سورة ال عمران مكتوبة كاملة بالتشكيل , السورة الطيبة

سورة ال عمران مكتوبة كاملة بالتشكيل,
السورة الطيبة

 a188ea9305174a3bf4facd4c50abbf2d

الم (1) الله لا الة الا هو الحى القيوم (2) نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يدية و انزل التوراة و الانجيل (3) من قبل هدي للناس و انزل الفرقان ان الذين كفروا بايات الله لهم عذاب شديد و الله عزيز ذو انتقام (4) ان الله لا يخفي عليه شيء فالارض و لا فالسماء (5) هو الذي يصوركم فالارحام كيف يشاء لا الة الا هو العزيز الحكيم (6) هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب و احدث متشابهات فاما الذين فقلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابة منه ابتغاء الفتنة و ابتغاء تاويلة و ما يعلم تاويلة الا الله و الراسخون فالعلم يقولون امنا فيه جميع من عند ربنا و ما يذكر الا اولوا الالباب (7) ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب (8) ربنا انك جامع الناس ليوم لا ريب به ان الله لا يخلف الميعاد (9) ان الذين كفروا لن تغنى عنهم اموالهم و لا اولادهم من الله شيئا و اولئك هم و قود النار (10)

 20160718 2547

كداب ال فرعون و الذين من قبلهم كذبوا باياتنا فاخذهم الله بذنوبهم و الله شديد العقاب (11) قل للذين كفروا ستغلبون و تحشرون الى جهنم و بئس المهاد (12) ربما كان لكم اية ففئتين التقتا فئة تقاتل فسبيل الله و ثانية كافرة يرونهم مثليهم راى العين و الله يؤيد بنصرة من يشاء ان فذلك لعبرة لاولى الابصار (13) زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الانعام و الحرث هذا متاع الحياة الدنيا و الله عندة حسن الماب (14) قل اؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين بها و ازواج مطهرة و رضوان من الله و الله بصير بالعباد (15) الذين يقولون ربنا اننا امنا فاغفر لنا ذنوبنا و قنا عذاب النار (16) الصابرين و الصادقين و القانتين و المنفقين و المستغفرين بالاسحار (17) شهد الله انه لا الة الا هو و الملائكة و اولوا العلم قائما بالقسط لا الة الا هو العزيز الحكيم (18) ان الدين عند الله الاسلام و ما اختلف الذين اوتوا الكتاب الا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم و من يكفر بايات الله فان الله سريع الحساب (19) فان حاجوك فقل اسلمت و جهى لله و من اتبعن و قل للذين اوتوا الكتاب و الاميين ااسلمتم فان اسلموا فقد اهتدوا و ان تولوا فانما عليك البلاغ و الله بصير بالعباد (20) ان الذين يكفرون بايات الله و يقتلون النبيين بغير حق و يقتلون الذين يامرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب اليم (21) اولئك الذين حبطت اعمالهم فالدنيا و الاخرة و ما لهم من ناصرين (22) الم تر الى الذين اوتوا نصيبا من الكتاب يدعون الى كتاب الله ليحكم بينهم بعدها يتولي فريق منهم و هم معرضون (23) هذا بانهم قالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودات و غرهم فدينهم ما كانوا يفترون (24) فكيف اذا جمعناهم ليوم لا ريب به و وفيت جميع نفس ما كسبت و هم لا يظلمون (25) قل اللهم ما لك الملك تؤتى الملك من تشاء و تنزع الملك ممن تشاء و تعز من تشاء و تذل من تشاء بيدك الخير انك على جميع شيء قدير (26) تولج الليل فالنهار و تولج النهار فالليل و تظهر الحى من الميت و تظهر الميت من الحى و ترزق من تشاء بغير حساب (27) لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين و من يفعل هذا فليس من الله فشيء الا ان تتقوا منهم تقاة و يحذركم الله نفسة و الى الله المصير (28) قل ان تخفوا ما فصدوركم او تبدوة يعلمة الله و يعلم ما فالسموات و ما فالارض و الله على جميع شيء قدير (29) يوم تجد جميع نفس ما عملت من خير محضرا و ما عملت من سوء تود لو ان بينها و بينة امدا بعيدا و يحذركم الله نفسة و الله رءوف بالعباد (30) قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم (31) قل اطيعوا الله و الرسول فان تولوا فان الله لا يحب الكافرين (32)

 20160718 2548

ان الله اصطفي ادم و نوحا و ال ابراهيم و ال عمران على العالمين (33) ذرية بعضها من بعض و الله سميع عليم (34) اذ قالت امراة عمران رب انني نذرت لك ما فبطني محررا فتقبل منى انك انت السميع العليم (35) فلما و ضعتها قالت رب انني و ضعتها انثى و الله اعلم بما و ضعت و ليس الذكر كالانثى و انني سميتها مريم و انني اعيذها بك و ذريتها من الشيطان الرجيم (36) فتقبلها ربها بقبول حسن و انبتها نباتا حسنا و كفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب و جد عندها رزقا قال يا مريم انني لك ذلك قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب (37) هناك دعا زكريا ربة قال رب هب لى من لدنك ذرية طيبة انك سميع الدعاء (38) فنادتة الملائكة و هو قائم يصلى فالمحراب ان الله يبشرك بيحيي مصدقا بكلمة من الله و سيدا و حصورا و نبيا من الصالحين (39) قال رب انني يصبح لى غلام و ربما بلغنى الكبر و امراتى عاقر قال ايضا الله يفعل ما يشاء (40) قال رب اجعل لى اية قال ايتك الا تكلم الناس ثلاثة ايام الا رمزا و اذكر ربك كثيرا و سبح بالعشى و الابكار (41) و اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله اصطفاك و طهرك و اصطفاك على نساء العالمين (42)

 20160718 2549

يا مريم اقنتى لربك و اسجدى و اركعى مع الراكعين (43) هذا من انباء الغيب نوحية اليك و ما كنت لديهم اذ يلقون اقلامهم ايهم يكفل مريم و ما كنت لديهم اذ يختصمون (44) اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسي ابن مريم و جيها فالدنيا و الاخرة و من المقربين (45) و يكلم الناس فالمهد و كهلا و من الصالحين (46) قالت رب انني يصبح لى ولد و لم يمسسنى بشر قال ايضا الله يخلق ما يشاء اذا قضي امرا فانما يقول له كن فيصبح (47) و يعلمة الكتاب و الحكمة و التوراة و الانجيل (48) و رسولا الى بنى اسرائيل انني ربما جئتكم باية من ربكم انني اخلق لكم من الطين كهيئة الطير فانفخ به فيصبح طيرا باذن الله و ابرئ الاكمة و الابرص و احيى الموتي باذن الله و انبئكم بما تاكلون و ما تدخرون فبيوتكم ان فذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين (49) و مصدقا لما بين يدى من التوراة و لاحل لكم بعض الذي حرم عليكم و جئتكم باية من ربكم فاتقوا الله و اطيعون (50) ان الله ربى و ربكم فاعبدوة ذلك صراط مستقيم (51) فلما احس عيسي منهم الكفر قال من انصارى الى الله قال الحواريون نحن انصار الله امنا بالله و اشهد بانا مسلمون (52) ربنا امنا بما انزلت و اتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين (53) و مكروا و مكر الله و الله خير الماكرين (54) اذ قال الله يا عيسي انني متوفيك و رافعك الى و مطهرك من الذين كفروا و جاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا الى يوم القيامة بعدها الى مرجعكم فاحكم بينكم فيما كنتم به تختلفون (55) فاما الذين كفروا فاعذبهم عذابا شديدا فالدنيا و الاخرة و ما لهم من ناصرين (56) و اما الذين امنوا و عملوا الصالحات فيوفيهم اجورهم و الله لا يحب الظالمين (57) هذا نتلوة عليك من الايات و الذكر الحكيم (58) ان كعيسي عند الله كمثل ادم خلقة من تراب بعدها قال له كن فيصبح (59) الحق من ربك فلا تكن من الممترين (60) فمن حاجك به من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع ابناءنا و ابناءكم و نساءنا و نساءكم و انفسنا و انفسكم بعدها نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين (61) ان ذلك لهو القصص الحق و ما من الة الا الله و ان الله لهو العزيز الحكيم (62) فان تولوا فان الله عليم بالمفسدين (63) قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا و بينكم الا نعبد الا الله و لا نشرك فيه شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون (64) يا اهل الكتاب لم تحاجون فابراهيم و ما انزلت التوراة و الانجيل الا من بعدة افلا تعقلون (65) ها انتم هؤلاء حاججتم فيما لكم فيه علم فلم تحاجون فيما ليس لكم فيه علم و الله يعلم و انتم لا تعلمون (66) ما كان ابراهيم يهوديا و لا نصرانيا و لكن كان حنيفا مسلما و ما كان من المشركين (67) ان اولي الناس بابراهيم للذين اتبعوة و ذلك النبى و الذين امنوا و الله و لى المؤمنين (68) و دت طائفة من اهل الكتاب لو يضلونكم و ما يضلون الا انفسهم و ما يشعرون (69) يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله و انتم تشهدون (70) يا اهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل و تكتمون الحق و انتم تعلمون (71) و قالت طائفة من اهل الكتاب امنوا بالذى انزل على الذين امنوا و جة النهار و اكفروا اخرة لعلهم يرجعون (72) و لا تؤمنوا الا لمن تبع دينكم قل ان الهدي هدي الله ان يؤتي احد كما اوتيتم او يحاجوكم عند ربكم قل ان الفضل بيد الله يؤتية من يشاء و الله و اسع عليم (73) يختص برحمتة من يشاء و الله ذو الفضل العظيم (74) و من اهل الكتاب من ان تامنة بقنطار يؤدة اليك و منهم من ان تامنة بدينار لا يؤدة اليك الا ما دمت عليه قائما هذا بانهم قالوا ليس علينا فالاميين سبيل و يقولون على الله الكذب و هم يعلمون (75) بلي من اوفي بعهدة و اتقي فان الله يحب المتقين (76) ان الذين يشترون بعهد الله و ايمانهم ثمنا قليلا اولئك لا خلاق لهم فالاخرة و لا يكلمهم الله و لا ينظر اليهم يوم القيامة و لا يزكيهم و لهم عذاب اليم (77) و ان منهم لفريقا يلوون السنتهم بالكتاب لتحسبوة من الكتاب و ما هو من الكتاب و يقولون هو من عند الله و ما هو من عند الله و يقولون على الله الكذب و هم يعلمون (78) ما كان لبشر ان يؤتية الله الكتاب و الحكم و النبوة بعدها يقول للناس كونوا عبادا لى من دون الله و لكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب و بما كنتم تدرسون (79) و لا يامركم ان تتخذوا الملائكة و النبيين اربابا ايامركم بالكفر بعد اذ انتم مسلمون (80) و اذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب و حكمة بعدها جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن فيه و لتنصرنة قال ااقررتم و اخذتم على ذلكم اصرى قالوا اقررنا قال فاشهدوا و انا معكم من الشاهدين (81) فمن تولي بعد هذا فاولئك هم الفاسقون (82) افغير دين الله يبغون و له اسلم من فالسموات و الارض طوعا و كرها و الية يرجعون (83) قل امنا بالله و ما انزل علينا و ما انزل على ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و الاسباط و ما اوتى موسي و عيسي و النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم و نحن له مسلمون (84) و من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه و هو فالاخرة من الخاسرين (85) كيف يهدى الله قوما كفروا بعد ايمانهم و شهدوا ان الرسول حق و جاءهم البينات و الله لا يهدى القوم الظالمين (86) اولئك جزاؤهم ان عليهم لعنة الله و الملائكة و الناس اجمعين (87) خالدين بها لا يخفف عنهم العذاب و لا هم ينظرون (88) الا الذين تابوا من بعد هذا و اصلحوا فان الله غفور رحيم (89) ان الذين كفروا بعد ايمانهم بعدها ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم و اولئك هم الضالون (90) ان الذين كفروا و ما توا و هم كفار فلن يقبل من احدهم ملء الارض ذهبا و لو افتدي فيه اولئك لهم عذاب اليم و ما لهم من ناصرين (91) لن تنالوا البر حتي تنفقوا مما تحبون و ما تنفقوا من شيء فان الله فيه عليم (92) جميع الاكل كان حلا لبنى اسرائيل الا ما حرم اسرائيل على نفسة من قبل ان تنزل التوراة قل فاتوا بالتوراة فاتلوها ان كنتم صادقين (93) فمن افتري على الله الكذب من بعد هذا فاولئك هم الظالمون (94) قل صدق الله فاتبعوا ملة ابراهيم حنيفا و ما كان من المشركين (95) ان اول بيت =وضع للناس للذى ببكة مباركا و هدي للعالمين (96) به ايات بينات مقام ابراهيم و من دخلة كان امنا و لله على الناس حج المنزل من استطاع الية سبيلا و من كفر فان الله غنى عن العالمين (97) قل يا اهل الكتاب لم تكفرون بايات الله و الله شهيد على ما تعملون (98) قل يا اهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من امن تبغونها عوجا و انتم شهداء و ما الله بغافل عما تعملون (99) يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا فريقا من الذين اوتوا الكتاب يردوكم بعد ايمانكم كافرين (100) و كيف تكفرون و انتم تتلي عليكم ايات الله و فيكم رسولة و من يعتصم بالله فقد هدى الى صراط مستقيم (101) يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاتة و لا تموتن الا و انتم مسلمون (102) و اعتصموا بحبل الله جميعا و لا تفرقوا و اذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمتة اخوانا و كنتم على شفا حفرة من النار فانقذكم منها ايضا يبين الله لكم اياتة لعلكم تهتدون (103) و لتكن منكم امة يدعون الى الخير و يامرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و اولئك هم المفلحون (104) و لا تكونوا كالذين تفرقوا و اختلفوا من بعد ما جاءهم البينات و اولئك لهم عذاب عظيم (105) يوم تبيض و جوة و تسود و جوة فاما الذين اسودت و جوههم اكفرتم بعد ايمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون (106) و اما الذين ابيضت و جوههم ففى رحمة الله هم بها خالدون (107) تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق و ما الله يريد ظلما للعالمين (108) و لله ما فالسموات و ما فالارض و الى الله ترجع الامور (109) كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف و تنهون عن المنكر و تؤمنون بالله و لو امن اهل الكتاب لكان خيرا لهم منهم المؤمنون و اكثرهم الفاسقون (110) لن يضروكم الا اذي و ان يقاتلوكم يولوكم الادبار بعدها لا ينصرون (111) ضربت عليهم الذلة اين ما ثقفوا الا بحبل من الله و حبل من الناس و باءو بغضب من الله و ضربت عليهم المسكنة هذا بانهم كانوا يكفرون بايات الله و يقتلون الانبياء بغير حق هذا بما عصوا و كانوا يعتدون (112) ليسوا سواء من اهل الكتاب امة قائمة يتلون ايات الله اناء الليل و هم يسجدون (113) يؤمنون بالله و اليوم الاخر و يامرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يسارعون فالخيرات و اولئك من الصالحين (114) و ما يفعلوا من خير فلن يكفروة و الله عليم بالمتقين (115) ان الذين كفروا لن تغنى عنهم اموالهم و لا اولادهم من الله شيئا و اولئك اصحاب النار هم بها خالدون (116) كما ينفقون فهذه الحياة الدنيا كمثل ريح بها صر اصابت حرث قوم ظلموا انفسهم فاهلكتة و ما ظلمهم الله و لكن انفسهم يظلمون (117) يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يالونكم خبالا و دوا ما عنتم ربما بدت البغضاء من افواههم و ما تخفى صدورهم اكبر ربما بينا لكم الايات ان كنتم تعقلون (118) ها انتم اولاء تحبونهم و لا يحبونكم و تؤمنون بالكتاب كله و اذا لقوكم قالوا امنا و اذا خلوا عضوا عليكم الانامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور (119) ان تمسسكم حسنة تسؤهم و ان تصبكم سيئة يفرحوا فيها و ان تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئا ان الله بما يعملون محيط (120) و اذ غدوت من اهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال و الله سميع عليم (121) اذ همت طائفتان منكم ان تفشلا و الله و ليهما و على الله فليتوكل المؤمنون (122) و لقد نصركم الله ببدر و انتم اذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون (123) اذ تقول للمؤمنين الن يكفيكم ان يمدكم ربكم بثلاثة الاف من الملائكة منزلين (124) بلي ان تصبروا و تتقوا و ياتوكم من فورهم ذلك يمددكم ربكم بخمسة الاف من الملائكة مسومين (125) و ما جعلة الله الا بشري لكم و لتطمئن قلوبكم فيه و ما النصر الا من عند الله العزيز الحكيم (126) ليقطع طرفا من الذين كفروا او يكبتهم فينقلبوا خائبين (127) ليس لك من الامر شيء او يتوب عليهم او يعذبهم فانهم ظالمون (128) و لله ما فالسموات و ما فالارض يغفر لمن يشاء و يعذب من يشاء و الله غفور رحيم (129) يا ايها الذين امنوا لا تاكلوا الربا اضعافا مضاعفة و اتقوا الله لعلكم تفلحون (130) و اتقوا النار التي اعدت للكافرين (131) و اطيعوا الله و الرسول لعلكم ترحمون (132) و سارعوا الى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السموات و الارض اعدت للمتقين (133) الذين ينفقون فالسراء و الضراء و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين (134) و الذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب الا الله و لم يصروا على ما فعلوا و هم يعلمون (135) اولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم و جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين بها و نعم اجر العاملين (136) ربما خلت من قبلكم سنن فسيروا فالارض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين (137) ذلك بيان للناس و هدي و موعظة للمتقين (138) و لا تهنوا و لا تحزنوا و انتم الاعلون ان كنتم مؤمنين (139) ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثلة و تلك الايام نداولها بين الناس و ليعلم الله الذين امنوا و يتخذ منكم شهداء و الله لا يحب الظالمين (140) و ليمحص الله الذين امنوا و يمحق الكافرين (141) ام حسبتم ان تدخلوا الجنة و لما يعلم الله الذين جاهدوا منكم و يعلم الصابرين (142) و لقد كنتم تمنون الموت من قبل ان تلقوة فقد رايتموة و انتم تنظرون (143) و ما محمد الا رسول ربما خلت من قبلة الرسل افان ما ت او قتل انقلبتم على اعقابكم و من ينقلب على عقبية فلن يضر الله شيئا و سيجزى الله الشاكرين (144) و ما كان لنفس ان تموت الا باذن الله كتابا مؤجلا و من يرد ثواب الدنيا نؤتة منها و من يرد ثواب الاخرة نؤتة منها و سنجزى الشاكرين (145) و كاين من نبى قاتل معه ربيون كثير فما و هنوا لما اصابهم فسبيل الله و ما ضعفوا و ما استكانوا و الله يحب الصابرين (146) و ما كان قولهم الا ان قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا و اسرافنا فامرنا و ثبت اقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين (147) فاتاهم الله ثواب الدنيا و حسن ثواب الاخرة و الله يحب المحسنين (148) يا ايها الذين امنوا ان تطيعوا الذين كفروا يردوكم على اعقابكم فتنقلبوا خاسرين (149) بل الله مولاكم و هو خير الناصرين (150) سنلقى فقلوب الذين كفروا الرعب بما اشركوا بالله ما لم ينزل فيه سلطانا و ما واهم النار و بئس مثوي الظالمين (151) و لقد صدقكم الله و عدة اذ تحسونهم باذنة حتي اذا فشلتم و تنازعتم فالامر و عصيتم من بعد ما اراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا و منكم من يريد الاخرة بعدها صرفكم عنهم ليبتليكم و لقد عفا عنكم و الله ذو فضل على المؤمنين (152) اذ تصعدون و لا تلوون على احد و الرسول يدعوكم فاخراكم فاثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم و لا ما اصابكم و الله خبير بما تعملون (153) بعدها انزل عليكم من بعد الغم امنة نعاسا يغشي طائفة منكم و طائفة ربما اهمتهم انفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون هل لنا من الامر من شيء قل ان الامر كله لله يخفون فانفسهم ما لا يبدون لك يقولون لو كان لنا من الامر شيء ما قتلنا هاهنا قل لو كنتم فبيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم و ليبتلى الله ما فصدوركم و ليمحص ما فقلوبكم و الله عليم بذات الصدور (154) ان الذين تولوا منكم يوم التقي الجمعان انما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا و لقد عفا الله عنهم ان الله غفور حليم (155) يا ايها الذين امنوا لا تكونوا كالذين كفروا و قالوا لاخوانهم اذا ضربوا فالارض او كانوا غزي لو كانوا عندنا ما ما توا و ما قتلوا ليجعل الله هذا حسرة فقلوبهم و الله يحيى و يميت و الله بما تعملون بصير (156) و لئن قتلتم فسبيل الله او متم لمغفرة من الله و رحمة خير مما يجمعون (157) و لئن متم او قتلتم لالي الله تحشرون (158) فبما رحمة من الله لنت لهم و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم و استغفر لهم و شاورهم فالامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين (159) ان ينصركم الله فلا غالب لكم و ان يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعدة و على الله فليتوكل المؤمنون (160) و ما كان لنبى ان يغل و من يغلل يات بما غل يوم القيامة بعدها توفي جميع نفس ما كسبت و هم لا يظلمون (161) افمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله و ما واة جهنم و بئس المصير (162) هم درجات عند الله و الله بصير بما يعملون (163) لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم يتلو عليهم اياتة و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمة و ان كانوا من قبل لفى ضلال مبين (164) اولما اصابتكم مصيبة ربما اصبتم مثليها قلتم انني ذلك قل هو من عند انفسكم ان الله على جميع شيء قدير (165) و ما اصابكم يوم التقي الجمعان فباذن الله و ليعلم المؤمنين (166) و ليعلم الذين نافقوا و قيل لهم تعالوا قاتلوا فسبيل الله او ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ اقرب منهم للايمان يقولون بافواههم ما ليس فقلوبهم و الله اعلم بما يكتمون (167) الذين قالوا لاخوانهم و قعدوا لو اطاعونا ما قتلوا قل فادرءوا عن انفسكم الموت ان كنتم صادقين (168) و لا تحسبن الذين قتلوا فسبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون (169) فرحين بما اتاهم الله من فضلة و يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم و لا هم يحزنون (170) يستبشرون بنعمة من الله و فضل و ان الله لا يضيع اجر المؤمنين (171) الذين استجابوا لله و الرسول من بعد ما اصابهم القرح للذين احسنوا منهم و اتقوا اجر عظيم (172) الذين قال لهم الناس ان الناس ربما جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل (173) فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم (174) انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءة فلا تخافوهم و خافون ان كنتم مؤمنين (175) و لا يحزنك الذين يسارعون فالكفر انهم لن يضروا الله شيئا يريد الله الا يجعل لهم حظا فالاخرة و لهم عذاب عظيم (176) ان الذين اشتروا الكفر بالايمان لن يضروا الله شيئا و لهم عذاب اليم (177) و لا يحسبن الذين كفروا انما نملى لهم خير لانفسهم انما نملى لهم ليزدادوا اثما و لهم عذاب مهين (178) ما كان الله ليذر المؤمنين على ما انتم عليه حتي يميز الخبيث من الطيب و ما كان الله ليطلعكم على الغيب و لكن الله يجتبى من رسلة من يشاء فامنوا بالله و رسلة و ان تؤمنوا و تتقوا فلكم اجر عظيم (179) و لا يحسبن الذين يبخلون بما اتاهم الله من فضلة هو خيرا لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا فيه يوم القيامة و لله ميراث السموات و الارض و الله بما تعملون خبير (180) لقد سمع الله قول الذين قالوا ان الله فقير و نحن اغنياء سنكتب ما قالوا و قتلهم الانبياء بغير حق و نقول ذوقوا عذاب الحريق (181) هذا بما قدمت ايديكم و ان الله ليس بظلام للعبيد (182) الذين قالوا ان الله عهد الينا الا نؤمن لرسول حتي ياتينا بقربان تاكلة النار قل ربما جاءكم رسل من قبلى بالبينات و بالذى قلتم فلم قتلتموهم ان كنتم صادقين (183) فان كذبوك فقد كذب رسل من قبلك جاءو بالبينات و الزبر و الكتاب المنير (184) جميع نفس ذائقة الموت و انما توفون اجوركم يوم القيامة فمن زحزح عن النار و ادخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا الا متاع الغرور (185) لتبلون فاموالكم و انفسكم و لتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم و من الذين اشركوا اذي كثيرا و ان تصبروا و تتقوا فان هذا من عزم الامور (186) و اذ اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبيننة للناس و لا تكتمونة فنبذوة و راء ظهورهم و اشتروا فيه ثمنا قليلا فبئس ما يشترون (187) لا تحسبن الذين يفرحون بما اتوا و يحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب و لهم عذاب اليم (188) و لله ملك السموات و الارض و الله على جميع شيء قدير (189) ان فخلق السموات و الارض و اختلاف الليل و النهار لايات لاولى الالباب (190) الذين يذكرون الله قياما و قعودا و على جنوبهم و يتفكرون فخلق السموات و الارض ربنا ما خلقت ذلك باطلا سبحانك فقنا عذاب النار (191) ربنا انك من تدخل النار فقد اخزيتة و ما للظالمين من انصار (192) ربنا اننا سمعنا مناديا ينادى للايمان ان امنوا بربكم فامنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا و كفر عنا سيئاتنا و توفنا مع الابرار (193) ربنا و اتنا ما و عدتنا على رسلك و لا تخزنا يوم القيامة انك لا تخلف الميعاد (194) فاستجاب لهم ربهم انني لا اضيع عمل عامل منكم من ذكر او انثى بعضكم من بعض فالذين هاجروا و اخرجوا من ديارهم و اوذوا فسبيلى و قاتلوا و قتلوا لاكفرن عنهم سيئاتهم و لادخلنهم جنات تجرى من تحتها الانهار ثوابا من عند الله و الله عندة حسن الثواب (195) لا يغرنك تقلب الذين كفروا فالبلاد (196) متاع قليل بعدها ما واهم جهنم و بئس المهاد (197) لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجرى من تحتها الانهار خالدين بها نزلا من عند الله و ما عند الله خير للابرار (198) و ان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله و ما انزل اليكم و ما انزل اليهم خاشعين لله لا يشترون بايات الله ثمنا قليلا اولئك لهم اجرهم عند ربهم ان الله سريع الحساب (199) يا ايها الذين امنوا اصبروا و صابروا و رابطوا و اتقوا الله لعلكم تفلحون (200)

  • سورة ال عمران مكتوبة
  • س ال عمران مكتوبه
  • سورة ال عمران مكتوبه
  • سورة آل عمران مكتوبه مشكل
  • سورة آل عمران بالتشكيل
  • س ال عمران مكتوبه خط كبير
  • سورة آل عمران مقروءة و مكتوبة
  • تنزيل سورة ال عمران
  • اواخر سورة ال عمران مكتوبه
  • سورة ال عمران مكتوبة بالتشكيل


سورة ال عمران مكتوبة كاملة بالتشكيل , السورة الطيبة