تفسير حلم الاذان والتكبيرات
اذان) الاذان في المنام يدل على الحج في اشهر الحج وربما دل على النميمه والاعلام
بما يثير الحركه والانتقال والتجهيز للحرب وربما دل الاذان على السرقه وقد يدل الاذان على
علو الدرجه والمنصب والرفعه والكلمه المسموعه والزوجه للاعزب وربما دل الاذان على الاخبار الصحيحه فان
اذن الى غير القبله او اذن بغير العربيه او كان مع ذلك اسود الوجه ربما
اخبر بالكذب والنميمه وربما دل ذلك على البدع والخوارج في ذلك البلد والمؤذن هو الداعي
الى الخير والسمسار او العاقد للانكحه او رسول الملك او حاجبه او المنادي في الجيش
فان اذن اذانا تاما وكان ذلك في اشهر الحج ربما دل ذلك على الحج فان
اذنت المراه في المنام في ماذنه الجامع ظهر في البلد بدعه عظيمه وان اذن الصبيان
الصغار استولى الجهال او الخوارج على الملك خصوصا ان كان الاذان في غير الوقت.
- (ومن راى) انه يؤذن على مناره وكان اهلا للولايه نال ولايه بقدر ما بلغ صوته
وانتهى اليه وان لم يكن اهلا للولايه كثرت اعداؤه ونال رياسه عليهم وان كان تاجرا
ربح في تجارته وقد يدل الاذان على الدعاء والبر والطاعات وفعل الخير ويدل الاذان على
الامن والنجاه من كيد الشيطان. - (ومن راى) انه يؤذن في بئر فان كان في بلاد الكفر دعا الناس الى منهاج
الدين وان كان في بلاد المسلمين فانه جاسوس وربما كان صاحب بدعه يدعو الناس اليها. - (ومن راى) انه يؤذن فان كان من اهل الديانه فانه يامر بالمعروف وان كان فاسقا
ضرب. - (ومن راى) انه يؤذن ولا يجيبه احد فانه من قوم ظلمة.
- (ومن راى) انه يؤذن على سطح جاره فانه يخونه في امراته.
- (ومن راى) انه يؤذن فوق سطح الكعبه فانه مبتدع او يسب اصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم. - (ومن راى) انه يؤذن مضطجعا فان امراته تستغيب الناس وتؤذيهم بلسانها وان كان عازبا تزوج.
- (ومن راى) انه يؤذن في سوقه فهو جاسوس اللصوص.
- (ومن راى) انه يؤذن على باب السلطان فانه يشهد شهاده حق والاذان في الازقه والاسواق
يدل على حياه طيبه وقيل من راى انه يؤذن في قافله فانه يتهم في سرقه
والاذان ايضا يدل على مفارقه الشريك. - (ومن راى) انه يؤذن في مكان خراب عمر وكثر الناس فيه.
- (ومن راى) انه يؤذن في الحمام فانه يحم بحمى والاذان او رفع الصوت بذكر الله
تعالى دال على التقرب من الاكابر خصوصا ان كان بصوت مليح وانصت الناس له واما
ان بدل الاذان او كان يلعب فيه او في ذكر الله تعالى او هو مكشوف
العوره دل على استهتار رديء
- ونكد.
- (ومن راى) انه يؤذن على قوم مجتمعين فانه يدعو اقواما الى حق وهم ظالمون وربما
دل الاذان على التفقه في الدين وقد يكون الاذان دعاء الى امر من قبل السلطان. - (ومن راى) انه يؤذن ولا يحفظ التكبير والتهليل فانه يشمت بعدوه.
- (ومن راى) انه يؤذن في السماء وقد اجابه الناس فانه رجل يدعو الناس الى خير
فيجيبونه وربما حج كل من استجاب. - (ومن راى) انه اذن مره او مرتين واقام وصلى صلاه فريضه رزق حجا وعمرة.
- (ومن راى) كانه يؤذن على تل اصاب ولايه من رجل اعجمي وان لم يكن للولايه
اهلا فانه يصيب تجاره رابحه او حرفه عزيزه فان راى انه
- نقص من الاذان او زاد فيه او غير الفاظه فانه يظلم الناس بقدر الزياده والنقصان.
- (ومن راى) كانه يؤذن على حائط فانه يدعو رجالا الى الصلح وان اذن فوق بيت
فانه يموت اهله. - (ومن راى) صبيا يؤذن فانه براءه لوالديه من كذب وبهتان.
- (ومن راى) كانه يؤذن في سبيل اللهو واللعب سلب عقله ومن سمع اذانا في السوق
فانه موت رجل من اهل السوق ومن اذن في مزبله فانه يدعو احمق الى الصلح
ولا يقبل منه.