ذاكرة الجسد احلام مستغانمي كامله , وصف شامل وموضح له

ذاكرة الجسد احلام مستغانمي كامله

وموضح وصف مستغانمي له كامله شامل ذاكرة الجسد احلام dc09f27832c1324357d951bf2768a117

بدءا”


عكس الناس,كان يريد ان يختبر فيها الاخلاص.
ان يجرب معها متعة الوفاء عن جوع,ان يربى حبا و سط الغام الحواس.

هى لاتدرى كيف اهتدت انوثتها اليه.


هو الذي بنظرة,يخلع عنها قلبها,
ويلبسها شفتيه.
كم كان يلزمها من الايمان,
كى تقاوم نظرته!

كم كان يلزمة من الصمت,
كى لاتشى فيه الحرائق!


هو الذي يعرف كيف يلامس انثى .

تماما,
كما يعرف ملامسة الكلمات.
بالاشتعال المستتر نفسه.

يحتضنها من الخلف,
كما يحتضن جملة هاربة,بشيىء من الكسل الكاذب.


شفناة تعبرانها ببطء متعمد,
علي مسافة مدروسة للاثارة.

تمران بمحاذاة شفتيها,
دون ان تقبلاهما تماما.
تنزلقان نحو عنقها,
دون ان تلامساة حقا”.
ثم تعاودان صعودهما بالبطء المتعمد نفسه.
وكانة كان يقبلها بانفاسه,
لاغير.

هذا الرجل الذي يرسم بشفتية قدرها,
ويكتبها و يمحوها من غير ان يقبلها,
كيف لها ان تنسي …كل ما لم يحدث بينة و بينها؟


فى ساعة متاخرة من الشوق ,

يداهمها حبه.

هو ,

رجل الوقت ليلا,
ياتى فساعة متاخرة من الذكرى.
يباغتها بين نسيان و اخر.


يضرم الرغبة فليلها …ويرحل.

تمتطى الية جنونها,
وتدري: للرغبة صهيل داخلى لايعترضة منطق.
فتشهق,
وخيول الشوق الوحشية تاخذها اليه.

هو رجل الوقت سهوا.
حبة حالة ضوئية.
فى عتمة الحواس ياتي.
يدخل الكهرباء الى دهاليز نفسها…يوقظ رغباتها المستترة…يشعل جميع شيء فداخلها …ويمضي.

فتجلس فالمقعد المواجة لغيابه,
هناك….
حيث جلس يوما مقابلا لدهشتها.
تستعيد فيه انبهارها الاول.


هو…رجل الوقت عطرا.
ماذا تراها تفعل بكل تلك الصباحات دونه؟
وثمة هدنة مع الحب,

خرقها حبه.
ومقعد للذاكرة ما زال شاغرا بعده..وابواب مواربة للترقب…وامراة..ريثما ياتي,تحبة كما لو انه لن ياتي.
كى يجيء.


لو ياتي…هو رجل الوقت شوقا.
تخاف ان يشى فيه فرحها المباغت…..


ان ياتى ,

لوياتي…

كم يلزمها من الاكاذيب,
كى تواصل الحياة و كانة لم يات!
كم يلزمها من الصدق,
كى تقنعة انها انتظرتة حقا!

لو…….


كعادتة ,

بمحاذاة الحب يمر,
فلن تسالة اي طريق سلك للذكرى,
ومن دلة على امراة,


لفرط ما انتظرته,
لم تعد تنتظر…

لو….


بين مطار و طائرة ,

انجرف فيه الشوق اليها فلن تصدق انه استدل على النسيان بالذاكرة.


ولن تسالة عن سبب هبوطة الاضطراري….


فهي تدري,
كنساء البحارة تدرى ,

ان البحر سيسرقة منها و انه رجل الاقلاع…حتما.

ريثما ياتي.


هو سيد الوقت ليلا..سيد المستحيلات..والهاتف العابر للقارات…والحزن العابر للامسيات..


والانبهار الدائم بليل اول.

ريثما يعود اخرى حبيبها,
ريثما تعود من جديد حبيبته,
ما زالت فكل ساعة متاخرة من الليل تتساءل…ماذا تراة الان يفعل؟

وموضح وصف مستغانمي له كامله شامل ذاكرة الجسد احلام 20160629 324

اليوم عاد..

هو الرجل الذي تنطبق عليه دوما,
مقوله اوسكار و ايلد”خلق الانسان اللغة ليخفى فيها مشاعره”…مازال كلما تحدث تكسوة اللغة,
ويعرية الصمت بين الجمل.

وهي ما زالت انثى التداعيات.تخلع و ترتدى العبارات عن ضجر جسدي..علي عجل.


هيذى عارية الصوت…تكسو عبارات اللقاء بالتردد بين سؤالين.


تحاول كعادتها ان تخفى بالثرثرة بردها امامه.

كادت تساله: لماذا البس ابتسامتة معطفا للصمت,
اليوم بالذات,
بعد شهرين من القطيعة؟

ثم فكرت فسؤال اخر: اينتهى الحب عندما نبدا بالضحك من الحاجات التي بكينا بسببها يوما؟


وقبل ان تسال.
بدا لها و كانة غير مكترث الا بصمتها امام ضحكتها.لحظتها فقط تنبهت الى انه لم يكن يرتدى معطفا.

الحزن لا يحتاج الى معطف مضاد للمطر.
انة هطولتا السرى الدائم.
وبرغم هذا ,

هاهى اليوم تقاوم عادتها فالكلام.
وتجرب معه الصمت,
كما يجرب معها الان الابتسام.

الابتسامة الغائبة,
صمته.
او لغتة الثانية التي يبدو و كانة يواصل فيها الحديث الى نفسة لا الى الاخرين.
ويسخر فيها من حاجات يعرفها و حده.


الذى يخفية عنها,
كثيرا ما اثار حزنها.
اما الذي يثير فضولها,
فلماذا تخلي عنها ذات يوم بين جملتين و رحل؟

تذكر انه ,

يومها اطبق على الحزن ضحكة و مضى.
دون ان تعرف تماما ماذا كان ينوى ان يقول؟

لاتريد ان تصدق انه تخلي عنها,
لانها رفضت يوما ان ترافقة الى مشاهدة هذا الفيلم الذي كان يستعجل مشاهدته.


سالتة اهو فيلم عاطفي…..اجاب “لا” .



سالتة اهو فبلم ضاحك…اجاب “لا” .



ولماذا تريد ان نذهب لمشاهدتة اذن؟


لاننى احب جميع ما يثير فيى البكاء…..


ضحكت يومها.
استنتجت انه رجل غريب الاطوار,
لايعرف كيف يتدبر امر حب.

وهي لاتصدق كذلك ما قالة مرة,
من ان ما ساة الحب الكبير ,

انة يموت دائما صغيرا.


بسبب الامر الذي نتوقعة الاقل.

ايعقل ان يصبح حبها ربما ما ت ,

فقط لانها لم تشعر برغبة فان تبكي معه ,

فى عتمة صالة سينما ؟



وانما كانت تفضل لو دعاها الى مكان امن ,

بعيدا عن فضول الاخرين ,

يمكنهما به ان يعيشا اشتعالات عالية…..

ما تعتقدة ,

هو كونة اراد اذلالها ,

كى يضمن امتلاكها….وربما ظن ان على الرجل اذا اراد الاحتفاظ بامراة,
ان يوهمها انه فاية لحظة يمكنة ان يتخلي عنها…

اما هي,
فكانت دائما تعتقد ان على المراة ان تكون قادرة على التخلى عن اي شيء لتحتفظ بالرجل الذي تحبه…


وهكذا تخلت ذات يوم عن جميع شيء و جاءته.


فلم تجده……….

وموضح وصف مستغانمي له كامله شامل ذاكرة الجسد احلام 20160629 327

……………………………………………………………ز


ذات يوم..
لم يكن احلى من عينيك سوي عينيك.
فما اشقانيوما اسعدنى بهما!


هل تغيرت عيناك ايضا..
ام ان نظرتى هي التي تغيرت؟
اواصل البحث فو جهك عن بصمات جنونى السابق.
اكاد لا اعرف شفاهك و لا ابتسامتك و حمرتك الجديدة.


كان لا بد ان اضع شيئا من الترتيب داخلي..
واتخلص من بعض الاثاث القديم .

ان اعماقنا كذلك فحاجة الى نفض كاى بيت =نسكنة و لا ممكن ان ابقى نوافذى مغلقة كذا على اكثر من جثة .
.


اننا نكتب الروايات لنقتل الابطال لا غير,
وننتهى من الاشخاص الذين اصبح و جودهم عبئا على حياتنا.
فكلما كتبنا عنهم فرغنا منهم… و امتلانا بهواء نظيف …”


لم اكن اتوقع يومها انك ربما توجهين يوما رصاصك نحوى .

كل شيء..
حتي اسمك .



وربما كان اسمك الاكثر استفزازا لي,
فهو ما زال يقفز الى الذاكرة قبل ان تقفز حروفة المميزة الى العين .

اسمك الذي .
.
لا يقرا و انما يسمع كموسيقي تعزف على الة واحدة من اجل مستمع واحد.


كيف لى ان اقراة بحياد,
وهو فصل من قصة مدهشة كتبتها الصدفة,
وكتبها قدرنا الذي تقاطع يوما؟

فى الحروب,
ليس الذين يموتون هم التعساء دائما,
ان الاتعس هم اولئك الذين يتركونهم خلفهم ثكالى,
يتامى,
ومعطوبى احلام .



فالجوع الى الحنان،
شعور مخيف و موجع،
يظل ينخر فيك من الداخل و يلازمك حتي ياتى عليك بكيفية و بكيفية او باخرى.

هنالك شيء اسمه “سلطة الاسم”.


وهنالك اسماء عندما تذكرها،
تكاد تصلح من جلستك،
وتطفئ سيجارتك.
تكاد تتحدث عنها و كانك تتحدث اليها بنفس تلك الهيبة و هذا الانبهار الاول.


فاحسد الماذن،
واحسد الاطفال الرضع،
لانهم يملكون و حدهم حق الصراخ و القدرة عليه،
قبل ان تروض الحياة حبالهم الصوتية،
وتعلمهم الصمت.


لا اذكر من قال “يقضى الانسان سنواتة الاولي فتعلم النطق،
وتقضى الانظمة العربية بقية عمرة فتعليمة الصمت!”.


بعدين حسدت تلك الدمعة المفاجئة فعينيه،
والتى رفع فيها امي الى مرتبة الشهداء.
فلم يحدث لى ان رايت (سى الطاهر) يبكى سوي الشهداء من رجاله.
وتمنيت طويلا بعد هذا ان امدد جثمانا بين يديه،
لاتمتع و لو بعد موتى بدمعة مكابرة فعينيه.


كانت تلك اول مرة سمعت بها اسمك..
سمعتة و انا فلحظة نزيف بين الموت و الحياة،
فتعلقت فغيبوبتى بحروفه،
كما يتعلق محموم فلحظة هذيان بكلمة..


كما يتعلق رسول بوصية يخاف ان تضيع منه..


كما يتعلق غريق بحبال الحلم.

لقد اعترف لى انه رجل ضعيف؛
يحن و يشتاق و ربما يبكى و لكن،
فى حدود الحياء،
وسرا دائما.
فليس من حق الرموز ان تبكي شوقا.


معجزة صغار للامل..
كانت انت…..


………………………………….


فى هذي اللحظة..
اكرة ذلك الجانب الفضولى و المحرج للشمس.


اريد ان اكتب عنك فالعتمة.
قصتى معك شريط مصور اخاف ان يحرقة الضوء و يلغيه،
لانك امراة نبتت فدهاليزى السرية..


لانك امراة امتلكتها بشرعية السرية..


لا بد ان اكتب عنك بعد ان اسدل جميع الستائر،
واغلق نوافذ غرفتي.


وادري..


ادرى انك تكرهين الحاجات المهذبة جدا..
وانك انانية جدا..
وان لا شيء يعنيك فالنهاية،
خارج حدودك انت..
وجسدك انت.


ولكن قليلا من الصبر سيدتي.


فاغفر لك لحظتها جميع خطاياك.

انت التي تعلقت بى لتكتشفى ما تجهلينه..
وانا الذي تعلقت بك لانسي ما كنت اعرفه..
اكان ممكنا لحبنا ان يدوم؟

فيرتبك القلب الذي احبك حد الجنون

كنت اندهش و قتها،
وانا اكتشف به رجلا احدث لا اعرفه.


رجل بثياب اخرى،
بابتسامة و عبارات اخرى،
وبجلسة يسهل له بها اجلاسك على ركبتة طوال الوقت لملاعبتك.


كان يعيش جميع لحظة باكملها،
وكانة يعتر من الزمن الشحيح جميع قطرات السعادة؛
وكانة يسرق من العمر مسبقا،
ساعات يعرفها معدودة؛
ويمنحك مسبقا من الحنان زادك لعمر كامل.


قصة فرعية،
كتبت مسبقا و حولت مسار حياتي بعد عمر باكمله،
بحكم شيء ربما يصبح اسمه القدر،
وقد يصبح العشق الجنوني..


ذاك الذي يفاجئنا من حيث لا نتوقع،
متجاهلا جميع مبادئنا و قيمنا السابقة.


والذى ياتى متاخرا..
فى تلك اللحظة التي لا نعود ننتظر بها شيئا؛
واذا فيه يقلب فينا جميع شيء.


كان لا بد ان اكتب من اجلك ذلك الكتاب،
لاقول لك ما لم اجد متسعا من العمر لاقوله.

“اذا كنت عاجزا عن قتل من تدعى كراهيته،
فلا تقل انك تكرهه: انت تعهر هذي الكلمة!”.

وموضح وصف مستغانمي له كامله شامل ذاكرة الجسد احلام 20160629 328

كان يوم لقائنا يوما للدهشة..


لم يكن القدر به هو الطرف الثاني،
كان منذ البدء الطرف الاول.

وبرغم ذلك،
لست من الحماقة لاقول اننى احبتك من النظرة الاولى.
يمكننى ان اقول اننى احبتك،
ما قبل النظرة الاولى.


كان فيك شيء ما اعرفه،
شيء ما يشدنى الى ملامحك المحببة الى مسبقا،
وكاننى احببت يوما امراة تشبهك.
او كاننى كنت مستعدا منذ الازل لاحب امراة تشبهك تماما.


كان و جهك يطاردني بين جميع الوجوه،
وثوبك الابيض المتنقل من لوحة الى اخرى،
يكون لون دهشتى و فضولي..


رفعت عيني نحوك لاول مرة.


تقاطعت نظراتنا فنصف نظرة.


كنت تتاملين ذراعى الناقصة،
واتامل سوارا بيدك.


كان كلانا يحمل ذاكرتة فوقه..


وكان ممكن لنا ان نتعرف على بعضنا بهذه الكيفية فقط.
ولكن كنت لغزا لا تزيدة التفاصيل الا غموضا.
فرحت اراهن على اكتشافك.
اتفحصك ما خوذا مرتبكا..
كاننى اعرفك و اتعرف عليك فان واحد.


وربما فابتسامتك الغامضة و شفتيك المرسومتين باحمر شفاة فاتح كدعوة سرية لقبلة.


من منكما تلك الصغيرة التي قبلتها نيابة عن ابيها،
ولا عبتها و دللتها نيابة عنه؟


يوم انتظرتة طويلا لسبب لا علاقة له بك..


وحسبت له الف حساب لم تكوني ضمنه..


وتوقعت به جميع المفاجات الا ان تكوني انت مفاجاتي.


لم تكن محاولة للابداع و لا لدخول التاريخ.
كانت محاولة للحياة فقط،
والخروج من الياس

فوحدة المثقف يعيد النظر فنفسة جميع يوم،
ويعيد النظر فعلاقتة مع العالم و مع الحاجات كلما تغير شيء فحياته..


ومصادفتك احلى ما حل بى منذ عمر

  • هي لاتدري كيف اهتدت أنوتها اليه


ذاكرة الجسد احلام مستغانمي كامله , وصف شامل وموضح له