سر تهافت الرجال للزواج من مغربيات
في ظل الرفض المطلق الذي يواجه به المجتمع الخليجي زواج ابنائه من نساء مغربيات
خرج كاتب سعودي ليحكي قصه زواجه من امراه مغربية، ويقدم تجربته كنموذج ناجح للزواج المختلط،
المغربي السعودي على وجه الخصوص. كما عدد، من خلال مقاله له، اعادت النقاش القديم الجديد
عن زواج الخليجيين من المغربيات الى الواجهة، مزايا النساء المغربيات، وهي المزايا التي تجعلهن مطلب
رجال الخليج. وبعد مرور اشهر على كتابته للمقاله المذكورة، عاد مجموعه من الشباب الى احيائه
موضوعها على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبارها نموذجا وشهاده تستحق الوقوف عندها.
وجاء في المقال لصاحبه غازي عبد العزيز المعيقلي، الذي يحمل في عنوانه سؤالا كبيرا :”لماذا
يتزوج الخليجيون المغربيات ؟”، ان المغربيات لهن مذاق مختلفا جدا عن مذاق الخليجيات، وعلى الاخيرات
لوم انفسهم قبل لوم الرجال السعوديين الذين يفضلون المغربية.
وجاء في بدايه المقال :”كثيرا ما كنت اسمع هذا السؤال قبل زواجي من زوجتي المغربيه
بفترة..بعد ان وافقت على زواجي منها، قلت لها مداعبا:انك تعرفين باني متزوج من اثنتين قبلك؟
ويوجد لدي خانه رابعه فارغه للزواج، لذا قد اتزوج عليك في اي وقت فابتسمت المغربيه
في وجهي وهي تقول: انا لا امانع ان تتزوج رابعة، لكن بشرط ان لا تكون
مغربية”.
الكاتب، الذي يتحدث في مقاله عن تجربته الخاصه وزاوجه من المغربية، استدل باحداث من التاريخ،
قائلا “حينما نعود للتاريخ نجد ان الخلفاء العباسيين الذين كانوا الاكثر انفتاحا على الجمال والجواري
والحسناوات كانوا يفضلون “الامازيغيات” على باقي الجنسيات”، مضيفا ان “ثقافه الخليج هي خليط بين عادات
الصحراء وتعاليم الاسلام الشرقي ومجتمع الترف، مضافا اليه الكثير من البهارات الهنديه والامريكية”، اما الثقافه
المغربية، فتبقى “سلطه اخرى”، على حد تعبيره.
وذكر الكاتب السعودي ان المراه المغربيه تجمع في تركيبتها بين عادات الامازيغ وعزه النفس وتعاليم
الاسلام العربي ومجتمع الملكية، الى جانب البهارات الفرنسيه التي تاثرت بها”.
واكد غازي عبد العزيز المعيقلي، ان الامراه المغربيه تميزت بشيئين:”اولهما: عشقها المطلق لانوثتها، فهي تمارس
انوثتها من لبس ورقص وطبخ وتنظيف وعنايه بالرجل بكل حب و شغف”. كما “انك تجد
فيها طاقه كبيره في اداره شؤون الرجل المنزليه ولن تجد فيها اي توان او كسل،
بعكس الخليجيه التي تعودت على الكسل والخمول، فتبلغ الخامسه والعشرين وتتزوج ولم يسبق لها ان
جربت غسيل الاطباق او طبخ اكله شعبيه او كنس المنزل”. ويقول “طوال فتره زواجي بالمغربية،
كان لي نصيب في الحمام المغربي مرتين اسبوعيا، وكان المنزل دائما مشرقا نظيفا، واصناف الطواجن
والكسكس والطنجيات واصناف الزيتون تشبع عصافير بطني وتسعدها على الدوام”.
اما المعطى الثاني، يؤكد، هو :”تقديسها وخضوعها للرجل، فهي ترى ان نجاحها مرهون في رسم
ابتسامه رضى زوجها، وهي مستعده لتحمل اي عبء اضافي مقابل راحته، وتبحث دائما عن اسرار
سعاده الرجل الحسية”. وزاد “اعتقد بان كل من الثقافه الفرنسيه والامازيغيه لهما كبير الاثر في
تكوين مثل هذا الطبع لدى المغربيات.. ودائما ما كنت اتلذذ بلمسات زوجتي المغربيه الحانيه التي
تصيب في مشاعري وقلبي اثرا، وهو ما افتقدته عند زوجتي الخليجية”. ومضى يسرد حكايته “سالت
زوجتي المغربيه يوما عن سر تاثيرها في بهذا الشكل، فاجابت بكل ذكاء : جسد الرجل
كالفانوس السحري، كلما مسحت عليه برفق ولين اخرجت المارد الذي فيه”.. وانهى الكاتب السعودي مقالته
ب:”يا بنات الخليج لا تلومونا ولوموا انفسكن”.