شعر غزل للمراه السمراء
سمراء غازلتني
ورمت راسها في حضني
ورد النسرين… وضحك سني
سمراء… مرت على رمشي
داعبت وتر الحس…
وتمشي
تعلق في طفولة.. ما ذاك الذي يسكن عيني؟؟!
ما ذاك الذي يركض في دمي؟!!
و اي شيء ذاك الذي احال نبضي صهيلا؟
وكيف فجاه صار همسي.. صراخا!!!
تلك السمراء غازلتني
رمت قلبها في كفي
وتمشي
تسالني بلا اهتمام…
هل ستدفع مهري!!
ربي…. لمن اذا اجمع سنين عمري؟!!!
قالت اريد ذاك القمر المعلق بالنجمة
اريد القمر اسواره في معصمي
والشمس… اريدها خاتما في الاصبع
والورد.. كله اريده عقدا الاعب به الجبين
نلك السمراء… هلوستني
كيف تريد مني ان اصعد للسماء… وجسدي قد صار جسرا عليه تعبر…
وتمشي!!
تلك السمراء
حين غازلتني… تضرج الاحمر على خديها… احمرارا ابهى
و اشهى
واكثر شقاوة
وصارت اصابعها تطرق على اطراف نبضي… وتمشي
اردتني على حافه العقل
تداركت ما بقي من عقلي… و القت راسها في حضني
هلوستني
قومي يا سمراء .. رحمه بالجاثم بين يديك
قومي
انفضي عني سمرتك … حرام
قومي
اسبقيني
وامشي
بقلمي