حادث هيفاء وهبي الطائرة بسيارتها كاد يودي بحياتها , الشائعات التي سمعتها عن الفنانيين
نجت النجمه اللبنانيه هيفاء وهبي من الموت المحتم باعجوبه الهيه , بعد ان كان خطر
كبير على حياتها فيما لو انفجر خزان وقود الطائره , هذه حقيقه مؤلمه للنجمه هيفاء
وهبي , التي ترقد في المستشفى الان . هذه الكارثه وقعت عندما كانت تصور الكليب
الخاص باغنيتها الجديده (حاسه ما بينا في حاجة) من البومها المقبل، وذلك في مطار رياق
العسكري الكائن في منطقه البقاع اللبناني، تحت اداره المخرج يحي سعادة.
يتطلب نوعا من المخاطرة، حيث من المفترض ان طائره مروحيه تطارد السياره المكشوفه التي تقودها
هيفاء، وتقترب محلقه منها على علو منخفض، لكن يبدو ان الطيار لم يقدر المسافه جيدا
فارتطمت الطائره بالسيارة، واصيبت هيفا في مؤخره الراس، بالاضافه لتطاير زجاج الشباك الامامي، كما ادى
الاصطدام الى ثقب خزان الوقود في الطائره وسال الكيروسين من الطائره التي اندلعت فيها النيران،
وانسكب جزء منه على هيفاء واعضاء فريق العمل الموجودين معها في السياره خلال تصوير ذلك
المشهد. عناصر قوى الجيش اللبناني سارعت لانقاذ هيفاء واعضاء فريق العمل خصوصا لجهه خطر اشتعال
الطائره ما كاد ان يؤدي الى كارثه حقيقية.
ونقلت الى مستشفى خوري العام حيث تم علاج الجرح في راسها وتنظيفه من نثر الزجاج،
وخضعت للمراقبه 24 ساعة، هذا بالاضافه لاخذ صور بالاشعه لجسمها كاملا للاطمئنان الى عدم وجود
كسور.
حيث اكد الطبيب المعالج انها بخير، واقتصرت الاصابه على رضوض في الراس والعنق، وبعض التشنج
في العضلات، مضيفا ان العنايه الاهليه وحدها هي التي انقذتها نظرا لقوه الضربه التي تلقتها
على منطقه حساسه من الراس يوجد تحتها شريان كبير لو جرح لكانت اصابتها في منتهى
الخطورة.
هيفاء شكرت الله اولا واخيرا على نجاتها لايمانها العميق بان اعجوبه حقيقيه هي التي خلصتها،
كما شكرت ايضا كل من حضر الى المستشفى او اتصل للاطمئنان عليها، وتعد جمهورها باكمال
التصوير فور استعادتها عافيتها.
هيفاء وجهت ايضا تحيه اكبار خاصه جدا للجيش قياده وافرادا، لسرعه التصرف ونقلها من مكان
الحادث، خصوصا وانه يعاني حاليا ظروفا صعبه للحفاظ على امن واستقرار البلد.
وكانت المؤسسه اللبنانيه للارسال قد بثت تقريرا مفصلا ليله امس حول تفاصيل الحادث، واجرت لقاءا
مع هيفاء في المستشفى، التي تحدثت عن لحظات الرعب التي عاشتها لحظه الارتطام.
