درجة حرارة الحامل في بداية الحمل , الأعراض المتعبه للحامل في أول الزواج
في حاله وجود دوره شهريه منتظمه وجماع منتظم، فليس هناك مانع من الحمل -ان شاء
الله-، ولكن لان التبويض يحدث من مبيض في شهر ويحدث من المبيض الاخر في الشهر
الذي يليه، فقد يتاخر الحمل عده شهور دون القلق من ذلك التاخير، وننصح بعدم محاوله
البحث عن طرق ووسائل للانجاب في السنه الاولى بعد الزواج، ولكن لا مانع من قيام
الزوج بعمل تحليل مني رابع يوم من الجماع، وعرض نتيجه التحليل على طبيب تناسليه لابداء
الراي والنصح.
والمقصود بالتغير في درجه الحرارة: هو حدوث التبويض، وليس حدوث الحمل، لان الاباضه تؤدي الى
تغير هرموني، وزياده هرمون البروجيستيرون، وهنا تختلف درجه حراره الجسم، ويتم قياس درجه الحراره قبل
الاباضه وبعدها، وملاحظه الفارق، ولكن هذا الامر غير دقيق، ولا يمكن الاعتماد عليه، لان اثناء
نزلات البرد قد ترفع درجه الحراره في اي وقت.
وفي نفس يوم الاباضه الذي تتغير فيه درجه الحرارة، يحدث تغير في افرازات عنق الرحم،
فقبل التبويض تكون الافرازات مائيه اكثر، ولا تقبل المط او الاستطالة، ولكن بعد التبويض تصبح
افرازات عنق الرحم لزجه وقابله للمط والاستطاله بين الاصابع، وبالتالي تتغير درجه الحرارة، وزياده استطاله
افرازات الفرج دليل على حدوث التبويض، وليس دليلا على حدوث الحمل، مع حدوث بعض الالم
على الجانبين في منتصف الدوره الشهرية.
وعموما بالنسبه للدوره الشهريه المنتظمه 28 يوما: فان موعد الاباضه يكون في اليوم ال 14
من بدايه الدوره الشهرية، والاخصاب يكون قبل واثناء وبعد ذلك التاريخ، والجماع يكون يوميا، او
يوما بعد يوم، او حتى كل ثلاثه ايام عند الرغبه في ذلك، ويكفي للحمل اذا
تصادف موعد التبويض.
والاستلقاء على الظهر غير ضروري، ولكن من المفترض بقاء الزوجه في الفراش بعد الجماع، لانه
ليس هناك ما يدعوها للوقوف والذهاب الى الحمام، وتلك الدقائق والحضن الدافئ بعد الجماع مهمه
لزياده الالفه والمحبه بين الزوجين، ولكن لا يؤثر قيام الزوجه من الفراش مباشره على فرص
الحمل.
وعموما تاخر الدوره الشهريه عن موعدها ليومين او ثلاثة، مع عمل اختبار حمل في البول
او الدم، والاحساس ببعض الثقل، والتغير في لون حلمه الثدي، والرغبه في التبول اكثر من
المعتاد، والشعور بالغثيان، والرغبه في القيء، كل ذلك مؤشر على الحمل.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء، ووفقكم لما فيه الخير.
