حكم تاركة الحجاب الشرعي , حكم الدين في خلع المراة للحجاب

حكم تاركة الحجاب الشرعي

 e45edd9d69517c20b4a054a36dc15cea

القران فعموم الايات التي تحذر من معصية الله و مخالفة امره،
كقوله تعالى: { و من يعص الله و رسولة و يتعد حدودة يدخلة نارا..} و غيرها من الايات.
واما السنة،
فقد اخرج النسائي فسننة الكبري عن ابن عباس رضى الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه و سلم لعن الله المخنثين من الرجال و المتبرجات من النساء..
ورواية الصحيح: ” و المترجلات من النساء “.
وفى الحديث الاخر: ” خير نسائكم الودود الولود المواتية المواسية اذا اتقين الله.
وشر نسائكم المتبرجات المتخيلات،
وهن المنافقات،
لا يدخل الجنة منهن الا كالغراب الاعصم ” كناية عن قلتهن..
اخرجة البيهقى فسننة و صححة الالبانى .

وفى صحيح مسلم،
عن ابي هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : “صنفان من اهل النار لم ارهما قوم معهم سياط كاذناب البقر يضربون فيها الناس و نساء كاسيات عاريات مميلات ما ئلات رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة،
لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها،
وان ريحها ليوجد من مسيرة هكذا و هكذا “.
ومعني كاسيات عاريات: قيل: يلبسن ملابس لكنها ليست ساترة،
اما لضيقها او لشفافيتها او لقصرها،
وقد كثرت هذي الملابس فهذه الايام ،

نسال الله السلامة و العافية.

ستة اعذار تمنع الفتيات من ارتداء الحجاب ::

لماذا تمتنع الفتيات عن ارتداء الحجاب؟

اوجب الله تعالى على الحجاب صونا لعفافها،
وحفاظا على شرفها،
وعنوانا لايمانها من اجل هذا كان المجتمع الذي يبتعد عن منهج الله و يتنكب كيفية المستقيم: مجتمعا مريضا يحتاج الى العلاج الذي يقودة الى الشفاء و السعادة و من الصور المؤلمة تفشى ظاهرة السفور و التبرج بين الفتيات و هذي الظاهرة نجد انها اصبحت للاسف من سمات المجتمع الاسلامي،
رغم انتشار الزى الاسلامي فيه،
فما هي الاسباب التي ادت الى ذلك الانحراف؟

 20160721 53

للاجابة على ذلك السؤال الذي طرحناة على فئات مختلفة من الفتيات كانت الحصيلة: عشرة اعذار رئيسة،
وعند الفحص و التمحيص بدا لنا كم هي و اهية تلك الاعذار!

معا نتصفح هذي السطور لنتعرف من خلالها على سبب الاعراض عن الحجاب،
ونناقشها كلا على حدة:

العذر الاول:


قالت الاولى: انا لم اقتنع بعد بالحجاب.

نسالها سؤالين:


الاول: هل هي مقتنعة اصلا بصحة دين الاسلام؟

اجابتها بالطبع نعم مقتنعة؟
فهي تقول: لا الة الا الله،
ويعتبر ذلك اقتناعها بالعقيدة،
وهي تقول: محمد رسول الله،
ويعتبر ذلك اقتناعها بالشريعة،
فهي مقتنعة بالاسلام عقيدة و شريعة و منهجا للحياة.

الثاني: هل الحجاب من شريعة الاسلام و واجباته؟

لو اخلصت هذي الاخت و بحثت فالامر بحث من يريد الحقيقة لقالت: نعم.

فالله سبحانة و تعالى الذي تؤمن بامر بالحجاب فكتابه،
والرسول الكريم صلى الله عليه و سلم الذي تؤمن برسالتة امر بالحجاب فسنته.

 20160630 1002

العذر الثاني:


قالت الثانية: انا مقتنعة بوجوب الزى الشرعى ،

ولكن و الدتى تمنعنى لبسه،
واذا عصيتها دخلت النار!

يجيب على عذرها اكرم خلق الله رسول الله صلى الله عليه و سلم بقول و جيز حكيم: >.

مكانة الوالدين فالاسلام و بخاصة الام سامية رفيعة ان الله تعالى قرنها باعظم الامور و هي عبادتة و توحيدة فعديد من الايات كما قال تعالى: {واعبدوا الله و لا تشركوا فيه شيئا و بالوالدين احسانا} [النساء:36].


فطاعة الوالدين لا يحد منها الا امر واحد هو: امرهما بمعصية الله؟،
قال تعالى: {وان جاهداك لتشرك بى ما ليس لك فيه علم فلا تطعهما} [لقمان:15].


ولا يمنع عدم طاعتهما فالمعصية فالاحسان اليهما و برهما قال تعالى: {وصاحبهما فالدنيا معروفا} [لقمان:15].

العذر الثالث :


جاء دور الثالثة،
فقالت: الجو حار فبلادنا و انا لا اتحمله،
فكيف اذا لبست الحجاب.

لمثل هذي يقول الله تعالى: {قل نار جهنم اشد حرا لو كانوا يفقهون} [التوبة:81].

كيف تقارنين حر بلادك بحر نار جهنم؟

اعلمي ان الشيطان ربما اصطادك باحدي حبائلة الواهية ليخرجك من حر الدنيا الى نار جنهم،
فانقذى نفسك من شباكه،
واجعلى من حر الشمس نعمة لا نقمة،
اذ هو يذكرك بشدة عذاب الله تعالى ،

يوم يفوق ذلك الحر اضعاف مضاعفة.

العذر الرابع :


ها هي الرابعة: فما قولها: قالت: قيل لي: اذا لبست الحجاب فلن يتزوجك احد ،

لذا ساترك ذلك الامر حتي اتزوج؟

ان زوجا يريدك سافرة متبرجة عاصية لله ،

هو زوج غير جدير بك ،

زوج لا يغار على محارم الله ،

ولا يغار عليك،
ولا يعينك على دخول الجنة و النجاة من النار.


ان بيتا بنى من اساسة على معصية الله و اغضابة ،

حق على الله تعالى ان يكتب له الشقاء فالدنيا و الاخرة،
كما قال تعالى: {ومن اعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا و نحشرة يوم القيامة اعمى} [طه:124].


وبعد،
فان الزواج نعمة من الله يعطيها من يشاء،
فكم من متحجبة تزوجت،
وكم من سافرة لم تتزوج و اذا قلت: ان تبرجيو سفورى هو و سيلة لغاية طاهرة،
الا و هي الزواج،
فان الغاية الطاهرة لا تبيح الوسيلة الفاجرة فالاسلام،
فاذا شرفت الغاية فلابد من طهارة الوسيلة؛
لان قاعدة الاسلام تقول: الوسائل لها حكم المقاصد.

العذر الخامس:


وما قول الخامسة؟
قالت: الوقت لم يحن بعد ،

وانا ما زلت صغار على الحجاب،
وسالتزم بالحجاب بعد ان اكبر و بعد ان احج.


ملك الملوك زائر يقف على بابك ينتظر امر الله حتي يفتحة عليك فاى لحظة من لحظات عمرك.
قال تعالى: {فاذا جاء اجلهم لا يستاخرون ساعة و لا يستقدمون} [الاعراف:34].


الموت لا يعرف صغار و لا كبيرة،
وربما جاء لك و انت مقيمة على هذي المعصية العظيمة تحاربين رب العزة بسفورك و تبرجك

العذر السادس :


واخيرا قالت السادسة : لا اتحجب عملا بقول الله تعالى: {واما بنعمة ربك فحدث} [الضحى:11]،
فكيف اخفى ما انعم الله فيه على من شعر ناعم و جمال فاتن؟

وهذه تلتزم بكتاب الله و اوامرة ،

ما دامت هذي الاوامر توافق هواها و فهمها،
وتترك هذي الاوامر نفسها حين،
لا تعجبها،
والا فلماذا لم تلتزم بقوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن الا ما ظهر منها} [النور:31]،
وبقوله سبحانه: {يدنين عليهن من جلابيبهن} [الاحزاب:59].

 20160630 1001

  • حجاب المرأة المسلمة
  • حكم التي تمتنع عن لبس الحجاب الشرعي
  • كيف أقتنع بالحجاب الشرعي الصحيح
  • هل كل تاركة الحجاب في النار


حكم تاركة الحجاب الشرعي , حكم الدين في خلع المراة للحجاب