الاعراف اللي مشكيلها طلع موهوب , سورة الاعراف مكتوبة بالتشكيل

سورة الاعراف مكتوبة بالتشكيل

 20160626 884

المص (1) كتاب انزل اليك فلا يكن فصدرك حرج منه لتنذر فيه و ذكري للمؤمنين (2) اتبعوا ما انزل اليكم من ربكم و لا تتبعوا من دونة اولياء قليلا ما تذكرون (3) و كم من قرية اهلكناها فجاءها باسنا بياتا او هم قائلون (4) فما كان دعواهم اذ جاءهم باسنا الا ان قالوا انا كنا ظالمين (5) فلنسالن الذين ارسل اليهم و لنسالن المرسلين (6) فلنقصن عليهم بعلم و ما كنا غائبين (7) و الوزن يومئذ الحق فمن ثقلت موازينة فاولئك هم المفلحون (8) و من خفت موازينة فاولئك الذين خسروا انفسهم بما كانوا باياتنا يظلمون (9) و لقد مكناكم فالارض و جعلنا لكم بها معايش قليلا ما تشكرون (10) و لقد خلقناكم بعدها صورناكم بعدها قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين (11) قال ما منعك الا تسجد اذ امرتك قال انا خير منه خلقتنى من نار و خلقتة من طين (12) قال فاهبط منها فما يصبح لك ان تتكبر بها فاخرج انك من الصاغرين (13) قال انظرنى الى يوم يبعثون (14) قال انك من المنظرين (15) قال فبما اغويتنى لاقعدن لهم صراطك المستقيم (16) بعدها لاتينهم من بين ايديهم و من خلفهم و عن ايمانهم و عن شمائلهم و لا تجد اكثرهم شاكرين (17) قال اخرج منها مذءوما مدحورا لمن تبعك منهم لاملان جهنم منكم اجمعين (18) و يا ادم اسكن انت و زوجك الجنة فكلا من حيث شئتما و لا تقربا هذي الشجرة فتكونا من الظالمين (19) فوسوس لهما الشيطان ليبدى لهما ما و ورى عنهما من سواتهما و قال ما نهاكما ربكما عن هذي الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين (20) و قاسمهما انني لكما لمن الناصحين (21) فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سواتهما و طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة و ناداهما ربهما الم انهكما عن تلكما الشجرة و اقل لكما ان الشيطان لكما عدو مبين (22) قالا ربنا ظلمنا انفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين (23) قال اهبطوا بعضكم لبعض عدو و لكم فالارض مستقر و متاع الى حين (24) قال بها تحيون و بها تموتون و منها تظهرون (25) يا بنى ادم ربما انزلنا عليكم لباسا يوارى سواتكم و ريشا و لباس التقوي هذا خير هذا من ايات الله لعلهم يذكرون (26) يا بنى ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سواتهما انه يراكم هو و قبيلة من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون (27) و اذا فعلوا فاحشة قالوا و جدنا عليها اباءنا و الله امرنا فيها قل ان الله لا يامر بالفحشاء اتقولون على الله ما لا تعلمون (28) قل امر ربى بالقسط و اقيموا و جوهكم عند جميع مسجد و ادعوة مخلصين له الدين كما بداكم تعودون (29) فريقا هدي و فريقا حق عليهم الضلالة انهم اتخذوا الشياطين اولياء من دون الله و يحسبون انهم مهتدون (30) يا بنى ادم خذوا زينتكم عند جميع مسجد و كلوا و اشربوا و لا تسرفوا انه لا يحب المسرفين (31) قل من حرم زينة الله التي اخرج لعبادة و الطيبات من الرزق قل هي للذين امنوا فالحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ايضا نفصل الايات لقوم يعلمون (32) قل انما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و الاثم و البغى بغير الحق و ان تشركوا بالله ما لم ينزل فيه سلطانا و ان تقولوا على الله ما لا تعلمون (33) و لكل امة اجل فاذا جاء اجلهم لا يستاخرون ساعة و لا يستقدمون (34) يا بنى ادم اما ياتينكم رسل منكم يقصون عليكم اياتى فمن اتقي و اصلح فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون (35) و الذين كذبوا باياتنا و استكبروا عنها اولئك اصحاب النار هم بها خالدون (36) فمن اظلم ممن افتري على الله كذبا او كذب باياتة اولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتي اذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا اين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا و شهدوا على انفسهم انهم كانوا كافرين (37) قال ادخلوا فامم ربما خلت من قبلكم من الجن و الانس فالنار كلما دخلت امة لعنت اختها حتي اذا اداركوا بها جميعا قالت اخراهم لاولاهم ربنا هؤلاء اضلونا فاتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف و لكن لا تعلمون (38)

 20160626 885

وقالت اولاهم لاخراهم فما كان لكم علينا من فضل فذوقوا العذاب بما كنتم تكسبون (39) ان الذين كذبوا باياتنا و استكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء و لا يدخلون الجنة حتي يلج الجمل فسم الخياط و ايضا نجزى المجرمين (40) لهم من جهنم مهاد و من فوقهم غواش و ايضا نجزى الظالمين (41) و الذين امنوا و عملوا الصالحات لا نكلف نفسا الا و سعها اولئك اصحاب الجنة هم بها خالدون (42) و نزعنا ما فصدورهم من غل تجرى من تحتهم الانهار و قالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله لقد جاءت رسل ربنا بالحق و نودوا ان تلكم الجنة اورثتموها بما كنتم تعملون (43) و نادي اصحاب الجنة اصحاب النار ان ربما و جدنا ما و عدنا ربنا حقا فهل و جدتم ما و عد ربكم حقا قالوا نعم فاذن مؤذن بينهم ان لعنة الله على الظالمين (44) الذين يصدون عن سبيل الله و يبغونها عوجا و هم بالاخرة كافرون (45) و بينهما حجاب و على الاعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم و نادوا اصحاب الجنة ان سلام عليكم لم يدخلوها و هم يطمعون (46) و اذا صرفت ابصارهم تلقاء اصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين (47) و نادي اصحاب الاعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما اغني عنكم جمعكم و ما كنتم تستكبرون (48) اهؤلاء الذين اقسمتم لا ينالهم الله برحمة ادخلوا الجنة لا خوف عليكم و لا انتم تحزنون (49) و نادي اصحاب النار اصحاب الجنة ان افيضوا علينا من الماء او مما رزقكم الله قالوا ان الله حرمهما على الكافرين (50) الذين اتخذوا دينهم لهوا و لعبا و غرتهم الحياة الدنيا فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم ذلك و ما كانوا باياتنا يجحدون (51) و لقد جئناهم بكتاب فصلناة على علم هدي و رحمة لقوم يؤمنون (52) هل ينظرون الا تاويلة يوم ياتى تاويلة يقول الذين نسوة من قبل ربما جاءت رسل ربنا بالحق فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا او نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل ربما خسروا انفسهم و ضل عنهم ما كانوا يفترون (53) ان ربكم الله الذي خلق السموات و الارض فستة ايام بعدها استوي على العرش يغشى الليل النهار يطلبة حثيثا و الشمس و القمر و النجوم مسخرات بامرة الا له الخلق و الامر تبارك الله رب العالمين (54) ادعوا ربكم تضرعا و خفية انه لا يحب المعتدين (55) و لا تفسدوا فالارض بعد اصلاحها و ادعوة خوفا و طمعا ان رحمة الله قريب من المحسنين (56) و هو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدى رحمتة حتي اذا اقلت سحابا ثقالا سقناة لبلد ميت فانزلنا فيه الماء فاخرجنا فيه من جميع الثمرات ايضا نخرج الموتي لعلكم تذكرون (57) و البلد الطيب يظهر نباتة باذن ربة و الذي خبث لا يظهر الا نكدا ايضا نصرف الايات لقوم يشكرون (58) لقد ارسلنا نوحا الى قومة فقال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة انني اخاف عليكم عذاب يوم عظيم (59) قال الملا من قومة انا لنراك فضلال مبين (60) قال يا قوم ليس بى ضلالة و لكنى رسول من رب العالمين (61) ابلغكم رسالات ربى و انصح لكم و اعلم من الله ما لا تعلمون (62) اوعجبتم ان جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم و لتتقوا و لعلكم ترحمون (63) فكذبوة فانجيناة و الذين معه فالفلك و اغرقنا الذين كذبوا باياتنا انهم كانوا قوما عمين (64) و الى عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة افلا تتقون (65) قال الملا الذين كفروا من قومة انا لنراك فسفاهة و انا لنظنك من الكاذبين (66) قال يا قوم ليس بى سفاهة و لكنى رسول من رب العالمين (67) ابلغكم رسالات ربى و انا لكم ناصح امين (68) اوعجبتم ان جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم لينذركم و اذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح و زادكم فالخلق بسطة فاذكروا الاء الله لعلكم تفلحون (69) قالوا اجئتنا لنعبد الله و حدة و نذر ما كان يعبد اباؤنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين (70) قال ربما و قع عليكم من ربكم رجس و غضب اتجادلوننى فاسماء سميتموها انتم و اباؤكم ما نزل الله فيها من سلطان فانتظروا انني معكم من المنتظرين (71) فانجيناة و الذين معه برحمة منا و قطعنا دابر الذين كذبوا باياتنا و ما كانوا مؤمنين (72) و الى ثمود اخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة ربما جاءتكم بينة من ربكم هذي ناقة الله لكم اية فذروها تاكل فارض الله و لا تمسوها بسوء فياخذكم عذاب اليم (73) و اذكروا اذ جعلكم خلفاء من بعد عاد و بواكم فالارض تتخذون من سهولها قصورا و تنحتون الجبال بيوتا فاذكروا الاء الله و لا تعثوا فالارض مفسدين (74) قال الملا الذين استكبروا من قومة للذين استضعفوا لمن امن منهم اتعلمون ان صالحا مرسل من ربة قالوا انا بما ارسل فيه مؤمنون (75) قال الذين استكبروا انا بالذى امنتم فيه كافرون (76) فعقروا الناقة و عتوا عن امر ربهم و قالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا ان كنت من المرسلين (77) فاخذتهم الرجفة فاصبحوا فدارهم جاثمين (78) فتولي عنهم و قال يا قوم لقد ابلغتكم رسالة ربى و نصحت لكم و لكن لا تحبون الناصحين (79) و لوطا اذ قال لقومة اتاتون الفاحشة ما سبقكم فيها من احد من العالمين (80) انكم لتاتون الرجال شهوة من دون النساء بل انتم قوم مسرفون (81) و ما كان جواب قومة الا ان قالوا اخرجوهم من قريتكم انهم اناس يتطهرون (82) فانجيناة و اهلة الا امراتة كانت من الغابرين (83) و امطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين (84) و الى مدين اخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من الة غيرة ربما جاءتكم بينة من ربكم فاوفوا الكيل و الميزان و لا تبخسوا الناس اشياءهم و لا تفسدوا فالارض بعد اصلاحها ذلكم خير لكم ان كنتم مؤمنين (85) و لا تقعدوا بكل صراط توعدون و تصدون عن سبيل الله من امن فيه و تبغونها عوجا و اذكروا اذ كنتم قليلا فكثركم و انظروا كيف كان عاقبة المفسدين (86) و ان كان طائفة منكم امنوا بالذى ارسلت فيه و طائفة لم يؤمنوا فاصبروا حتي يحكم الله بيننا و هو خير الحاكمين (87) قال الملا الذين استكبروا من قومة لنخرجنك يا شعيب و الذين امنوا معك من قريتنا او لتعودن فملتنا قال اولو كنا كارهين (88) ربما افترينا على الله كذبا ان عدنا فملتكم بعد اذ نجانا الله منها و ما يصبح لنا ان نعود بها الا ان يشاء الله ربنا و سع ربنا جميع شيء علما على الله توكلنا ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و انت خير الفاتحين (89) و قال الملا الذين كفروا من قومة لئن اتبعتم شعيبا انكم اذا لخاسرون (90) فاخذتهم الرجفة فاصبحوا فدارهم جاثمين (91) الذين كذبوا شعيبا كان لم يغنوا بها الذين كذبوا شعيبا كانوا هم الخاسرين (92) فتولي عنهم و قال يا قوم لقد ابلغتكم رسالات ربى و نصحت لكم فكيف اسي على قوم كافرين (93) و ما ارسلنا فقرية من نبى الا اخذنا اهلها بالباساء و الضراء لعلهم يضرعون (94) بعدها بدلنا مكان السيئة الحسنة حتي عفوا و قالوا ربما مس اباءنا الضراء و السراء فاخذناهم بغتة و هم لا يشعرون (95) و لو ان اهل القري امنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض و لكن كذبوا فاخذناهم بما كانوا يكسبون (96) افامن اهل القري ان ياتيهم باسنا بياتا و هم نائمون (97) اوامن اهل القري ان ياتيهم باسنا ضحي و هم يلعبون (98) افامنوا مكر الله فلا يامن مكر الله الا القوم الخاسرون (99) اولم يهد للذين يرثون الارض من بعد اهلها ان لو نشاء اصبناهم بذنوبهم و نطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون (100) تلك القري نقص عليك من انبائها و لقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل ايضا يطبع الله على قلوب الكافرين (101) و ما و جدنا لاكثرهم من عهد و ان و جدنا اكثرهم لفاسقين (102) بعدها بعثنا من بعدهم موسي باياتنا الى فرعون و ملئة فظلموا فيها فانظر كيف كان عاقبة المفسدين (103) و قال موسي يا فرعون انني رسول من رب العالمين (104) حقيق على ان لا اقول على الله الا الحق ربما جئتكم ببينة من ربكم فارسل معى بنى اسرائيل (105) قال ان كنت جئت باية فات فيها ان كنت من الصادقين (106) فالقي عصاة فاذا هي ثعبان مبين (107) و نزع يدة فاذا هي بيضاء للناظرين (108) قال الملا من قوم فرعون ان ذلك لساحر عليم (109) يريد ان يظهركم من ارضكم فماذا تامرون (110) قالوا ارجة و اخاة و ارسل فالمدائن حاشرين (111) ياتوك بكل ساحر عليم (112) و جاء السحرة فرعون قالوا ان لنا لاجرا ان كنا نحن الغالبين (113) قال نعم و انكم لمن المقربين (114) قالوا يا موسي اما ان تلقى و اما ان نكون نحن الملقين (115) قال القوا فلما القوا سحروا اعين الناس و استرهبوهم و جاءو بسحر عظيم (116) و اوحينا الى موسي ان الق عصاك فاذا هي تلقف ما يافكون (117) فوقع الحق و بطل ما كانوا يعملون (118) فغلبوا هناك و انقلبوا صاغرين (119) و القى السحرة ساجدين (120) قالوا امنا برب العالمين (121) رب موسي و هارون (122) قال فرعون امنتم فيه قبل ان اذن لكم ان ذلك لمكر مكرتموة فالمدينة لتخرجوا منها اهلها فسوف تعلمون (123) لاقطعن ايديكم و ارجلكم من خلاف بعدها لاصلبنكم اجمعين (124) قالوا انا الى ربنا منقلبون (125) و ما تنقم منا الا ان امنا بايات ربنا لما جاءتنا ربنا افرغ علينا صبرا و توفنا مسلمين (126) و قال الملا من قوم فرعون اتذر موسي و قومة ليفسدوا فالارض و يذرك و الهتك قال سنقتل ابناءهم و نستحيى نساءهم و انا فوقهم قاهرون (127) قال موسي لقومة استعينوا بالله و اصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عبادة و العاقبة للمتقين (128) قالوا اوذينا من قبل ان تاتينا و من بعد ما جئتنا قال عسي ربكم ان يهلك عدوكم و يستخلفكم فالارض فينظر كيف تعملون (129) و لقد اخذنا ال فرعون بالسنين و نقص من الثمرات لعلهم يذكرون (130) فاذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذي و ان تصبهم سيئة يطيروا بموسي و من معه الا انما طائرهم عند الله و لكن اكثرهم لا يعلمون (131) و قالوا مهما تاتنا فيه من اية لتسحرنا فيها فما نحن لك بمؤمنين (132) فارسلنا عليهم الطوفان و الجراد و القمل و الضفادع و الدم ايات مفصلات فاستكبروا و كانوا قوما مجرمين (133) و لما و قع عليهم الرجز قالوا يا موسي ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك و لنرسلن معك بنى اسرائيل (134) فلما كشفنا عنهم الرجز الى اجل هم بالغوة اذا هم ينكثون (135) فانتقمنا منهم فاغرقناهم فاليم بانهم كذبوا باياتنا و كانوا عنها غافلين (136) و اورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض و مغاربها التي باركنا بها و تمت كلمة ربك الحسني على بنى اسرائيل بما صبروا و دمرنا ما كان يصنع فرعون و قومة و ما كانوا يعرشون (137) و جاوزنا ببنى اسرائيل البحر فاتوا على قوم يعكفون على اصنام لهم قالوا يا موسي اجعل لنا الها كما لهم الهة قال انكم قوم تجهلون (138) ان هؤلاء متبر ما هم به و باطل ما كانوا يعملون (139) قال اغير الله ابغيكم الها و هو فضلكم على العالمين (140) و اذ انجيناكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون ابناءكم و يستحيون نساءكم و فذلكم بلاء من ربكم عظيم (141) و واعدنا موسي ثلاثين ليلة و اتممناها بعشر فتم ميقات ربة اربعين ليلة و قال موسي لاخية هارون اخلفنى فقومى و اصلح و لا تتبع سبيل المفسدين (142) و لما جاء موسي لميقاتنا و كلمة ربة قال رب ارنى انظر اليك قال لن ترانى و لكن انظر الى الجبل فان استقر مكانة فسوف ترانى فلما تجلي ربة للجبل جعلة دكا و خر موسي صعقا فلما افاق قال سبحانك تبت اليك و انا اول المؤمنين (143) قال يا موسي انني اصطفيتك على الناس برسالاتى و بكلامي فخذ ما اتيتك و كن من الشاكرين (144) و كتبنا له فالالواح من جميع شيء موعظة و تفصيلا لكل شيء فخذها بقوة و امر قومك ياخذوا باحسنها ساريكم دار الفاسقين (145) ساصرف عن اياتى الذين يتكبرون فالارض بغير الحق و ان يروا جميع اية لا يؤمنوا فيها و ان يروا سبيل الرشد لا يتخذوة سبيلا و ان يروا سبيل الغى يتخذوة سبيلا هذا بانهم كذبوا باياتنا و كانوا عنها غافلين (146) و الذين كذبوا باياتنا و لقاء الاخرة حبطت اعمالهم هل يجزون الا ما كانوا يعملون (147) و اتخذ قوم موسي من بعدة من حليهم عجلا جسدا له خوار الم يروا انه لا يكلمهم و لا يهديهم سبيلا اتخذوة و كانوا ظالمين (148) و لما سقط فايديهم و راوا انهم ربما ضلوا قالوا لئن لم يرحمنا ربنا و يغفر لنا لنكونن من الخاسرين (149) و لما رجع موسي الى قومة غضبان اسفا قال بئسما خلفتمونى من بعدى اعجلتم امر ربكم و القي الالواح و اخذ براس اخية يجرة الية قال ابن ام ان القوم استضعفونى و كادوا يقتلوننى فلا تشمت بى الاعداء و لا تجعلنى مع القوم الظالمين (150)

 20160626 886

قال رب اغفر لى و لاخي و ادخلنا فرحمتك و انت ارحم الراحمين (151) ان الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم و ذلة فالحياة الدنيا و ايضا نجزى المفترين (152) و الذين عملوا السيئات بعدها تابوا من بعدين و امنوا ان ربك من بعدين لغفور رحيم (153) و لما سكت عن موسي الغضب اخذ الالواح و فنسختها هدي و رحمة للذين هم لربهم يرهبون (154) و اختار موسي قومة سبعين رجلا لميقاتنا فلما اخذتهم الرجفة قال رب لو شئت اهلكتهم من قبل و اياى اتهلكنا بما فعل السفهاء منا ان هي الا فتنتك تضل فيها من تشاء و تهدى من تشاء انت و لينا فاغفر لنا و ارحمنا و انت خير الغافرين (155) و اكتب لنا فهذه الدنيا حسنة و فالاخرة انا هدنا اليك قال عذابي اصيب فيه من اشاء و رحمتى و سعت جميع شيء فساكتبها للذين يتقون و يؤتون الزكاة و الذين هم باياتنا يؤمنون (156) الذين يتبعون الرسول النبى الامي الذي يجدونة مكتوبا عندهم فالتوراة و الانجيل يامرهم بالمعروف و ينهاهم عن المنكر و يحل لهم الطيبات و يحرم عليهم الخبائث و يضع عنهم اصرهم و الاغلال التي كانت عليهم فالذين امنوا فيه و عزروة و نصروة و اتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون (157) قل يا ايها الناس انني رسول الله اليكم جميعا الذي له ملك السموات و الارض لا الة الا هو يحيى و يميت فامنوا بالله و رسولة النبى الامي الذي يؤمن بالله و كلماتة و اتبعوة لعلكم تهتدون (158) و من قوم موسي امة يهدون بالحق و فيه يعدلون (159) و قطعناهم اثنتى عشرة اسباطا امما و اوحينا الى موسي اذ استسقاة قومة ان اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا ربما علم جميع اناس مشربهم و ظللنا عليهم الغمام و انزلنا عليهم المن و السلوي كلوا من طيبات ما رزقناكم و ما ظلمونا و لكن كانوا انفسهم يظلمون (160) و اذ قيل لهم اسكنوا هذي القرية و كلوا منها حيث شئتم و قولوا حطة و ادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين (161) فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم فارسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون (162) و اسالهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر اذ يعدون فالسبت اذ تاتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا و يوم لا يسبتون لا تاتيهم ايضا نبلوهم بما كانوا يفسقون (163) و اذ قالت امة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم او معذبهم عذابا شديدا قالوا معذرة الى ربكم و لعلهم يتقون (164) فلما نسوا ما ذكروا فيه انجينا الذين ينهون عن السوء و اخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس بما كانوا يفسقون (165) فلما عتوا عن ما نهوا عنه قلنا لهم كونوا قردة خاسئين (166) و اذ تاذن ربك ليبعثن عليهم الى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب ان ربك لسريع العقاب و انه لغفور رحيم (167) و قطعناهم فالارض امما منهم الصالحون و منهم دون هذا و بلوناهم بالحسنات و السيئات لعلهم يرجعون (168) فخلف من بعدهم خلف و رثوا الكتاب ياخذون عرض ذلك الادني و يقولون سيغفر لنا و ان ياتهم عرض مثلة ياخذوة الم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب ان لا يقولوا على الله الا الحق و درسوا ما به و الدار الاخرة خير للذين يتقون افلا تعقلون (169) و الذين يمسكون بالكتاب و اقاموا الصلاة انا لا نضيع اجر المصلحين (170) و اذ نتقنا الجبل فوقهم كانة ظلة و ظنوا انه و اقع بهم خذوا ما اتيناكم بقوة و اذكروا ما به لعلكم تتقون (171) و اذ اخذ ربك من بنى ادم من ظهورهم ذريتهم و اشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلي شهدنا ان تقولوا يوم القيامة انا كنا عن ذلك غافلين (172) او تقولوا انما اشرك اباؤنا من قبل و كنا ذرية من بعدهم افتهلكنا بما فعل المبطلون (173) و ايضا نفصل الايات و لعلهم يرجعون (174) و اتل عليهم نبا الذي اتيناة اياتنا فانسلخ منها فاتبعة الشيطان فكان من الغاوين (175) و لو شئنا لرفعناة فيها و لكنة اخلد الى الارض و اتبع هواة فمثلة كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركة يلهث هذا كالقوم الذين كذبوا باياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون (176) ساء مثلا القوم الذين كذبوا باياتنا و انفسهم كانوا يظلمون (177) من يهد الله فهو المهتدى و من يضلل فاولئك هم الخاسرون (178) و لقد ذرانا لجهنم كثيرا من الجن و الانس لهم قلوب لا يفقهون فيها و لهم اعين لا يبصرون فيها و لهم اذان لا يسمعون فيها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون (179) و لله الاسماء الحسني فادعوة فيها و ذروا الذين يلحدون فاسمائة سيجزون ما كانوا يعملون (180) و ممن خلقنا امة يهدون بالحق و فيه يعدلون (181) و الذين كذبوا باياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون (182) و املى لهم ان كيدى متين (183) اولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة ان هو الا نذير مبين (184) اولم ينظروا فملكوت السموات و الارض و ما خلق الله من شيء و ان عسي ان يصبح ربما اقترب اجلهم فباى حديث بعدة يؤمنون (185) من يضلل الله فلا هادى له و يذرهم فطغيانهم يعمهون (186) يسالونك عن الساعة ايان مرساها قل انما علمها عند ربى لا يجليها لوقتها الا هو ثقلت فالسموات و الارض لا تاتيكم الا بغتة يسالونك كانك حفى عنها قل انما علمها عند الله و لكن اكثر الناس لا يعلمون (187) قل لا املك لنفسي نفعا و لا ضرا الا ما شاء الله و لو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير و ما مسنى السوء ان انا الا نذير و بشير لقوم يؤمنون (188) هو الذي خلقكم من نفس واحدة و جعل منها زوجها ليسكن اليها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت فيه فلما اثقلت دعوا الله ربهما لئن اتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين (189) فلما اتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما اتاهما فتعالى الله عما يشركون (190) ايشركون ما لا يخلق شيئا و هم يخلقون (191) و لا يستطيعون لهم نصرا و لا انفسهم ينصرون (192) و ان تدعوهم الى الهدي لا يتبعوكم سواء عليكم ادعوتموهم ام انتم صامتون (193) ان الذين تدعون من دون الله عباد امثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم ان كنتم صادقين (194) الهم ارجل يمشون فيها ام لهم ايد يبطشون فيها ام لهم اعين يبصرون فيها ام لهم اذان يسمعون فيها قل ادعوا شركاءكم بعدها كيدون فلا تنظرون (195) ان و ليى الله الذي نزل الكتاب و هو يتولي الصالحين (196) و الذين تدعون من دونة لا يستطيعون نصركم و لا انفسهم ينصرون (197) و ان تدعوهم الى الهدي لا يسمعوا و تراهم ينظرون اليك و هم لا يبصرون (198) خذ العفو و امر بالعرف و اعرض عن الجاهلين (199) و اما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله انه سميع عليم (200) ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فاذا هم مبصرون (201) و اخوانهم يمدونهم فالغى بعدها لا يقصرون (202) و اذا لم تاتهم باية قالوا لولا اجتبيتها قل انما اتبع ما يوحي الى من ربى ذلك بصائر من ربكم و هدي و رحمة لقوم يؤمنون (203) و اذا قرئ القران فاستمعوا له و انصتوا لعلكم ترحمون (204) و اذكر ربك فنفسك تضرعا و خيفة و دون الجهر من القول بالغدو و الاصال و لا تكن من الغافلين (205) ان الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادتة و يسبحونة و له يسجدون (206)

 20160626 71

  • سورة الأعراف صورة
  • سورة لأعراف مكتوبة تكيلا
  • و ما كان جواب قومه إﻻ أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرونبتشكيل
  • و نادى أصحاب الجنة أصحاب النار الذين يصدون عن سبيل الله و يبغونها عوجا image سورة الأعراف آية 44 / 45


الاعراف اللي مشكيلها طلع موهوب , سورة الاعراف مكتوبة بالتشكيل