تفسير رؤية الخميرة فى الحلم

تفسير رؤية الخميرة فالحلم

 c14a2aae626cf61a1d86c3c57ac56cb0

علي من يرعي مصالح الناس

ووجود الخميرة يدل على ان احد فالعائلة ربما ينجب طفل جديد

قال المعبرون: ان دقيق الحنطة ما ل مجموع و عيال و عجنة سفر عاجنة الى اقاربه،
والعجين ما ل شريف فالتجارة يحصل منه ربح كثير عاجل ان اختمر،
وان لم يختمر فهو فساد و عسر فالمال،
وان حمض فهو ربما اشرف على الخسران.


ومن راي انه يعجن دقيق شعير،
فانة يصبح رجلا مؤمنا و يصيب و لاية و ثروة و ظفرا بالاعداء.


والنخالة: شدة فالمعيشة و اكلها فقر.

 20160710 1148




والخبز: دال على العلم و الاسلام لانة عمود الدين و قوام الروح و حياة النفس،
وربما دل على الحياة و على المال الذي فيه قوام الروح،
وربما دل الرغيف على الكتاب و السنة و العقدة من المال على اقدار الناس،
وربما دل الرغيف على الام المربية المغذية و على الزوجة التي فيها صلاح الدين و صون المرء،
والنقى منه دال على العيش الصافي و العلم الخالص و المراة الرائعة البيضاء،
والغلث منه على ضد ذلك،
فمن راي كانة يفرق خبزا فالناس او الضعفاء،
فان كان من طلاب العلم،
فانة ينال من العلم ما يحتاج اليه،
وان كان و اعظا كانت تلك مواعظة و وصاياة الا ان يصبح القوم الذين اخذوا صدقتة فوقة او ممن لا يحتاجون الى ما عنده،
فانها تباعات عليهم و حسنات ينالها من اجلهم و هم فذلك انحس حظا لان اليد العليا خير من اليد السفلي و الصدقة اوساخ الناس.


ومن راي ميتا دفع الية خبزا،
فانة ما ل او رزق ياتية من يد غيره،
ومن مكان لم يبرحه.


ومن راي الخبز فوق السحاب او فوق السقوف او فاعالى النخل،
فانة يغلو،
وايضا سائر المنوعات و الاطعمة.


وان راي كانة فالارض يداس بالارجل،
فانة رخاء عظيم يورث البطر و المرح.


ومن راي ميتا اخذ له رغيفا او راة سقط منه فالنار او فالخلاء او فقطران،
فانظر فحاله،
فان كان بطلا او كان هذا فاوان بدعة يدعو الناس اليها و فتنة يعطش الناس فيها،
فان الرغيف دينة يفقدة او يفسده،
وان لم يكن شيئا من هذا و لا كان فالرؤيا ما يدل عليه و كانت له امراة مريضة هلكت،
وان كانت ضعيفة الدين فسدت،
ومن بال فخبز،
فانة ينكح ذات محرم.

 20160710 1149




ومن راي انه يخبز خبزا فهو يسعي فطلب المعاش لطمع منفعة دائمة،
فان خبز عاجلا لئلا يبرد التنور نال دولة و حصل ما لا بيدة بقدر ما خرج الخبز من التنور،
ومن اصاب رغيفا فهو عمر و الرغيف اربعون سنة،
فما كان به نقصان فهو نقصان هذا العمر و صفاؤة صفاء الدنيا،
وقيل الرغيف الواحد الف درهم و خصب و بركة و رزق حاضر ربما سعي له غيرة و ذهب عنه حزنة لقوله عز و جل  ”  و قالوا الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن  “.


وان راي ارغفة كثيرة من غير ان ياكلها لقى اخوانا له عاجلا.


وان راي بيدة رغيفا كشكارا فهو عيش طيب و دين و سط،
فان كان شعيرا فهو عيش نكد فتدبير و ورع،
فان كان رغيفا يابسا،
فانة قتر فمعيشته،
وان اعطى كسرة خبز فاكلها دل على نفاد عمرة و انقضاء اجله،
وقيل بل هذي الرؤيا تدل على طيب العيش،
فان اخذ لقمة،
فانة رجل طامع،
والرغيف للعرب زوجة،
والرغيف النظيف الناضج للسلطان عدلة و للتاجر انصافة و للصانع نصحه،
وحرارة الخبز نفاق و تحريم.


وان راي رجل رغيفا ملعقا فجبهتة دل على فقرة و الخبز المتكرج ما ل كثير لا ينفع صاحبة و لا يؤدى زكاته،
واما خبز الملة فهو ضيق فالمعاش لاكلة لانة لا يخبزة الا مضطر.


ومن راي انه ياكل الخبز بلا ادم،
فانة يمرض و حيدا و يموت و حيدا،
وقيل الخبز الذي لم ينضج يدل على حمي شديدة و هذا انه يستانف ادخالة الى النار ليستوي،
وقيل الخبز الحوارى الحار يدل على الولد،
واكل خبز الرقاق سعة رزق،
وقيل ان رقة الخبز قصر العمر،
وقيل ان الرقاق من الخبز ربح قليل يتراءي كثيرا.


وحكى ان رجلا اتي ابن سيرين،
فقال: رايت كان فيدى رقاقتين طعام من هذه،
ومن هذه،
فقال: انت رجل تجمع بين الاختين.


والقرص: ربح قليل و الرغيف ربح كثير.


واللحم و المرقة فالقدر: رزق شريف مفروغ منه مع كلام و شرب.


والبزماورد: ما ل هنيء لذيذ مجموع بغير كد.


والكواميخ: كلها هموم و خصوم،
فمن طعام منها اصابة هم،
وان راها و لم ياكل منها و لم يمسها،
فانة ما ل يخسر عليه.


اما البيض: اذا رؤى فو عاء دل على الجوارى لقوله تعالى  ”  كانهن بيض مكنون  “.


وان راي كان دجاجتة باضت،
فانة يرزق و لدا،
والبيض المطبوخ المميز عن القشر رزق هنيء.


وان راي كانة اكلة نيئا،
فانة ياكل ما لا حراما او يصيبة هم او يرتكب فاحشة،
واكل قشر البيض يدل على انه نباش للقبور.


وان راي كانة خرجت من امراتة بيضة و لدت و لدا كافرا لقوله تعالى  ”  و يظهر الميت من الحي  “.


وان راي كانة وضع بيضة تحت الدجاجة فتشققت عن فروج،
فانة يحيا له امر ميت و يولد له ولد مؤمن لقوله تعالى  ”  يظهر الحى من الميت  “.
وربما يرزق بعدد جميع فروج ابنا،
فان وضع بيضا تحت ديك فاخرج فراريج،
فانة يحضر هنالك معلم يعلم الصبيان،
فان كسر بيضة افتض بكرا،
وان لم يمكنة كسرها عجز عنها،
فان ضرب البيضة ضربة و كانت امراتة حاملا،
فانة يامرها ان تسقط.


وان راي غيرة كسر بيضة و ردها عليه افتض ابنتة رجل.

 20160710 1150




ومن راي بيضا سليقا،
فانة يصلح له امر ربما تمادي عليه و تعسر و ينال باصلاحة ما لا و يحيا له امر ميت،
فان اكلة بقشرة فهو نباش،
فان تجشاة طعام ما ل امراة و اسرف فيه،
فان اكله،
فانة يتزوج امراة عندها ما ل.


ومن راي انه اعطى بيضة رزق و لدا شريفا،
فان انكسرت البيضة ما ت الولد،
وقيل البيض للاطباء المزوقين و لمن كان معاشة منه دليل خير،
واما لسائر الناس،
فان البيض القليل يدل على المنافع لانة يؤكل،
والبيض الكثير،
فانة يدل على هموم و غموم و يدل مرارا على الحاجات الخفية،
وقيل الكبار من البيض البنون،
والصغار بنات.


واتي ابن سيرين رجل،
فقال: رايت كانى طعام قشور البيض،
فقال اتق الله،
فانك نباش تسلب الموتى،
وراي رجل اعزب كانة و جد بيضا كثيرا فقص رؤياة على معبر،
فقال: هو للعازب امراة و للمتزوج اولاد،
وراي رجل كانة يقشر بيضا مطبوخا فقص رؤيا على معبر،
فقال: تنال ما لا من جهة بعض الموالي،
وراي مملوك كانة اخذ من مولاتة بيضة سليقا فرمي بقشرها و استخدم ما ليها فولدت مولاتة ابنا فاخذ المملوك ذاك المولود و رباة و هذا بامر زوج المراة فصار سببا لمعاش هذا المملوك.


والخل: ما ل مبارك فو رع و قلة لهو و طول حياة و لمن طعام بالخبز،
والدردى منه ما ل ساقط قليل المنفعة ذو و هن،
وسكرجة الخل جارية رحيمة،
وقيل اذا راي الانسان كانة يشرب الخل،
فانة يعادي اهل بيته و هذا للقبض الذي يعرض منه للفم،
والمرى مرض.


واما الملح: الابيض منه زهد فالدنيا و خير و نعمة،
وقيل ان المبرز منه هم و شغل و شغب و مرض و دراهم بها هم و تعب،
ومن طعام الخبز فيه اقتنع من الدنيا بشيء يسير،
والمملحة جارية ملحية،
وقيل من و جد ملحا و قع فشدة او مرض شديد.


واما تذوق الاشياء: فتاويلة حسب اختلاف الاحوال.


وان راي كانة ذاق شيئا فاستلذة و استطابه،
فانة ينال الفرج و النعمة لقوله تعالى  ”  و انا اذا اذقنا الانسان منا رحمة فرح بها  “.


وان راي كانة ذاق شيئا فوجد له طعما مرا،
فانة يطلب شيئا يصيب منه اذى.


وان راي انه ذاق شيئا مجهولا فكرة طعمة دل على الموت لقوله تعالى  ”  جميع نفس ذائقة الموت  “.


واكل الشيء اللذيذ: طيب العيش و المعيشة.


ومن راي انه يتلمظ فهو طيبة نفسة و التلمظ مص اللسان.


ومن راي كانة يشرب الاكل كما يشرب الماء اتسعت عليه معيشته،
وكل الاكل رزق ما خلا الهريسة و البيض و العصيدة،
فانة غم من جهة عمالة فذريته.


وان راي انه يصلى و ياكل العصيدة،
فانة يقبل امراة و هو صائم.


وان راي ففمة طعاما كثيرا و به سعة لاضعافة تشوش امرة و دلت رؤياة على ان ربما ذهب من عمرة قدر هذا الاكل الذي به و بقى من عمرة قدر ما ففمة سعة له.


وان راي انه عالج هذا الاكل حتي تخلص منه سلم،
وان لم يتخلص منه فليتهيا للموت.


وان راي كانة ابتلع طعاما حارا خشنا دل على تنغيص عيشة و معيشته.


ومن راي انه يشرب الزيت،
فانة يدل على سحر او مرض.


واكل الشيء الفاسد: ثناء قبيح،
وان دخل ففية شيء مكروة فهو شدة كرة فمعيشته،
وان دخل به شيء طيب الطعم لين محبوب سهل المسلك فحلقة فهو طيب المعيشة و سهولة عمله.


والشعرة فاللقمة هم و حزن و عسر و لحس الاصابع نيل خير قليل من جنس هذا الاكل الذي لحسه.


واما مضغ العلك: من راي انه يمضغه،
فانة ينال ما لا فمنازعة،
وقيل ان مضغ العلك اتيان فاحشة لانة من عمل قوم لوط.


ومن راي انه طبيخ =بالنار شيئا و نضج،
فان لم ينضج لم ينل مراده،
وان راي انه ياكل اللبان،
فان اللبان بمنزلة بعض الادوية،
ولو يري انه يمضغ اللبان و العلك،
فانة يصير الى امر يكثر به الكلام و تردادة كمنازعة او شكوي او ما يشبة ذلك.


وكل ما يمضغ من غير اكل،
فانة يزداد الكلام بقدر هذا المضغ،
وايضا قصب السكر الا انه كلام يستحلي ترداده.


واما الطباهجة: فمن راي كانة اتخذها و دعا الى اكلها غيره،
فانة يستعين بالذى يدعوة على قهر انسان.


وان راي كانة يطعمة للناس،
فانة ينفق ما لا فطلب تجارة او تعلم صناعة.


واما الاكل الشديد الحموضة حتي لا يقدر على اكلة فهو مرض او الم لا يقدر معه على اكل،
ويدل اخذ الاكل الحامض من انسان على سماع الكلام القبيح.


وان راي كانة ياخذة و يطعمة غيره،
فانة يسمع هذا المطعم مثله،
وان كان اصاب حزنا او مرضا،
واذا راي كانة صبر على اكلة و حمد الله تعالى عليه نال الفرج.


واما السكباجة: المطبوخة بلحم الغنم اذا تمت ابازيرها،
فان اكلها يدل على طيب النفس و تمام العز و الجاة عند سادات الناس،
واذا كانت بلحم البقر دل اكلها على حياة طيبة و نيل مراد من جهة عمال،
واذا كانت بلحم العصافير دل اكلها على ملك و قوة و صفاء عيش و صحة جسم،
وان كانت بلحم الطيور،
فانة تجارة او و لاية على قوم اغنياء مذكورين على قدر كثرة الدسم و قلته.


واما الزرباجة: اذا كانت بلا زعفران،
فانها نافعة،
واذا كانت بالزعفران كانت مرضا لاكلها،
وايضا جميع ما كان به صفرة،
واما جميع شيء به بياض من المعلومات و غيرها،
فان اكلها بهاء و سرور الا المخيض،
فانة لزوال الدسم عنه و المضيرة قليلة الضرر.


والكشك: رزق فتعب و مرض،
والكشكية ان كان بها دسم دل على تجارة دنيئة بمنفعة كثيرة.


والثريد: اذا كان كثير الدسم فهي و لاية نافعة و دنيا و اسعة،
واذا كان بغير دسم،
فانة و لاية بلا منفعة.


وان راي كان بين يدية قصعة بها ثريد ياكل منها فقد ذهب من عمرة بقدر ما طعام منها و بقى من عمرة بقدر ما بقى من الثريد،
فان الثريد فالاصل يدل على حياة الرجل.


وان راي بين يدية قصعة بها ثريد كثير الدسم حتي لا يمكنة اكلها دل على انه يجمع ما لا و ياكلة غيره.


وان راي كان بين يدية ثريدا كثير الدسم و ليس بطيب الطعم و هو يسرع فاكلة حتي يستريح منه دلت رؤياة على انه يتمني الموت من ضيق الحال.


وان راي كان بين يدية ثريدا و هولا ياكل منه مخافة ان ينفد،
فانة يخشي الموت مع كثرة ما له من النعمة،
وان كانت ثريدة بلا دسم و بلا لحم دل على حرفة نظيفة و ورع،
فان لم يكن بها دسم البتة دل على حرفة دنيئة و افتقار،
فان كانت الثريدة من مرقة طبخت بلحم بعض السباع،
فان صاحبها يلى قوما ظالمين على خوف منه و كراهية او يصبح بينة و بين قوم ظالمين تجارة،
وكون الدسم بها دليل على تحريم منفعتها،
وان كانت بلا دسم فلا منفعة فيها،
فان كانت الثريدة من مرقة طبخت بلحم الكلب دل على و لاية دنيئة على قوم سفهاء،
او تجارة دنيئة او صناعة مع قوم سفهاء ذوى دناءة.


وان راي كانة طعام الثريد كله،
فانة يموت على هذا الهوان و الفقر،
واذا كانت الثريدة من طبيخ =سباع الطيور،
فانها معاملة مع قوم ظلمة مكرة فما ل حرام.


وعلي الجملة فان الثريد فالاصل حياة الرجل و كسبة و معيشتة و منافعها على قدر دسمها و حلالها و حرامها على قدر جوهر لحمها.


واما الحلواء و المطعومات: فالاصل اذا راي الانسان كانة اكلها دل على طيب الحياة و النجاة من المخاطرات و نيل السرور و الفرج.


وقصب السكر: تردد كلام يستحلي و يستطاب،
والسكرة الواحدة قبلة حبيب او و لد.


واما الشهد و العسل: فمال من ميراث حلال او ما ل من غنيمة او شركة.


ومن راي كان بين يدية شهدا موضوعا دل على ان عندة علما شريفا.


وان راي كانة يطعمة للناس،
فانة يقرا القران بين الناس بنغمة طيبة،
والعسل لاهل الدين حلاوة الايمان و تلاوة القران و اعمال البر،
ولاهل الدنيا اصابة غنيمة من غير تعب،
وانما قلنا ان العسل يدل على القران لان الله عز و جل وصف كلامة بالشفاء.


وحكى عن ابن سيرين انه قال: الشهد رزق كثير ينالة صاحبة من غير تعب لان النار لم تمسه،
والعسل رزق قليل من و جة به تعب.


وان راي كان السماء امطرت عسلا دل على صلاح الدين و عموم البركة.


وان راي كانة طعام الشهد و فوقة العسل فقد كرهة بعض المعبرين حتي فسرة بنكاح الام،
وبلغنا ان رجلا اتي النبى صلى الله عليه و سلم،
فقال: رايت ظلة ينطف منها السمن و العسل و الناس يلعقونها فمستكثر منها و مستقل،
فقال ابو بكر: دعنى اعبرها انما هي القران و حلاوتة و ليتة و الناس ياخذونة فمستكثر منه و مستقل.


وروى ان النبى صلى الله عليه و سلم قال: رايت كانى فقبة من حديد و اذا عسل ينزل من السماء فيلعق الرجل اللعقة و اللعقتين و يلعق الرجل اكثر من ذلك،
ومنهم من يحسو،
فقال ابو بكر رضى الله عنه: دعنى اعبرها يا رسول الله،
فقال: انت و ذاك،
فقال: اما قبة الحديد فالاسلام،
واما العسل الذي ينزل من السماء فالقران،
واما الذي يلعق اللعقة و اللعقتين فالذى يتعلم السورة و السورتين،
واما الذين يحسونة فالذين يجمعونه،
فقال النبى صلى الله عليه و سلم: صدقت.


وروى ان عبدالله بن عمر قال: يا رسول الله رايت كان اصبعى هذين تقطران عسلا و انني العقهما،
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: تقرا الكتابين.


وراي رجل كانة يغمس خبزا فعسل و ياكلة فصار محبا للعلم و الحكمة،
فانتفع بذلك و كثر ما له لان العسل دل على حسن علمة و الخبز على يساره.


واما الترنجبين: فرزق طيب بلا منه من احد من المخلوقين بدليل قوله تعالى  ”  و انزلنا عليكم المن و السلوي كلوا من طيبات ما رزقناكم  “.


واما التمر: فقد روى ان عمر راي كانة طعام تمرا فذكر هذا لرسول الله صلى الله عليه و سلم،
فقال: هذا حلاوة الايمان،
وانواع التمر كثيرة و التمر لمن يراة يدل على المطر،
ولمن اكلة رزق عام خالص يصير اليه،
وقيل انه يدل على قراءة القران،
وقيل ان التمر يدل على ما ل مدخور،
وقيل من راي كانة ياكل تمرا جيدا،
فانة يسمع كلاما حسنا نافعا.


ومن راي كانة يدفن تمرا،
فانة يخزن ما لا او ينال من بعض الخزائن ما لا.


ومن راي كانة شق تمرة و ميز عنها نواها،
فانة يرزق و لدا لقوله تعالى  ”  ان الله فالق الحب و النوى  ”  الاية.


ورؤيا طعام التمر بالقطران دليل على طلاق المراة سرا.


واما رؤية نثر التمر فنية سفر،
والكيلة من التمر غنيمة.


ومن راي كانة يجيء ثمرة من نخلة فابانها،
فانة يتزوج بامراة جليلة غنية مباركة،
وقيل انه يصيب ما لا من قوم كرام بلا تعب او من ضيعة له،
وقيل يصيب علما نافعا يعمل به،
فان كان فغير اوانها،
فانة يسمع علما و لا يعمل به.


وان راي كانة جني من نخلة عنبا اسود،
فان امراتة تلد و لدا من مملوك اسود.


وان راي كانة جني من نخلة يابسة رطبا،
فانة يتعلم من رجل فاسق علما ينفعه،
وان كان صاحب الرؤيا مغموما نال الفرج لقوله عز و جل فقصة مريم  ”  و هزى اليك بجذع النخلة  “.
وقيل التمر المنثور دراهم لا تبقى.


ومن راي انه يجني الية التمر،
فانة يجني الية ما ل من رجال ذوى اخطار يلى عليهم و لاية.


وحكى ان رجلا اتي ابن سيرين،
فقال: رايت كانى و جدت اربعين تمرة،
فقال: تضرب اربعين عصا،
ثم راة بعد هذا بمدة،
فقال: رايت كانى و جدت اربعين تمرة على باب السلطان،
فقال: تصيب اربعين الف درهم،
فقال الرجل: عبرت رؤياى هذي المرة بخلاف ما عبرت فالمرة الاولى،
فقال: لانك قصصت على رؤياك فالمرة الاولي و ربما يبست الاشجار و ادبرت السنة و اتيتنى هذي المرة و ربما دبت الحياة فالاشجار،
وكان الامر فالمرتين على ما عبره.


وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم: رايت كان رجلا اتانى فالقمنى لقمة تمر فذهبت اعجمها فاذا نواة فلفظتها،
ثم القمنى لقمة اخرى فاذا نواة فلفظتها،
ثم القمنى لقمة ثالثة فاذا نواة فلفظتها،
فقال ابو بكر: دعنى يا رسول الله اعبرها،
فقال: عبرها،
قال: تبعث سرية فيغنمون و يسلمون و يصيبون رجلا فينشدهم ذمتك فيخلونه،
ثم تبعث سرية و قال ثلاثا،
فقال صلى الله عليه و سلم: ايضا قال الملك.


وراي انس بن ما لك فالمنام كان ابن عمر ياكل بسرا فكتب الية انني رايتك تاكل بسرا و هذا حلاوة الايمان،
وقيل ان رجلا عاريا راي كان سلات من التمر البسر فنغض من بطون الخنازير و هو يدفعها و يحملها الى بيته،
فسال المعبر عنها فعبرها غنائم من ما ل الكفار فما لبث ان خرجت الروم و كان الظفر للمسلمين و وصل الية ما عبر له.


وسئل ابن سيرين عن امراة رات كانها تمص تمرة و تعطيها جارا لها فيمصها،
فقال: هذي المراة تشاركة فمعروف يسير فاذا هي تغسل ثوبه.


واتي ابن سيرين رجل،
فقال: رايت كان بيدى سقاء و به تمر و ربما غمست به راسي و وجهى و انا طعام منه و اقول: ما اشد حموضته،
فقال ابن سيرين: انك رجل ربما انغمست فكسب ما ل يمينا و شمالا و لا تبالى امن حرام كان امن من حلال غير انني اعلم انه حرام،
فكان كذلك.


وان رات امراة انها تاكل التمر بالقطران،
فانها تاخذ ميراث زوجها و هي منه طالق.


واما العصيدة او الخبيص او الفالوزج: فمن راي كانة ياكل العصيدة او الخبيص او الفالوذج و هو فالصلاة،
فانة يقبل امراتة و هو صائم.


واتي ابن سيرين رجل،
فقال: رايت كانى اصلي و طعام الخبيص فالصلاة،
فقال: الخبيص حلال و لا يحل اكلة فالصلاة و انت تقبل امراتك و انت صائم فلا تفعل،
واما الخبيص فاليابس منه ما ل فمشقة و الرطب منه كرهة بعضهم لما به من الصفرة لانة يدل على المرض،
وقيل هو ما ل كثير و دين خالص و اللقمة منه قبلة من ولد او حبيب،
وقيل ان الخبيص كلام حسن لطيف فامر المعاش،
وايضا الفالوذج و الخبيص يدل على رزق كثير فقوة و سلطنة لما مسهما من النار،
فان مس النار اياهما يدل على تحريم او كلام او سلطنة.


والزلابية: نجاة من هم و ما ل و سرور بلهو و طرب.


واما اوعية الحلوى و جاماتها: تدل على جوار حسان مليحات.


والقطائف المحشوة: ما ل و لذاذة و سرور.

  • الخميرة في المنام
  • تفسير حلم الخميرة
  • رؤية الخميرة في المنام
  • تفسير حلم خميرة العجين
  • تفسير حلم الخميرة للعزباء
  • الخميرة في الحلم
  • تفسير حلم الخميرة لابن سيرين
  • تفسير الخميرة في المنام
  • تفسير رؤية الخميرة في المنام
  • الخميرة في المنام لابن سيرين


تفسير رؤية الخميرة فى الحلم