها وتحترق، وعمليه الاحتراق هذه ستؤدي الى تقلص حجم
الشمس على مراحل لتتحول الى شمس صغيره وهو ما يسميه العلماء بالقزم
الابيض، اليس عجيبا ان نجد القران يحدثنا عن نهايه الشمس بقوله تعالى:
(اذا الشمس كورت) [التكوير: 1].
انشقاق السماء
دائما يعطينا القران تشبيهات دقيقه ليقرب لنا مشهد يوم القيامة، يقول تعالى:
(فاذا انشقت السماء فكانت ورده كالدهان) [الرحمن: 37].
هذه الايه تصف لنا انشقاق السماء يوم القيامه بانها ستكون مثل الورده ذات
الالوان الزاهية، واذا تاملنا هذه الصوره التي التقطها العلماء لانفجار احد النجوم،
وعندما راوه اسموه (الوردة)، نفس التسميه القرانية، وهذا يعني ان هذه الصورة
هي صوره مصغره ودقيقه عن المشهد الذي سنراه يوم القيامة، فسبحان الله!