تعريف الكاتب مصطفى لطفي
اسمه : مصطفى لطفى المنفلوطى ( 1877- 1924 )
مولدة و نشاتة :
ولد فبلدة منفلوط احدي مدن محافظة اسيوط المصرية فالسنة 1877م ،
ونشا فبيت كريم ،
كان و الدة قاضيا شرعيا لبلدتة ،
ونقيبا لاشرافها ،
وزعيما لاسرتة المعروفة بنسبها العريق الذي يعود الى سلالة النبى محمد صلى الله عليه و سلم .
تعليمة :
حفظ القران منذ حداثة سنة ،
وبفضل حبة للادب و الادباء انصرف الى تحصيل ما اتيح له منه ،
فاستطاع ان ينمى ذوقة الادبى و ان يجمع ثقافة اتاحت له الشهرة التي بلغها فمجال الادب .
بعد اتمامة لحفظ القران التحق المنفلوطى بالازهر الشريف حيث امضي عشر سنوات تلقي خلالها عن مشايخة ثقافة علمية و اسعة .
وكان لتواجدة فالازهر فرصة الاتصال بالامام الشيخ محمد عبدة ،
فتتلمذ على يدية و تلقي معظم الدروس الدينية و العلمية التي كان يمليها الشيخ على طلابة .
وكان من اكثر الطلاب تفوقا ،
فاثرة محمد عبدة و جعلة من اقرب تلاميذة ،
لا بل من اوفي اصدقائة .
وبعد و فاة استاذة رجع المنفلوطى الى بلدة حيث مكث عامين لدراسة كتب الادب القديم و قرا لابن المقفع و الجاحظ و المتبنى و ابي العلاء المعرى .
محطات :
– فالسنة 1907م راح المنفلوطى يكتب اسبوعيا لجريدة ” المؤيد ” رسائلة الادبية ،
ثم ما لبث ان تخلي عن العمل الصحفى و تنكر للصحافة و ابنائها و انصرف الى الكتابة الحرة.
– فالسنة 1909 اختير لوظيفة محرر فو زارة المعارف فعهد الزعيم القومى سعد زغلول باشا .
– انتقل بعدين الى و زارة الحقانية ( العدلية ) ،
ثم الى الجمعية التشريعية لينتهى فيه المطاف فالديوان الملكي .
ما قالة النقاد :
– قال عنه احمدحسن الزيات : عالج الاقصوصة اول الناس و بلغ فاجادتها شاوا ما كان ينتظر ممن نشا كنشاتة فجيل كجيلة ،
وسر الذيوع فادبة انه ظهر على فترة من الادب اللباب ،
وفاجا الناس بهذا القصص الرائع الذي يصف الالم و يمثل العيوب فاسلوب رفيع و بيان عذب و سياق مطرد و لفظ مختار.
اما صفة الخلود به فيمنع من تحققهما امران ،
هما ضعف الاداة و ضيق الثقافة .
اما ضعف الاداة فلان المنفلوطى لم يكن و اسع العلم بلغتة و لا قوي البصر بادبها ،
لذا تجد فتعبيرة الخطا و الفضول و وضع اللفظ فغير موضعة .
واما ضيق الثقافة فلانة لم يتوفر على تحصيل علوم الشرق ،
ولم يتصل اتصالا مباشرا بعلوم الغرب ،
لذا تلمح فتفكيرة السطحية و السذاجة و الاحالة ،
ثم يؤكد فمكان احدث ان المنفلوطى هو كاتب بليغ و هو و اضع الانشاء العصري فمصر و هو مضرب كفالمتانة و التركيب و حسن اختيار الالفاظ .
العقاد و المازنى نعيا عليه انفعالة و قالا فمعرض كلامهما عنه : انه علينا ان نحيا حياتنا و ان نتطلع على الدنيا بعقولنا و ان نحسها باعصابنا ،
لا ان نعيش باجسامنا فهذا العصر ،
وان نتابع بعقولنا و اعصابنا اجيالا تولت بخيرها و شرها و حقها و باطلها .
الاديب اللبناني ( عمر فاخورى ) كان اشد الناس قسوة على المنفلوطى اذ راي انه يؤثر الكتاب على الحياة و يرجع الية فادبة اكثر مما يرجع اليها ،
ويا لسحر الكتاب !
،
ثم يقول : ان مذهبة الادبى غامض و اراءة فصنعة الادب مبهمة .
وعن راية فرواياتة المعر
بة يقول فاخورى : ان للمنفلوطى رايا عجيبا فالتعريب و جراة على التغيير و التحوير و القلب .
.
والمعربات برغم ذلك كله خير ما اخرجة .
علي ان عمر عاد ليقول فو قت لاحق عن المنفلوطى : ان حسن اختيارة للفظ و حسن ذوقة فالبيان ربما بلغ غاية قصوي ،
وان لانشائة موسيقي ساحرة لطيفة الوقع على السمع تملك النفس و تاسرها .
الدكتور طة حسين يقول : انه كان يترقب اليوم الذي تنشر به مواضيع المنفلوطى الاسبوعية فجريدة ” المؤيد ” ليحجز نسختة منها .
وقال عنه احمد عبيد فكتابة ” مشاهير شعراء العصر ” : هواحد شعراء الامة و كتابها ،
ومن اعظم اركان النهضة الادبية الحاضرة الذين ساعدوا على رفعة شان الادب العربي و بلوغة الشاو البعيد الذي وصل الية اليوم .
قال محمد امام العبد عن شعرة : المنفلوطى شاعر انقادت له القوافى الشاردة ،
وهو ضنين بشعرة ضن الكريم بعرضة ،
وتدبيجة كالذهب المسبوك ،
وهو طاهر الشعر و الضمير ،
نزية النفس ،
صافي السريرة ،
ما سمعتة متغزلا و لا لمحتة متكبرا .
وقال حافظ ابراهيم : المنفلوطى حسن الديباجة ،
منسجم الكلام ،
رقيق المعني .
<
br> اما و لى الدين يكن فقد قال : السيد مصطفى لطفى المنفلوطى رجل منكبيرة كتاب القلم فزماننا ،
فهو من كتاب الطبقة الاولي ،
وشعراء الطبقة الاخرى .
وقال هو عن شعرة : المنفلوطى كالعقود الذهبية ،
الا ان حبات اللؤلؤ بها قليلة ،
فهو يخلب بروائعة اكثر مما يخلب ببدائعة .
مؤلفاتة :
– النظرات
– العبرات
– فسبيل التاج (لفرانسوا كوبية )
– الشاعر (لادمون روستان)
– الفضيلة (لبرناردان دى سان بيار)
– مجدولين (لالفونس كار )
– مختارات المنفلوطي
– اشعار و منظومات رومانسية كتبها فبداية نشاتة الادبية .
وقد نشر احمد عبيد قسما منها فكتابه( مشاهير شعراء العصر)
وفاتة :
لم يعمر المنفلوطى طويلا ،
فقد و افتة المنية يوم الخميس 12 حزيران 1924م الموافق 10 ذى الحجة 1342 ة ،
فى اليوم الذي جرت به محاولة اغتيال الزعيم الوطنى سعد زغلول .
- تعريف كاتب مصطفى المنفلوطي