روايه ريما و نواف ,
قصة إعجاب حقيقيه مدهشة
راح ابو ريما و قال لامها و رجع للرجال صعدت ام ريما عندها و طقت باب غرفتها و دخلت
ام ريما:ريما يمكن ادخل
ريما:اية تفضلي
ام ريما:ريما تعالى اجلسى جنبى ابي اقولك كلمتين
ريما جت و جلست جنبها
ام ريما:ريما حبيبتي انتي اللحين فتاة روعة و كبرتى و الكل حاط عينة عليك..ومن كنتى صغار و عمك كان يبيك لولدة نواف .
.ونواف ولد ما شاء الله عليه متعلم و مثقف و خير و يعرف ربة زين و تربية عمك .
.اليوم جايين يطلبون يدك له…
ريما قامت من مكانها
ام ريما:اجلسى ما بعد خلصت كلامي
ريما طاحت على رجول امها و جلست تبكي كالاطفال
ام ريما كسرت خاطرها :ريوم حبيبتي نواف ولد عمك و عمك يتمناك تتزوجينة و ثم كلنا عارفين ان نواف ولد ما عليه اخلاق و طيب هاة يمة احنا ما نبيك تستعجلين بالرد خذى راحتك لان ذلك زواج مو لعبة يعني بتقضين العمر كله و ياه
ريوم يالله قومى مسحى دموعك و حطى مكياج ثاني
ريما:ليش يمة؟
ام ريما:هاة (ارتبكت)يمة ريومة نواف طالب يشوفك اللحين و ابوك اعطاهم كلمة انك بتنزلين لهم بعد شوي
ريما:طيب ليش ما خذتوا رايي..ماراح انزل لهم ابي اجلس بغرفتي
ام ريما:لايابنيتى تكفين لاتفشلين ابوك قومى يالله انزلى الولد يستناك
ريما تذكرت كلام خالتها ندي انها لازم تتمسك بنواف و لازم تخلية يحبها و هي تفكر و تقول(هذي فرصة اشوف نواف و اعرف اذا هو صدق يبينى او لا)
ريما:يمة خلاص دقايق و راح انزل
ام ريما:عشتى و الله ايوة هكذا ابي بنتى قوية
ريما راحت و عدلت نفسها و نزلت ابو ريما كان يستناها عند الدرج يوم شافت ابوها خافت و صارت ترتجف و حست ان المقال خلاص و اقع و صار جد..
بالتاكيد فيصل و محمد و ابو نواف و ابو عبدالرحمن كلهم طلعوا بالحديقة علشان نواف و ريما..
ريما تهمس فاذن ابوها قبل تدخل المجلس:يبة تكفي لاتخلينى تري اذا طلعت بطلع و ياك
ابو ريما:خلاص ياريومة انتي ادخلى و اوعدك انني ما راح اطلع الا و انتي فيدي
ريما ابتسمت ابتسامة صفرا و كانت ميتة من الخوف
ونواف جلس يعدل شماغة و يتضبط و يفكر كيف راح يصبح اللقاء الاول بينة و بين ريما!!
ابو ريما و ريما دخلوا المجلس..ابو ريما جلس عند باب المجلس و ريما جلست قبال نواف بالكنبة الي قبالة
ريما:
نواف اعجبتة نعومة ريما و هدوئها:وعليكم السلام…شخبارك ريما؟
ريما بصوت مو مسموع:تمام..
نواف جلس يطالع ريما من فوق لتحت اعجبتة مرة كان شكلها كيووت
ابو ريما:جلس يطالع فيهم و حس انهم متربكين ثنيناتهم
بعد دقاى ق..
ريما قامت:عن اذنك
ابو ريما:وين يبة اجلسى شوية ما بعد شافك ولد عمك
ريما كانت بتصيح و دموعها فعيونها..نواف رحمها شكلها و اضح خايفة
نواف:خلها عمي على راحتها..الله معاك ريما
ريما طلعت و صعدت غرفتها و جلست تبكي..وامها صعدت عندها و دخلت عليها لقتها تبكي
ام ريما:وش فيك؟وراك تبكين؟
وش صار؟
ريما:لا ما فينى شي .
.بس يمة احس توني على الزواج
ام ريما:لا و ش توني الولد ما يتفوت و انا اتمني افرح فيك و اشوفك عروس
ريما راحت حضن امها و جلست تبكي
ام ريما:يالله ياريما كبرتى و صرتى عروس..يوم كنتى صغار كنت اتمني اشوفك و انتي تمشين و يوم مشيتى كنت اتمني اشوفك تدرسين و درستى و بعدين كنت اتمني اشوفك عروس و اللحين عروس نزلت من عيونها دموع لاشعوريا و هي تقوول: راح تتركينى ياريما انا و ابوك و تروحين بيت =زوجك ان شاء الله
ريما جلست تبكي هي و امها .
.
عند الرجال رجعوا للمجلس و كان نواف مبسوط مرة انه شاف ريما و اعجبتة ملامحها الناعمة و محمد و فيصل جلسوا عند نواف بعيد عن الرجال..و نشبوا فحلقة و ش صار ؟
وش قالت ؟
وش قلت؟
كم جلست ؟
نواف:ههههههة جميع ذلك بجاوبة عليكم
فيصل:ياحركات انت .
.عساها اعجبتك
نواف بيقهرة:مش بطالة حليلة
فيصل: افا ريما ما عبجتك اللحين الكل معجبتة و انت ما تعجبك الا انت و ش يعجبك بالله ما يعجبك العجب و لاالصيام برجب
نواف:هههههههههههههه� �هه
ابو عبدالرحمن:الله يوفقكم و يتمم لكم على خير
ابو نواف:ان شاء الله
تعشوا الرجال و طلعوا نواف و فيصل راحوا مع بعض و ابو نواف و ابو عبدالرحمن و محمد راحوا سوي .
.نواف اعجبتة ريما بس كان يكابر عليهم….
- رواية ريما ونواف
- ريما ونواف
- اجمل بنات ابو نواف
- ريما و نواف