تفسير الاغتسال فالمنام ,
تفسير حلم الاستحمام لابن سيرين
(غسل) هو فالمنام بماء طهور من جنابة او لجملة يدل على التوبة من الذنوب و قضاء الواجب من بر الوالدين او الاصحاب فان كان فعل هذا فالشتاء فاغتسل بالماء البارد و قد دل على الهموم و الانكاد و الامراض و ان اغتسل بالماء الحار فزمن الشتاء دل على الارباح و الفائدة و الشفاء من الامراض و من اغتسل لعيد من الاعياد فان كان اعزب تزوج و ان اغتسل للكسوفين قد قدم على امر مهول او اصابة نكد ممن دلت الشمس او القمر عليه و ايضا الغسل للاستسقاء و الغسل من غسل الميت اقلاع عن معاشرة ارباب الغفلات و ان كان الذي اغتسل فالمنام كافرا اسلم او مجنونا افاق و ان اغتسل فالمنام للاحرام او لدخول مكة فانه يدل على الفرح و السرور و الاجتماع بالغياب و قضاء الدين و ايضا ان اغتسل فالمنام للرمى و الطواف و قد دل غسل الرمى على النصر على الاعداء و الغسل للطواف سعى فطلب الرزق او خدمة الاكابر كالملوك و من دونهم و الطواف على الزوجة او الوالدين..
(ومن راى) انه اغتسل و لبس ثيابا جددا فان كان مريضا شفاة الله تعالى و ان كان مديونا قضي الله دينة و من كان محبوسا نجا من حبسة و ان كان مهموما فرج الله عنه همة و ان كان لم يحج رزق الحج و ان كان فقيرا اغناة الله تعالى و ان كان تاجرا او سوقيا و ربما تعسرت عليه تجارتة و سوقة و كسبة جود الله تعالى تجارتة و سوقة و اعاد دولتة و اذهب عنه همومة و ان كان معزولا جدد الله تعالى و لايتة لقوله تعالى: {هذا مغتسل بارد شراب}.
فان ايوب عليه السلام حين اغتسل و لبس ثيابا جددا رد الله تعالى عليه اهلة و اولادة و جميع ما ذهب عنه فان راي انه اغتسل و لم يلبس فانه يذهب همة و يصح جسمة فان لبس ثيابا خلقانا فانه يذهب همة و يفتقر فان تم غسلة تم امرة و من لم يتممة لم يتم امرة الذي يريده.
(ومن راى) انه ينزل للغسل فحوض و خابية او نحوها فانه ان كان اعزب ينكح امراة.
(ومن راى) انه يغتسل او يتوضا فسرب فانه يظفر بشيء كان سرق له.
(ومن راى) انه اغتسل بماء حار نالة هم بقدر حرارة الماء و شرب الماء الحار لا يحمد لقوله تعالى: {وسقوا ماء حميما فقطع امعاءهم}.
وقيل الغسل زواج و اذا اغتسلت المراة المجهولة فهو الغيث ينزل من السماء و غسل اليدين بالاشنان.
(من راى) انه فعل هذا و كان بينة و بين انسان مودة او خصومة فانه انقطاع تلك الحال بينهما و نجاة من الخوف و ان رجا انسانا فانه يياس منه و ان كان اكتسب ذنوبا فانه توبتة منها و قيل الغسل بالاشنان و الصابون و نحوة قضاء دين و زوال هم و نكد و من غسل يدية من شيء فانه يياس منه و غسل الثوب يدل على صلاح الدين.
(ومن راى) انه غسل ثوبا اصفر و انقاة من الصفرة نجا من المرض و قيل غسل الثياب يدل على و فاء الدين و قيل على ظهور الحاجات الخفية و غسل الميت يدل فالمنام على قضاء دينة و غسل الميت نفسة خروج لعقبة من الهموم و انتقالهم الى جميع خير و زيادة فالمال و البنين فان غسلة انسانا فانه يخرج رجل فاسد الدين و يتوب على يده.
(ومن راى) ان ميتا يطلب انسانا يغسل ثيابة فان هذا افتقارة الى دعاء من راة او الى صدقة او قضاء دين او انفاذ و صية او استحلال من مظلمة او شيء مما هو مسئول عنه فان غسلة انسان فان افتكاكة هنالك يجرى على يديه.
