حواديت قبل النوم للاطفال ,
أجمل قصة و صور لطفلك روعة
الثعلب فرفر
فى غابة بعيدة .
.
عاشت مجموعة من الثعالب قرب نبع ماء بارد .
.
الثعالب تحرس النبع تمنع حيوانات الغابة من الاقتراب منه .
.
الحيوانات تبحث عن الماء فالغابات المجاورة .
.
الحيوانات الضعيفة كانت تخاف من الثعالب الشرسة .
.
الحيوانات المسكينة تسير مسافة طويلة لتحصل على الماء .
.
الثعلب فرفر قال فنفسة :
لماذا تفعل الثعالب ذلك ؟
؟
الماء يجب ان يصبح للجميع .
.انها انانية الثعالب .
.
الماء كثير .
.
معظمة لا تستفيد منه الثعالب فيذهب هدرا .
.
لماذا نمنع الحيوانات المسكينة ما دام النبع يكفينا كلنا طوال العام .
.
الثعلب فرفر استشار رفاقة الثعالب الصغار .
.
قالوا : عادة سيئة موروثة .
.
يجب تغييرها .
.
توجهت الثعالب يتقدمها فرفر الى كبير الثعالب .
.
فرفر طلب منه الغاء هذي العادة السيئة .
.
كبير الثعالب رفض .
.
صاح بالثعالب الصغيرة .
.
فرفر اصر على راية و قال : سنعلن العصيان و التمرد
تمردت الثعالب الصغيرة .
.
اعلنت العصيان .
.
قررت الامتناع عن شرب الماء و حراسة النبع .
.
امام اصرار الثعالب الصغيرة قرر كبير الثعالب بعد استشارة معاونية السماح لحيوانات الغابة بالشرب من ذلك النبع .
.
حيوانات الغابة شكرت فرفر و اصدقاءه
وعاش الجميع بسلام و وئام …
ملك لسنة واحدة فقط
منذ زمن طويل كانت هنالك مدينة يحكمها ملك
وكان اهل هذي المدينة يختارون الملك بحيث يحكم فيهم سنة واحدة
فقط و بعد هذا يرسل الملك الى جزيرة بعيدة حيث يكمل
فيها بقية عمرة و يختار الناس ملك احدث غيرة و هكذا
انهي احد الملوك فترة الحكم الخاصة فيه و ملابس الناس
الملابس الغالية و اركبوة فيلا كبيرا و اخذوا يطوفون فيه فانحاء المدينة
قائلين له و داعا و كانت هذي اللحظة من اصعب لحظات الحزن و الالم
علي الملك و كل من كان قبله
ثم بعد هذا و ضعوة فالسفينة
التى قامت بنقلة الى الجزيرة البعيدة حيث يكمل بها بقية عمره
ورجعت السفينة الى المدينة و فطريق العودة اكتشفوا احدي السفن
التى غرقت منذ وقت قريب و راوا شابا متعلق بقطعة من الخشب عائمه
علي الماء فانقذوة و اخذوة الى بلدتهم و طلبوا منه ان يصبح ملكا
عليهم مدة سنة واحدة و لكنة رفض فالبداية بعدها و افق بعد ذلك
واخبرة الناس على التعليمات التي تسود هذي المدينة و انه بعد
مرور 12 شهرا سوف يحمل الى تلك الجزيرة
بعد ثلاث ايام من تولى الشاب للعرش الطلب ان يري الجزيرة فراها و ربما غطت بالغابات الكثيفة و سمع صوت الحيوانات الشريرة
وهي تنطلق فانحاء الجزيرة
ووجد جثث الملوك السابقين ملقاة على الارض
عندئذ عاد الملك الى مدينتة و جمع 100 عامل قوي و اخذهم الى الجزيرة و امرهم
بتنظيف الغابة و بناء قصرا و مرسي للسفن و كان يزور الجزيرة مرة فالشهر ليطل
علي سير العمل و كان العمل يتقدم بخطوات سريعة
وبمرور الوقت تحولت الجزيرة الى مكان رائع و ربما كان الملك ذكيا
فكان يلبس الملابس البسيطة و ينفق القليل على حياتة فالمدينة
فى مقابل انه كان يكرس اموالة التي و هبت له فاعمار هذي الجزيرة
واكتملت السنة و جاء دور الملك ليتنقل الى الجزيرة ملابس الناس الثياب
الفاخرة و وضعوة على الفيل الكبير قائلين له و داعا ايها الملك.
ولكن
الملك على غيرعادة الملوك السابقين كان يضحك و يبتسم و سالة الناس
عن هذا فاجاب بان
بينما الملوك السابقين كانوا منشغلين بمتعة انفسهم
خلال فترة الملك و الحكم كنت انا مشغولا بالتفكير فالمستقبل و خططت
لذا و قمت باصلاح و تعمير الجزيرة و اصبحت جنة صغار ممكن ان اعيش بها بقية حياتي بسلام
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
بائع البرتقال
انتصب بائع برتقال على قارعة الطريق يبيع ثمارة ،
فمرت بقربة عجوز و سالتة ان كانت هذي الثمار المعروضة للبيع حامضة ؟
ظن البائع ان حريفتة العجوز لا تاكل البرتقال الحامض ،
فرد عليها مسرعا :
– لا .
هذا برتقال حلو .
كم يلزمك يا سيدتى ؟
– و لا حبة واحدة .
انا ارغب فشراء البرتقال الحامض ،
فكنتى حامل و هي تهوي طعام ذاك الصنف من البرتقال .
ها ربما خسر البائع الصفقة .
بعد وقت طويل ،
اقتربت منه امراة حامل ،
وسالتة :
– هل ذلك البرتقال حامض يا سيدى ؟
وبما ان المراة حامل ،
فان الاجابة كانت على طرف لسان التاجر :
– نعم .
هو حامض يا سيدتى .
كم كيلوغرام تريدين ؟
– ليست لى رغبة فهذا البرتقال ،
فحماتى تحبذ البرتقال الحلو و تمقت البرتقال الحامض .
ها هو التاجر يخسر مرة اخرى الصفقة .
ان من يريد خداع الاخرين يخدع نفسة قبلهم .
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الجرادة الرمادية و الجرادة الخضراء
فى فصل الخريف ،
وفى حقل ذرة لم يستو بعد ،
كانت تعيش جرادة رمادية .
قريبا من حقل الذرة ،
وفوق العشب الاخضر ،
كان يوجد مسكن الجرادة الخضراء .
ذات يوم ،
استعدت الجرادة الرمادية و قفزت قفزة هائلة ،
فغادرت حقل الذرة و حطت فوق العشب الاخضر .
– هاى .
ماذا يحدث ؟
ماذا تفعلين انت هنا ؟
– من ذلك الذي يتكلم ؟
والتفتت الجرادة الرمادية حولها تبحث عن مصدر الصوت ،
فاكتشفت جرادة خضراء عند مرمي بصرها .
جرادة لم تستطع تمييزها بسهولة بين الاعشاب بسبب كسوتها الخضراء .
– انا الجرادة الرمادية .
اسكن فحقل الذرة المجاور .
اعذرينى ان كنت اقلقت راحتك بهذا الهبوط الصاخب .
كانت الجرادة الرمادية تتكلم و هي منهمكة فتفحص الجرادة الخضراء من جميع الجهات : راس اخضر ،
وجسم اخضر ،
حتي الجناحان خضراوان كانهما و رقتان منشورتان ،
ورقتان من حجر اليشم الكريم .
تاملت جرادة حقل الذرة جرادة العشب الاخضر ،
فاكل الحسد عقلها و قلبها و كرهت نفسها .
كرهت ذلك اللون الرمادى ،
فعادت الى حقل الذرة تجر اذيال الخيبة .
فى الغد ،
عادت الجرادة الرمادية خفيفة الى الارض الخضراء ،
فدعكت جسمها بالحشائش دعكا شديدا حتي اخضر لونها ،
فصارت ترقص فرحا و غبطة .
وعند عودتها الى حقل الذرة ،
وبينما كانت تعرض جمالها على اترابها و لعابها الاخضر يسيل من فمها ،
انقض عليها فرس النبى من خلف ،
فاكلها .
لقد جني عليها ذلك اللون الاخضر الرائع الذي جعلها تتميز على قريناتها فحقل
الذرة الرمادي
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الحجة الدامغة
اصطاد ثعبان دراجا اعرج و استعد لالتهامة ،
لكن ثعلبا سرقة منه بحركة سريعة بارعة ،
ولم يترك له فرصة لاستعادتة .
قال الثعبان :
– انا من اصطاد ذلك الديك البرى فمن حقى ان اتمتع باكلة .
رد عليه الثعلب :
– سيصبح من نصيبى يا ثعبان .
فمنذ شهر ،
اوقفتة و عضضتة من احدي قائمتية .
انظر مليا ،
اليس ذلك الدراج اعرج ؟
امام هذي الحجة الدامغة ترك الثعبان الدراج للثعلب .
واستعد الثعلب لاتهام الدراج لكن ذئبا انقض على الفريسة و افتكها منه .
فلم يستسلم الثعلب بسهولة ،
وصار يحاجج الذئب :
– انه دراجى يا ذئب .
انا من اصطادة ،
فهو ملكي و من حقى التهامة .
فلماذا تسطو على رزق غيرك ايها الظالم الغشوم ؟
رد الذئب مبتسما :
– ذلك لن يصبح ابدا يا ثعلبى العزيز .
ولتعلم اننى اصطدت ذلك الدراج منذ ستة شهور لكننى لم طعام ذلك الطائر البرى لانة كان هزيلا .
فربطتة فكهف و جعلت اسمنة .
ومع حرصى الشديد ،
غافلنى ابن الدراجة الملعونة و فر بجلدة .
انظر مليا ،
الا تري ذيلة المنتوف يا ثعلب ؟
كان الثعلب يعرف ان ما قالة الذئب كذب فكذب ،
وان مقولتة لا اساس لها من الصحة مثلها كتاكيداتة هو للثعبان .
ولكن ما حيلتة امام حجج الذئب الدامغة ،
فتخلي له عن الدراج .
فى تلك اللحظات ،
وصل نمر بغتة .
انقض على الدراج و افتكة من بين انياب الذئب الذي صاح محتجا :
– اترك لى دراجى ايها النمر ،
فانا من اصطادة .
انة رزقى الحلال يا سيد الغابة .
فرد النمر على افتراءات الذئب :
– ذلك غير صحيح يا حبيبي لان ذلك الدراج ملكي الخاص .
لقد حجزت ذلك الطائر منذ سنة .
والله لاقطعن اليد التي تمتد نحو ريشة من ريشة .
فارتفع لغط الذئب و الثعلب و الثعبان :
– ذلك كذب بائن يا نمر ،
فعمر ذلك الدراج اقل من سنة .
هات حجة ثانية ان كنت من الصادقين .
فقال لهم النمر هادئا مطمئنا :
– كلامكم سليم يا احبابي ،
ولكن لتعلموا اننى اصطدت منذ سنة دراجة عرجاء و بلا ذيل ،
فاستعطفتنى هذي الدجاجة المسكينة و طلبت منى ان اطلق سراحها .
ووعدتنى بان تهبنى جميع فراخها مقابل عفوى و كرمى .
انظروا ايها العميان ،
اليس ذلك الدراج اعرج و بلا ذيل ؟
انة بلا شك واحد من ذرية دراجتى ،
فمن العدل اذن ان يصبح من نصيبى .
- حواديت للاطفال