خواطر يائسه من الحياة
سيذوب جسدى بين لحظه واخرى
ساتداعي وانا التي كنت اقف متباهيه لعقود
كم اسعدت اناس وانرت لهم الطريق
كم حرصت على اصدقاء واحرقوني باللهيب
كم كنت جميله اتباهى بقوامي الممشوق
كم عشقت رائحتي وان كنت بين الورود
كم كنت شفافه ناعمه كالحرير
فها انا ذا … احترق ويتراقي دمعى بين الحين والحين
فوداعا ايتها الدنيا
وداعا ….
كم انا من هذه الدنيا يائسة
ربما لاني متشائمة
من مستقبل مليء باحزان لااقدر على تحملها
يكفيني من الاحزان ما نلتها
دائما لا اجد الا كل ظلم منها
لا اعلم لم (حياه ) هي اسمها
بل هي دنيا دانيه ليست الا
لاتلوميني يانفسي
على تشاؤمي وحزني
مايحدث لي ليس بالهين
ربما سعدت ذات يوم
ولكن لاتدوم لقلبي سعادة
ربما هي بضعه ليال
وتتبعها كومه من الالام
تكسرني وتنهيني
هل اذنبت لكي يعاقبني ربي؟
متى ساسعد بدنيتي؟
ويستجيب ربي دعوتي؟
التي لحلمت بها طيله حياتي؟
مازلت بربي مؤمنة
وباحزاني مسيطرة
وبسعادتي ميقنة
ذات يوم هي لي زائلة
فمازلت لتحمل الاعباء قادرة
ولتحمل الالام صابرة
ومن الواقع المره هاجرة
ومن ارض المستحيلات هاربة
وبالاحلام طائرة
وان كانت هي ايضا لي مانعة
فساظل حالمة
وكشجره قويه شامخة
وسادرك انا حينها
ان سعادتي وراحتي بالاخرة
فهناك ساعيش سالمة
وساودع دنيتي الدانية