رجل الاعمال طارق الجفالي ويكيبيديا
انطلقت شهره هذا الشاب الذي ينتمي لعائله سعوديه اشتهرت بالثراء الفاحش مع علاقته بالفنانه اللبنانيه
المعروفه هيفاء وهبي , عندما قرر الارتباط بها به. وثارت حول هذا الشاب عواصف اعلاميه
شديده القسوه من مختلف التوجهات الاعلاميه . فجهات اعلاميه رات في هذا الشاب صوره الرجل
الساذج الذي يرتبط بفنانه عرف عنها التبذل ,وقدم لها اسطول من السيارات ومجوهرات باسمها واموال
هائله .
تفننت الصحف بنقل مثل هذه الاخبار التي كانت تنطلق من حياه الفنانه هيفاء وهبي المفتوحه
على الاعلام. فاصبحت كل الهدايا التي يقدمها لها طارق في الليل تصبح اخبار الصباح.
وجهات اعلاميه اخرى رات فيه الشخص الذي يبحث عن الشهره حتى لو كان عن طريق
الزواج بفنانه اغراء. وقامت المنتديات الالكترونيه بشن حمله عدائيه عليه وصفته بصفات في غايه البذاءة.
ولكن الحمله الكبيره اتته من عائلته الشهيره التي رفضت بشكل قاطع ارتباطه بهذه الفنانه ,وقامت
بالضغط عليها بكل نفوذها من اجل عدم اتمام هذه الزيجه ,وهذا ما حدث في نهايه
المطاف عندما اضطر مكرها على ان يفسخ خطوبته من الفنانه اللبنانيه التي اصدرت بيان يحمل
خبر الانفصال بعد تزايدت الضغوط عليها.
وتشير انباء ان الفنانه اللبنانيه رولا سعد العدوه اللدوده لهيفاء وهبي قد دخلت في هذا
الازمه , عندما ترددت انباء عن علاقه للجفالي بها . ولكن رولا نفت في اكثر
من مره هذه العلاقه موضحه ان طارق الجفالي مجرد صديق لا اكثر.
هذا الشاب الذي كان قبل مده مجهولا اصبح بين يوم وليله وضحاها فريسه سهله لكتاب
المقالات والتعليقات الساخره في مواقع الانترنت وضغوط عائليه كبيره الامر الذي دفعه للمغادره الى لندن
وتغيير كافه ارقامه القديمه هربا من ازعاج الاعلام.
وتقول المصادر ان هذا الشاب الذي يبدو انه بالفعل كان يكن مشاعر حقيقيه للفنانه اللبنانيه
قد دخل في حاله من العزله والاكتئاب. وتزوج بعد ذلك سريعا في حدث يمكن قراءته
انه رغبه منه في الهروب وايجاد بديل كي ينسى بشكل سريع الايام الضاغطه التي عاشها
. تزوج طارق امراه اسمها جيمي حجازي وقبل ان تولد توامهما بشهر واحد فقط ,وفيما
يبدو انه يستعيد حياته السعيده من جديد يصاب طارق الجفالي بسكته دماغيه وتنتهي حياته نهائيا.وبعد
ساعات ستلقى عليه حفنات من التراب ويلفه النسيان.
حياه هذا الشاب الثري كانت صاخبه وسريعه . من حياه شاب منطلق بالحياه الى دخوله
عالم جديد شكلته الفنانات اللبنانيات اللعوبات واضواء الاعلام الى عزله ومن ثم استقرار قصير في
الزواج الى سكته مفاجئة.
يا لها من تراجيديا قصيره ومؤلمة. ..الله يرحمه…