انا و انت نذنب و نخطئ،
ونقصر فطاعة الله،
انا و انت من البشر و من بنى ادم،
وفى الحديث الصحيح: ( جميع بنى ادم خطاء و خير الخطائين التوابون ) حسن.
صحيح الترغيب و الترهيب [ 3139 ] .
انا و انت لن نعيش معصومين من الذنوب؛
دل على هذا ذلك الحديث الصحيح: ( لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و لجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم ) صحيح مسلم [ 4936 ].
انا و انت من بنى ادم و ابونا ادم عليه السلام اذنب و اخطا و لكنة تاب؛
ومن شابة اباة فما ظلم.
انا و انت من العباد الضعفاء و رب العالمين يخبرنا عن ضعفنا فيقول فالحديث القدسي: ( يا عبادى انكم تخطئون فالليل و النهار و انا اغفر الذنوب جميعا فاستغفرونى اغفر لكم ) صحيح مسلم [ 4674 ].
انا و انت لن نسلم من نزغات الشيطان و وسوستة و اغراءاته،
فهذا نبى الله ادم تسلط عليه الشيطان و وسوس له.
انا و انت اصحاب ذنوب و سيئات فيا تري ما هو الحل و ما هو المخرج ؟
يا تري ما هو الدواء لضعفنا و تقصيرنا ؟
.
1- لا تقنط من رحمة الله،
وابشر بمغفرة الله تعالى: (( قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا ))[الزمر:53].
2- ارفع يدك الى الغفور الغفار و اعلم انه يغفر الذنوب (( ان ربك و اسع المغفرة ))[النجم:32].
3- ابتعد عن جميع اسباب يوقعك فالذنوب حتي لا يتكرر منك الذنب مرة اخرى.
4- احزن على ذنبك و ابك على خطيئتك لعل الله ان يري دموعك الصادقة فيرحمك رحمة و اسعة.
5- اجعل ذنبك امام عينيك و اجعل حسناتك خلف ظهرك لتبقي دائما مسباقا للخيرات و مبادرا الى الحسنات.
6- لا تحتقر معصية و لو كانت صغيرة،
فلعلها تكون كبار عند الله ((وتحسبونة هينا و هو عند الله عظيم ))[النور:15].
7- اجلس مع نفسك و حاسبها و عاتبها لعلها تتعظ و ترتدع و رضى الله عن عمر لما قال: ” حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا “.
8- كن متوازنا بين الخوف و الرجاء،
وليكن خوفك و انت فالحياة اكثر من رجائك كما قال السلف،
لكي تجتهد فالطاعات و تترك الذنوب و السيئات.
9- احذر من الاصرار على الذنوب فالاصرار على الذنب يجعلة من الكبائر حتي لو كان هذا الذنب من الصغائر،
وربنا يقول فعبادة المتقين: ((ولم يصروا على ما فعلوا ))[ال عمران:135].10- اجعل ذنبك كالجبل فوق راسك الذي تخشي ان يسقط عليك،
ولا تجعلة كذباب مر على انفك و ذهب.
11- اقرا فحياة السلف و كيف كانوا يحذرون الذنوب.
12- ابشر برحمة الله و مغفرتة و عليك بدوام الاستغفار و ستجد من الله التوبة و الغفران (( و هو الذي يقبل التوبة عن عبادة ))[الشورى:25] (( و انني لغفار لمن تاب و امن و عمل صالحا بعدها اهتدي ))[طه:82].
فسبحانة يغفر العديد من الزلل و يقبل اليسير من العمل،
وسبحانة ما ارحمة بعبادة و ما احلمة على من عصاة و ما اقربة ممن دعاه.
13- ليكن هذا الذنب طريقا ليعرفك بنفسك المقصرة و ليكن درسا لك بانك فقير الى ربك و لا تستغنى عن حفظة و رعايتة و توفيقة لك (( يا ايها الناس انتم الفقراء الى الله ))[فاطر:15] فانت ضعيف و مسكين و ليس لك حول و لا قوة الا فيه سبحانة و بحمده.
اللهم ارحم ضعفنا و تب علينا فانا تائبون و معترفون بذنوبنا (( ربنا ظلمنا انفسنا و ان لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين ))[الاعراف:23].
- اعراب خير الخطائين التوابون
- خير الخطائين التوابون اعراب
- كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون اعراب
- ما اعراب خير الخطائين التوابون
- اعراب خير الخطائين التوابون حديث
- خير الخطائين التوابين
- حديث خير الخطائين
- حديث عن التوابون
- خير الخطائين التوابون حديث
- خير الخطايين الثوابون