طريقه جديده لتاتو الحواجب
يتجه التجميل الى طريقه حديثه في وشم الحواجب او ال”تاتو” بتقنيه عاليه وتكنولوجيا حديثة، تختلف
نتائجها عن الوشم التقليدي الذي تسهل ملاحظته. بواسطه اله تستخدم اشعه الليزر وابره رفيعه جدا
اصبح ترميم الحواجب مع الابقاء على شعرها سهلا وذا مظهر طبيعي لا يمكن تمييزه.
يترتب على الوشم الثلاثي الابعاد خطوات عده لتطبيقه، وتشرح خوري “ان تقنيه ال3D في الوشم
تصبو الى اللحاق بشكل الشعره الاساسي، حتى لو كانت الشعره مائله فان رسم خط ال”تاتو”
الى جانبها سيكون منحنيا ايضا”. وتؤكد ل”النهار” “ان الهدف من هذه التقنيه هو اظهار الحاجبين
بطريقه طبيعيه جدا، وذلك بفضل “الابره الرفيعه جدا الى درجه انها قادره على اعطاء الشعره
حجمها ولونها الاصلي”. هذا وتلفت خوري الى “ان التاتو الثلاثي الابعاد يقتصر على ترميم الحاجبين
على خلاف التاتو القديم حيث كانت تتم ازاله شعر الحاجبين بالكامل ويعاد رسمهما”.
في حين كان التاتو القديم يعمد الى ازاله الشعر بشكل شبه كلي، فان ترميمه بالطريقه
الحديثه “يتوقف على توافر شعر الحاجبين، التي قد تفقده السيده بفعل ازالته المتكررة، اذ ان
الجروح التي كانت تسببها الابره القديمه كانت تؤثر في بصله الشعر وتؤدي الى تساقط شعر
الحاجبين” بحسب خوري. وتشرح اختصاصيه التجميل ل”النهار” ان “التاتو الجديد يعمد الى الرسم شعره شعرة”،
ولا تنفي “ان ترميم التاتو القديم قد لا ينجح بشكل كامل لتحويله الى تاتو طبيعي
ثلاثي الابعاد “.
وتؤكد خوري ان “التقنيه الجديده تعمل على ترتيب شكل الحاجب بطريقه غير ظاهره اي طبيعيه
لتعبئه الفراغات الى جانب الشعر الموجود من غير ازالته”. مشيره الى “ان الوخز بالابره الحديثه
يساهم في اثاره بعض الشعرات الى اعاده الظهور”. كما ان الحبر المستخدم في التاتو الثلاثي
الابعاد عضوي، و”تشربه البشره لذلك فان لون التاتو يختفي تباعا بعد عام او نصف عام،
وتاليا فان المراه ستكون بحاجه الى اعاده ترميمه، لكن الفارق بينه وبين التاتو القديم ان
لونه يختفي بسرعه من دون ظهور الوان كالبني والازرق” بحسب خوري.
تصل كلفه التاتو الثلاثي الابعاد اليوم نحو 500 دولار لانه يعتمد على الات وتقنيات حديثه
اي اكثر من تكلفه التاتو القديم. لكنه تقنيه تفرض نفسها في عالم التجميل اذ تساهم
في رسم الحاجبين وترميمهما بطريقه طبيعيه غير نافرة. فهل نقول وداعا للتاتو القديم؟ “بعض السيدات
لا يزلن يطلبن التاتو القديم لانهن يحبذن لونه اللامع والظاهر” تجيب خوري.
