رؤية الاجاص فالمنام
والاجاص: فو قتة رزق او غائب جاء او يجيء،
وفى غير و قتة مرض جاء ان كان اصفر،
او هم جاء ان كان اخضر فان راي مريض انه ياكل اجاصا،
فانة يبرا و ما كان له اسم مكروة و اصل مكروة جمعا عليه فكل حين،
كالخرنوب: خراب من اسمه،
ولما يروي عن سليمان عليه السلام به و قد دل التين الاخضر و العنب الابيض فالشتاء على الامطار
واسودهما جميعا على البرد و ربما يصبح هذا فالليل و الاول فالنهار،
فمن اعتاد هذا فيهما او راة العامة او فالاسواق او على السقوف،
كان هذا تاويله،
والهم فذلك لا يزاوله،
لان المطر مع نفعة و صلاحة به عقلة للمسافر،
وعطلة للصناع تحت الهواء،
والقطر و الهدم و الطين و ربما تدل الثمرة الخضراء فغير ابانها
التى هي صالحة فو قتها،
اذا كان معها شاهد يمنع من ضررها فالدنيا،
علي الرزق و المال الحرام اذا اكلها او ملكها من ليس له اليها سبيل و من هو ممنوع منها
- الانجاص للميت في الممام
