خصائص المشكلة الاقتصادية وتاثيرها , الموارد المتاحة وكيفية استغلالها

خصائص المشكلة الاقتصاديه و تاثيرها ,

الموارد المتاحه و طريقة استغلالها

 c1a7f048a4670ec6b723bca765668413

تتمثل المشكلة الاقتصادية فيما ممكن ان يعبر عنه بعدم التناسب و التوازن بين الموارد المحدودة و الاشياء المتعددة 00والذى ينعكس فصورة ندرة الموارد و صلاحيتها لاستخدامات متعددة بالنسبة لاشياء الانسانية التي تتعدد و تتفاوت فاهميتها النسبية .



واستنادا الى هذا ممكن الوقوف على بعض المعطيات و المفاهيم التي يفترضها التعريف المذكور :-


1= ان الاشياء متعددة و بالتالي تتعدد و سائل اشباعها


2= ان الاشياء الانسانية تتفاوت فالاهمية النسبية بالنسبة للافراد .



3= ان غالبية و سائل اشباع الاشياء غير متوافرة فصورة مباشرة .



4= ان الموارد اللازمة للحصول على هذي الوسائل نادرة .



5= ان الموارد لها استعمالات بديلة و متعددة .



6= ان الانسان يسعي الى تعظيم اشباع حاجاتة من اثناء محاولة الحصول على اقصي اشباع يمكن من اثناء اقل قدر من الموارد .

 20160627 180




خصائص المشكلة الاقتصادية:-

وتتمثل

هذه الخصائص فيما يلى :-


اولا : ان المشكلة الاقتصادية مشكلة عامة :-


تعني العمومية ان المشكلة الاقتصادية موجودة قديما و حديثا و تعني اخيرا انها ذات بعد مكانى بحيث تمتد الى جميع الاماكن و لا ينفرد فيها مكان دون احدث كما لا يفتقر اليها مكان دون احدث .



ثانيا : ان المشكلة الاقتصادية مشكلة ابدية دائمة :-


وهو ما يتفق مع تفسير العمومية بانها تنطبق على جميع العصور و الازمنة و بيان هذا ان الانسان منذ خلقة الله تعالى و ما ينتج عن هذا من مجتمعات تواجة و ستواجة مستقبلا هذ ة المشكلة طالما تنوعت حاجاتة و تطورت و تجددت .



ثالثا: ان المشكلة الاقتصادية مشكلة اختيار و تخصيص:-


تظهر هذي الخصيصة بسبب محدودة الموارد و عدم محدودية الاشياء بحيث تظل دائما الاشياء اكثر من الموارد و هو ما يترتب عليه و جوب تضحية الفرد او المجتمع ببعض الاشياء مقابل اشباعه

لبعض الاشياء الثانية و الاكثر اهمية و عملية التضحية هذي تستوجب المقارنة و المفاضلة بين الاشياء المختلفة لترتيب اولويتها بالنسبة له و بعد ترتيب الاشياء يقوم بتخصيص الموارد المتاحة ليتمكن بعد هذا من استعمال بعض الموارد التي قام بتخصيصها لاشباع بعض الاشياء التي قام بترتيبها .



س:- تكلم عن عناصر المشكلة الاقتصادية ؟



H- الاشياء الانسانية المتعددة ( اللانهائية ) :-


اولا : مفهوم الاشياء الانسانية المتعددة :-


يظهر من ذلك العنوان ان عباراتة تدل على شقين الاول يتعلق بالاشياء الانسانية و الثاني يتعلق بكون هذي الاشياء متعددة و هو ما سنقوم بالقاء الضوء عليه .



بالنسبة للاشياء الانسانية00 فالمقصود فيها الاشياء المادية المتمثلة فالرغبات التي يرغب و يوجد جمهور المستهلكين الحصول عليها و يستعمل مختلف السلع و الخدمات لاشباع هذي الرغبات .



ويظهر لنا ذلك التعريف تقسيما للاشياء الانسانية بحيث نجد اشياء ضرورية و اشياء غير ضرورية او كمالية و ربما تم

التعبير عن الاشياء الضرورية من اثناء التعريف باظهار الرغبة فالحصول على الوسائل الكفيلة يتوقي الاحساسات المؤلمة او يوضع حد لها اما الاشياء غير الضرورية او الكمالية فهي التي اشارت اليها العبارة القائلة و ايضا باحداث احسسات ممتعة او بزيادتها


وزيادة فايضاح هذا نجد ان بالنسبة الى الحاجة الى الاكل مثلا فان اشباعها من اثناء الغذاء يقى الانسان الم الجوع و ايضا الحاجة الى الشراب فانها تكون مقترنة بالم و عذاب يتم التخلص منه بتناول المشروبات و هو ما ينطبق كذلك بخصوص الحاجة الى المسكن اذ ان اشباعها من اثناء توفير السكن يقى الانسان الم التعرض لحرارة الشمس الشديدة فالصيف او للبرد القارس فالشتاء و هي صورة للالم المادى ايضا فان المسكن يقى الانسان من الالم المعنوى المتمثل فعدم احساسة بستر عورتة عن اعين الناس .

.
.
.
الخ .



2= بالنسبة لكون الاشياء الانسانية متعددة فان التعدد هنا يشير الى اكثر من معني .
:-


ا = يشير التعدد الى القيمة العددية لمطالب الافراد اي عدد الاشياء التي يشعر فيها الشخص بحيث نجد ان الاشياء الى الاكل مطلب و ان الحاجة الى الشراب مطلب ثان و الحاجة الى الملبس مطلب ثالث و كذا .



ب = يشير التعدد كذلك الى تنوع هذي المطالب و اختلافها باختلاف الزمان و المكان .



وتفسير هذا نجد انه مثلا بخصوص الحاجة الى الاكل فانها تتعدد و تتنوع بتنوع نوعيات الاكل فنجد مثلا الخضروات و الفواكة و اللحوم … الخم و عندما ننظر الى الحاجة الى الملبس نجحدها تتنوع بين حاجة الى لباس شتوي و احدث صيفي و ملبس يناسب الخروج و احدث يناسب المكوث فالمنزل .
.
الخ .



ج= يشير التعدد كذلك الى تجدد الاشياء و زيادتها باستمرار مع مرور الوقت بحيث نجد ان الحاجة كلما تم اشباعها عادت بعد فترة الى الظهور اخرى .



العوامل المؤثرة فالاشياء :-


تحتمل كلمة التاثير ان يصبح بالايجاب كما ربما يصبح بالسلب و عليه نجد ان هنالك من العوامل التي من شانها ان تؤدى الى زيادة الاشياء و ان هنالك منها ما يؤدى الى الحد من الاشياء فنجد مثلا ان عنصر الزمن من شانة ان يؤدى الى زيادة الاشياء من زاويتين :-


الزاوية الاولي : مرور الوقت من شانة فالعادة ان تزيد المعرفة و تزيد تبعا لذا معدلات التنمية الاقتصادية و ما يصاحب هذا من زيادة فمعدلات الدخول و زيادة و تقدم فو سائل الاتصالات و المواصلات و هو ما يساهم فنقل السلوكيات من مجتمع الى احدث بفعل التقليد و المحاكاة جميع ذلك من شانة استمرار تزايد الاشياء الانسانية .



الزاوية الاخرى : ان مرور الوقت من شانة ان يؤدى الى تجدد الاشياء بعد سبق اشباعها كالحاجة الى الاكل او الشراب مثلا فانه بعد اشباع جميع منها ما تلبث ان تعود بعد فكرة بسبب الشعور بالجوع او العطش من جديد .
.
وهكذا .



س : تكلم عن الموارد المحدودة ؟



اولا : تعريف الموارد :-


ان مفهوم الموارد ربما ينصرف الى التعبير عن الموارد الطبيعية كما ربما ينصرف الى التعبير عن الموارد الاقتصادية غير انه يوجد اختلاف اساسى بين النوعين هذا لان المورد يصبح طبيعيا عندما لم تتدخل يد البشر فتكوينة اذ هو من صنع الخالق سبحانة و تعالى و هو ما يخرج من اثناء موارد الارض و الغابات الطبيعية و المصائد و المياة بانواعها و الموارد الموجودة فباطن الارض .



يمكن تعريف الموارد00 بانها جميع ما يصلح و يلزم لاشباع الاشياء الانسانية سواء بصورة مباشرة او بصورة غير مباشرة .



ثانيا : تقسيمات الموارد :-


يمكن تقسيم الموارد تقسيمات عدة و ذلك00 بحسب النظرة التي ينظر الى الموارد من خلالها 00وذلك كما يلى :-


بالنظر الى اماكن و جودها نجد ان الموارد تنقسم الى :-


1= موارد موجودة فكل مكان :- ان المورد يوجد فكل مكان و ينطبق هذا على الاكسجين فالهواء و الرمال فالصحراء .



2= موارد موجودة فاماكن عديدة :- هذي الانواع من الموارد اقل و جودها من المورد السابق بحيث نجد انها اقل و فرة و لا توجد فكل مكان و ان كانت توجد فاماكن عديدة و يلاحظ انها لا توجد فنفس الاماكن بنفس المقدار بل تتفاوت بحيث توجد فاماكن بوفرة و بندر و جودها فاماكن ثانية و ذلك يبرر اسباب اختلاف اثمانها من مكان الى مكان احدث لما يقضى فيه قانون العرض بخصوص العلاقة بين الكمية و الثمن بحيث يرتفع الثمن حيث يندر او يقل وجود العنصر فحين ينخفض الثمن يوجد العنصر بوفرة .



3= مورد موجود فامكان قليلة : و ينطبق على هذا بصفة اساسية على كثير من المعادن .



4= موارد موجودة او مركزة فمكان واحد : و هو ما ينطبق ايضا بصفة رئيسية فانواع المعادن كالنيكل .



بالنظر الى الموارد من حيث عمرها و ديمومتها نجدها تنقسم الى :-


1= موارد متجددة :- يقصد بذلك ان المورد قابل للدوام فو جودة بسبب قدرتة على التجدد للمحافظة على نوعة و ان ذلك المورد متجدد بطبيعتة بمعني انه يزيد زيادة طبيعية و يحتاج فقط لمجرد تنظيم استخدامة حتي يستمر و جودة و يستمر الانتفاع فيه .



ومن الموارد التي تزيد زيادة طبيعة النباتات و الحيوانات اذ ان الغابات و ما بها من اشجار تزيد بمعدلات طبيعية حيث تنمو الشجرة بعدها تثمر و تظهر البذور و تسقط فالارض فتنمو شجرة من جديد او يجنى الانسان الثمار و البذور و يقوم بزراعتها من جديد .



2= موارد فانية :-المقصود هنا هو الموارد الفانية او القابلة للفناء بطبيعتها بمعني ان هذي الموارد تكون موجودة فالطبيعة بكميات معينة الا انها تقل باستمرار السحب منها و هو ما ينطبق على المستخرجات من باطن الارض كالبترول و غيرة من المعادن المختلفة .



بالنظر الى الموارد من حيث مظهرها نجدها تنقسم الى :-


1= موارد ملموسة :- ينطبق هذا على الموارد ذات الوجود المادى الملموس و ذلك الوصف ينطبق على غالبية الموارد التي تتبادر الى الذهن عندما نذكر كلمة الموارد كالاراضى و المبانى و الغابات و المعادن و الحيوانات الخ و التي ممكن التعبير عنها اذا جاز التعبير بالموارد التقليدية .



2= موارد غير ملموسة :- ينطبق ذلك النوع من الموارد على جميع مصدر من المصادر الذي من شانة جعل الموارد الملموسة اكثر قدرة على اشباع الاشياء الانسانية و ينطبق هذا على الاضاءة و التهوية و التدفئة و الرعاية الصحية و الترفية فكل هذي العناصر لاشك اذا توافرت جعلت العامل و الالة و التربة اكثر قدرة على انتاج السلع و الخدمات .



بالنظر الى الموارد من حيث اصلها نجدها تنقسم الى :-


1=موارد طبيعية :- هي التي تستند فو جودها و تجد مصدرها فالطبيعة سواء كانت ملموسة كالثروات المعدنية و الغابات او كانت غير ملموسة كالصفات الطبيعية التي يكتسبها مكان ما او اقليم ما و المتمثلة فدرجات الحرارة او الرطوبة او فترات سطوع الشمس او موقع اقليم معين بالنسبة لعناصر انتاج معينة .
.
الخ .



2= موارد بشرية :- يجد ذلك النوع مصدرة فالسكان و يعد من اهم الموارد و اكثرها قيمة سواء من الناحية الاقتصادية او الاجتماعية و تخرج اهمية ذلك العنصر عندما تعلم انه يساهم فالانتاج باكثر من شكل .



ثالثا : خصائص الموارد الاقتصادية :-


الخصيصة الاولي : الموارد الاقتصادية محدودة نادرة :-


تعني هذي الخصيصة ان كمية الموارد المتوافرة و الموجودة فالطبيعة سواء كانت فصورة مباشرة ام صورة غير مباشرة لا تكفى لاشباع كافة الاشياء الانسانية هذا لانها لا تكفى انتاج كافة المنتجات و الوسائل اللازمة لاشباع كافة الاشياء الانسانية .



وعندما نقول ان هذي الموارد محدودة او نادرة فان المقصود هنا هو الندرة النسبية بمعني ندرة الموارد او عدم كفايتها بالنسبة للاشياء المتعددة .



ونخلص من جميع هذا الى الندرة او الوفرة تكون نسبية و ليست الندرة او الوفرة المطلقة و بمعني احدث ليس مجرد الوفرة او الندرة كافيا للحكم على حقيقة الامور بل ننظر لوفرة المورد او ندرتة بالنسبة للاشياء المطلوب من اشباعها .



وعندما نقول ان الندرة نسبية 00بالمعني السابق اي عدم كفاية المورد لاشباع الحاجة فان هذي الندرة ربما تكون صفة ملازمة للمورد باستمرار و ربما تكون صفة تلحق بالمورد و يتصف فيها مؤقتا لكنها ممكن ان تزول عنه مع الوقت .



اما بخصوص كون الندرة مؤقتة لا تلبث ان تزول مع مرور الوقت فان هذا يتحقق اذا كان هنالك بعض المساحة من الاراضى الصالحة للزراعة لكنها غير مستغلة او وجود جزء من قوة العمل فحالة تعطل و بطالة فانها اذا توافرت الظروف التي تستطيع الدولة معها ان تستصلح الجزء من الارض غير المستغل او ان تستطيع تشغيل الجزء المتعطل عن العمل .
.


خلاصة القول ان لعنصر الزمن تاثير على مسالة الندرة خاصة و ان اغلب الموارد لا توجد فالطبيعة فصورة صالحة لان تشبع الاشياء الانسانية بصورة مباشرة بل تحتاج الى تحويلها الى صورة ثانية و هو ما يحتاج الى فترات زمنية تختلف من حالة الى ثانية .



الخصيصة الاخرى : الموارد الاقتصادية متعددة الاستخدامات :-


تعني هذي الخصيصة ان المورد الواحد ممكن ان يستعمل فانتاج اكثر من سلعة و عليه يستطيع المورد الواحد اشباع اكثر من حاجة .

وبيان هذا هو ان عنصر العمل مثلا و هواحد الموارد مورد بشرى ممكن ان يساهم مع عناصر ثانية و فانتاج سلعة زراعية اذا شارك فالانتاج الزراعى ايضا ممكن ان يساهم مع عناصر ثانية فانتاج سلعة صناعية كما ممكن ان يساهم مع عناصر ثانية فانتاج خدمة النقل او العلاج او التعليم .
.
الخ .

 20160627 2396




الخصيصة الثالثة : قابلية المورد للاحلال محل بعضها :-


يمكن لاى مورد ان يحل فاستخدامة محل مورد احدث فانتاج نفس السلعة و ان وجب التنبية الى ان الاحلال يصبح نسبيا و ليس مطلقا و غالبا ما لا يصبح كاملا .

وبيان هذا انه لو ان لدينا قطعة ارض زراعية و يتم زراعتها بمحصول زراعى كالقمح فانه ممكن باستعمال نفس المساحة من الارض الانتاج نفس الكمية من المحصول باستعمال نسبة معينة من عنصر العمل و نسبة معينة من راس المال او باستعمال نسبة مغايرة من العمل اكثر او اقل من النسبة السابقة و نسبة مغايرة من راس المال اكثر او اقل من النسبة السابقة .



ثالثا : العوامل المؤثرة فالموارد الاقتصادية :-


1= العوامل ذات التاثير السلبى على الموارد :-


نجد مثلا الحروب و الكوارث الطبيعية و التلوث البيئى تعمل فاتجاة واحد بان تؤثر سلبا على الموارد


تاثير الحروب :-


اذا تؤدى الحروب الى تدمير الموارد بكافة نوعياتها فبعض الحالات مما يؤدى الى حرمان البشرية من الانتفاح بما كان ممكن ان تساهم فيه هذي الموارد فانتاج سلع و خدمات تشبع اشياء انسانية مختلفة و متعددة و يتضح معني ذلك القول و بايجاز شديد عندما نشير و نوجة النظر الى ما حدث من دمار شامل للموارد المختلفة نتيجة القاء الولايات المتحدة الامريكية للقنبلتين الذريتين على مدينتى هيروشيما و نجازاكى فاليابان لتنتهى بذلك الحرب العالمية الاخرى .



تاثير الكوارث الطبيعية :-


ايضا تاتى بعض الكوارث الطبيعية على الكثير من الموارد مثلما يحدث فحالات الفيضانات و الزلازل و البراكين و ما يؤدى الية هذا من تاثير على كثير من الموارد كقتل الاشخاص و نفوق الحيوانات و تهدم المبانى و غرق الاراضى .



تاثير التلوث البيئى :-


بجانب ما يحدث من دمار و تاثير على الموارد بسبب الحروب و الكوارث الطبيعية نجد التاثير الضار للتلوث البيئى ايا كان مصدرة بما يؤدى الية من و قف او تعطيل استعمال بعض الموارد او جعل استخدامها اكثر تكلفة و هو ما يحدث عند تعرض المياة و الاراضى و الهواء للتلوث و ما لذا من تاثير على العنصر البشرى الانسان .



العوامل ذات التاثير الايجابي على الموارد :-


تدخل الدولة فالنشاط الاقتصادى :-


اما عن العوامل التي من المفترض ان تؤثر ايجابيا على الموارد فالمثال لها هو تدخل الدولة فالنشاط الاقتصادى اذ من شان ترك النشاط الاقتصادى للافراد يمارسونة بحرية كاملة تحت مظلة قوانينهم التي تبيح لهم فعل جميع ما هو من شانة تعظيم الارباح التي يحصلون عليها و تحكمهم شريعة يؤمنون فيها تقضى لهم بان الغاية تبرر الوسيلة ففى ظل اوضاع كهذه نجد ان الافراد يسعون من اثناء انشطتهم الى تحقيق اكبر قدر من الارباح حتي و لو كان هذا من اثناء الجور على البيئة سواء تعلق الامر باهدار بعض الموارد بسبب سوء الاستغلال او تعلق الامر بتعريض البيئة و ما تحتوى عليه من موارد للتلوث بسبب عدم مراعاة الاشتراطات البيئية عند ممارستهم لانشتطتهم .



واخيرا تستطيع الدولة من اثناء تدخلها فالنشاط الاقتصادى ان تتغلب عليه نسبيا سواء بكيفية مباشرة عندما تمارس الانشطة الاقتصادية بنفسها مع مراعاة للبعد البيئى او بكيفية غير مباشرة من اثناء الاشتراطات البيئة التي تطلبها من راغبى انشاء المشروعات عند تقدمهم بطلب بالترخيص لهم لممارسة انشطتهم .

 20160627 2397




العوامل ذات التاثير المزدوج على الموارد :-


يوجد بعض العوامل التي تؤثر على الموارد و التي يعمل تاثيرها فالاتجاهين الايجابي و السلبى على ما سنري فيما يلى :-


تاثير زيادة السكان :-


نجد ان زيادة السكان تؤثر تاثير سلبى على الموارد اذ من شان زيادة السكان ان يزداد الطلب و يزداد الاستهلاك للموارد و عندما تكون الزيادة السكانية بنسبة كبار و عندما يفتقد التخطيط اللازم لهذه المشكلة يتم استهلاك الموارد المتاحة استهلاكا جائزا و لا تراعى القواعد اللازمة لضمان تجدد هذي الموارد كان يتم ذبح صغيرة المواشى و اناثها و صيد صغيرة الاسماك .



تاثير التقدم الصناعي :-


من العوامل التي تؤثر فالاتجاهين كذلك التقدم المستمر فالصناعة فقد يساهم التقدم الصناعي فاكتشاف اماكن حديثة تحتوى على كميات كبار من الموارد لم تكن متاحة من قبل اذ ربما يتم تطوير بعض المعدات التي تعمل فمجال الكشف و التنقيب عن البترول و غيرة من المعادن.ايضا عندما يتم استعمال بعض الموارد الصناعية بديلا عن بعض الموارد الطبيعية فبعض الصناعات اذ يمثل هذا اضافة لما هو موجود ايضا يساهم التقدم الفنى فجعل كمية معينة من مورد معين اكثر قدرة على اشباع بعض الاشياء اكثر من ذى قبل بسبب استعمال كيفية حديثة او فن جديد من فنون الانتاج .
.


ايضا ربما يتسبب التقدم الفنى ففقدان الانتفاع ببعض الموارد و هذا عندما يتم اهمال بعض الموارد الطبيعية بسبب ارتفاع تكلفة الحصول عليها عند مقارنة هذا بتكاليف الحصول على كميات مماثلة من الموارد الصناعية و التي تكون تكلفة الحصول عليها اقل و هو ما حدث بالنسبة لبعض الموارد كالاقطان و الاصواف و المطاط الخ.


ثالثا : التخصيص و الاختيار :-


تعرضنا بالبيان فيما سبق لعنصرين من عناصر المشكلة الاقتصادية فتحدثنا عن الاشياء الانسانية المتعددة كما تحدثنا عن الموارد المحدودة و تكون بذلك ربما و صلنا الى الحديث عن العنصر الثالث الذي يجد اصلا له فالعنصرين السابقين الا و هو الاختيار من بين الاشياء المتعددة و التخصيص من بين الموارد المحدودة هذا لانة نظرا لتعدد الاشياء الانسانية و لانهائيتها و عدم امكان اشباعها جميعا حتي و لو امكن اشباع العديد منها فانه لن يتم فو قت قصير لذلك لزم ان يقوم الفرد بترتيب هذي الاشياء بحسب اهميتها بالنظر الى اي منها اولي بالاشباع دون الاخر او قبلة و عليه تخرج امام الفرد مشكلة الاختيار التي تجد اصلها فمشكلة تعدد الاشياء الانسانية و لا نهائيتها .



يدلنا ما سبق على ان الاختيار و التخصيص 00هما حلقة الوصل بين الاشياء و الموارد و هذا ان اتخاذ القرار بشان الاختيار و التخصيص ينطوى ى الواقع على نوعين من القرارات .



فهو يشتمل اولا :- على قرار بشان تحديد الاشياء التي استقر الراى على اشباعها اولا .



ويشمل ثانيا: على قرار بشان تحديد الانواع و الكميات من الموارد التي ستستخدم فتحقيق ذلك الغرض


نجد ان مشكلة الاختيار ترتبط كذلك بمحدودية الموارد00 و يتضح هذا اذا علمنا ان مشكلة الاختيار ممكن ان تنتفى فحالتين :-


تنفى اولا :- عندما تنتفى مشكلة الندرة و هذا عندما تكون الكميات الموجودة من المورد من الوفرة بحيث تستطيع اشباع كافة الاشياء المطلوبة منها اشباعها .



وتنتفى مشكلة الاختيار و التخصيص ثانيا عندما لا يصح المورد الواحد الا لاشباع حاجة واحدة دون غيرها او بمعني احدث عندما يصبح المورد نوعيا اي له استعمال واحد فقط ففى كهذه الحالة تنتفى فرصة الاختيار بين الاشياء طالما ان المورد لا يصلح الا لاشباع حاجة معينة .



وكما راينا تاثيرا لعنصر الزمن على جميع من الاشياء المتعددة و الموارد المحدودة فانه يؤثر كذلك بخصوص العنصر الذي نحن بصددة اذ ربما يساهم عنصر الزمن فتعميق مشكلة التخصيص هذا لانة قد يصلح مورد ما لاشباع حاجة معينة فو قت معين الا انه مع مرور الوقت ممكن ان يتم تهياة ذلك المورد حتي يصلح لاشباع حاجة ثانية .



ويتضح من ذلك00 ان ذلك الشخص كان يستطيع فقط ان يعمل فمجال واحد و من بعدها يساهم فاشباع نوعية معينة من الاشياء و من بعدها فلا حاجة الى المقارنة بين تخصيصة لانتاج سلعة زراعية ام انتاج غيرها و بذلك تنتفى مشكلة التخصيص اما و ربما تم تدريبة و ربما اكتسب بذلك مهارات ثانية فقد اصبح قادرا على انتاج سلع مختلفة فمجالات مختلفة فتنشا على اثر هذا الحيرة بشان هل يتم استخدامة فاشباع اشياء يتم اشباعها من اثناء استهلاك سلع زراعية يشارك هو فانتاجها ام يتم استخدامة فانتاج بعض السلع الصناعية ليشبع بذلك اشياء ذات طبيعة ثانية و كذا .

 

  • خصائص المشكلة الاقتصادية
  • خصائص المشكله الاقتصاديه
  • المشكلة الاقتصادية
  • خصائص المشكله الاقتصادية
  • العوامل المؤثرة في المشكلةالاقتصادية
  • تاثيرات المشكلة الاقتصادية
  • خصائص المشكلة الإقتصادية
  • عناصر المشكله الاقتصاديه


خصائص المشكلة الاقتصادية وتاثيرها , الموارد المتاحة وكيفية استغلالها