طرق التخلص من زحمه افكار
من منا ليس لديه القدره على تدوين اهم الاحداث في مجريات حياته اليومية، اسماء وتواريخ
واماكن وغيرها من المعلومات التي امتلات بها حياتننا فاصبح لا بد من ان نستخدم الورقه
والقلم او احدى وسائل التكنولوجيا المتطوره لترسيخ هذا الكم الهائل من المعلومات والاحداث اليوميه .
كتابه الذكريات لا تقتصر على شخص محدد لا يشترط ان يكون فيلسوفا او كاتبا او
عالما او حتى شاعر، كل منا يكتب ويارخ حسب طبيعه عمله وتختلف نوعيه الكتابه ومحتوياتها
بطبيعه كل انسان، ومن الملاحظ في عصرنا هذا شيوع كتابه الذكريات في زحمه النتاج الفكري
الذي تقذف به المطابع المحليه والعالميه في كل يوم في الشرق والغرب .
هناك اسس ومعايير تحتاجها عزيزي القارئ لتتمكن من كتابه ذكرياتك اضعها بين يديك ومنها :
تحتاج الى مكان هادئ وبعض الوقت لتصفيه الذهن وترتيب الافكار دون التركيز على جمال الخط
والاخطاء الاملائيه .
مداومه القراءه لكتاب كبار ومختلف انواع الكتب .
ممارسه الكتابه بشكل دائم واثراء حصيلتك اللغويه بمختلف المصطلحات العربيه التي قد تفيدك في الكتابه
بشكل افضل .
التركيز على الموضوع المراد كتابه مذكره عنه وتحديد الفكره في كتابه النص .
عدم التسرع في كتابه النص اذا كان ادبيا حيث على الكاتب مراعاه قواعد اللغه العربيه
بشكل كامل .
وان يكون لدى الكاتب التصورالكامل للنص في ذهنه قبل كتابته لتحديد الطريقه التي سيتم الكتابه
بها وتوصيلها جيدا للقارئ .
مراعاه عناصر بناء المذكرات اليوميه كتحديد الزمان والمكان وبترتيب الاحداث وايضا اختيار الاسلوب المناسب للكتابه
وذكر الشخصيات مع مراعاه عنصري التشويق والامتاع .
عليك عزيزي القارئ بكتابه مذكراتك اولا باول ولا مانع من الاحتفاظ بها بمجلدات خاصه بترتيب
معين لتتمكن من الرجوع اليها بسهوله وعرضها بمصداقيه .
لا مانع من الاستعانه باله للتسجيل الصوتي ان امكن واعاده كتابتها حين تتسنى لك الفرصه
بذلك .
وفي النهايه لكتابه الذكريات فوائد عديده منها عضوي واخر نفسي حيث تحسن المناعه وخاصه للاشخاص
الذين يكتبون عن مشاعرهم وتقلل نسبه الزياره لعياده الطبيب، وترفع معدلات الشعور الايجابي لدى الكاتب،
فبالكتابه تستطيع ان تراقب نفسك وترى مسار تطور شخصيتك مع الايام، وتعد ايضا فرصه كبيره
لمحاسبه النفس .