رواية جبرونى عليك
.. فالصالة الافراح .
.
هب السعد هبايبة لرياحي
ويا شارية لعباد وين صلاحي
ويا زينة ياعلج و السعد ذبالي
وهبوبى حيج من و ليج يلعالي
هب السعد هبايبة لرياحي
ويا شارية لعباد وين صلاحي
وشبهت الزينة و الصبا حين لين دنه
ولا القمر و اربعة و اثناني
هب السعد هبايبة لرياحي
ويا شارية لعباد وين صلاحي
يا مهرة (ن) عند الايواد
ربوها بيت =(ن ) رفيع و مركز(ن) عالي
هب السعد هبايبة لرياحي
ويا شارية لعباد وين صلاحي
حظي على اخوانج يا الزينة جمله
عوضتهم بالواحدين واحداني
هب السعد هبايبة لرياحي
ويا شارية لعباد وين صلاحي
وشبة قرتها هوي لسهيل باجج
قطنن يديد الماهو الميزاني
..
كانت تمشي ل ناحية الكوشة .
.
بنت بقمة الجمال و النعومة و البراءة .
.
وهي تتصنع الابتسامة و السعادة .
.
كان قلبها يدق بقوة .
.
تحس بالخوف من المستقبل المجهول .
.
تحس بالتوتر شلون راح تعيش حياتها مع واحد عمرها كله ما توقعت انها تكون زوجتة .
.
ولاا فوق ذلك كله هو متزوج و عندة ولد اكبر منها .
.
حاول تمسك دموعها و هي تقعد على الكوشة .
.
كانت فعيون تراقبها و هي مغتاضة و قلبها مليان حقد و كرة .
.
وتتوعد فيها
ام رنيم و هي تروح حق بنتها على الكوشة و تحاول تصبر بنتها على ما بلاها..
حطت يدها على كتفها الايمن و طبطبت .
.
ورفعت شوى صوتها علشان تقدر تسمعها و سط الازعاج و الاغاني العاليه: يا بنيتى ابتسمى .
.
لاا تبينين حق الناس شي .
.
علشان الناس ما تتشمت علينا
رنيم و العبرة فيها: ااة يا ما ما و الله احاول
ام رنيم فقلبها “حسب يالله على من كان الاسباب =.
.
والله انه قلبي يتقطع عليج يا بنيتى .
.
وانتى عمرج عمر الزهور .
.
و يضيع عمرج مع ريال كبر يدج (جدك)”
..
صاروا المعازيم يباركون للعروس و ام العروس .
.
..
تجدمت بغرور و كبرياء .
.
و بعيونها و اضح و ضوح الشمس الحقد و الشماتة .
.
قربت ل رنيم .
.
رنيم مدت يدها علشان تسلم بس انصدمت لما جافت المراة و اقفة تناظرها من فوق لى تحت و تاشر ب سبابتها بسخرية و استهزاء .
.
ام سعود: ذلك قدرج .
.
ترخصين من نفسج علشان بيزات .
.
لو كان عندج ذرة و حدة من الكرامة و عزة النفس كان ما خذيتى واحد كبر ابوج
..
علي طول مشت عنها و طلعت من القاعة بكبرها .
.
الدموع بدت تتجمع فعيونها .
.
مو مصدقة الى صار .
.
لفت على امها و تطالعها بنظرات استفسار .
.
ام رنيم بقهر من ام سعود و حرقة قلب على بنتها الوحيده: هذه ضرتج ام سعود
..
حست رنيم بخوف و بغبنة من الى ينتظرها .
.
بعد الرقص و الوناسة عند البنات .
.
الى كانوا فرحانين عكس العروس .
.
ام رنيم و هي تسكر من التلفون : يما رنيم يلاا الحين صار لازم تروحين للغرفة علشان تصورين مع ريلج
رنيم بقهر: مصدق روحة هالشيبة يبينى اصور معاة لا يصبح على بالة صغير .
.
ماما انا ما ابي اصور معاة ما ابية اساسا ما ما حدى خايفة
ام رنيم بهداوة و هي تحاول تهدى بنتها: انا ما بيدى شي يا بنتى .
.
انتى تعرفين انني مو راضية و انني مجبورة حالى من حالج .
.
والله حاسة فيج .
.
لكن ذلك ابوج طول عمرة انانى و ما يفكر غير بمصلحتة .
.
ما اقول غير الله يعينج على ما بلاج .
.
و ممكن خيرة لج ممكن هالشيبة يعيشج و يعوضج
- رواية جبروني عليك
- روايه جبروني عليك
