خاطره مكتوبه عن الحرية
تهت واحترت في زمني الغريب..
لم اعد اعرف اانا الغريب ام هي الدنيا التي حولي..
لم اعد اميز الاشياء على حقيقتها.. او هكذا اريد لي ان اكون..
حيرتني الصور المتنافره والمتناقضه من حولي..
المتني انات الوطن التي بت اسمعها فقط من صفحات التاريخ ..
بحثت عن وطني في كل مكان فلم اجده الى في كتاب الجغرافيا..
اين وطني!
اهو الذي يسجنني لفكري ويحبسني لكلامي!
اهو الذي يتعاون مع الغرباء ضدي!
اهو الذي يجعل حياتي ركضا خلف رغيف الخبز!
اهو الذي فيه السجون والمعسكرات اكثر من المدارس والمشافي!
هل وطني ذاك المكان الذي تملاه جيف الاحياء اكثر من الاموات!
نعم ذاك وطني.. ذلك السجن الكبير.. وقضبان حدوده تحبس الاوجاع في جسدي.. وترتسم تضاريسه على
وجهي الذي انهكه الحنين..
اما من وطن يحتويني من اوجاع اوطاني؟!