تعرفي علي ايام تبويض الولد
احذري من الجدول الصيني فهو شرك ومقتبس من الديانه البوذيه الصينيه
والاهم الصحه حبيبتي انه يجي معافى هذي والله نعمه كبيره
غيرك محروم من الذريه تماما
وقد صدر قرار من “مجمع الفقه الاسلامي” يجلي الامر ، ويوضحه ، وجاء فيه :
“الحمد لله وحده ، والصلاه والسلام على من لا نبي بعده ، نبينا محمد ،
وعلى اله وصحبه ، اما بعد : فان ” مجلس المجمع
الفقهي الاسلامي ” برابطه العالم الاسلامي ، في دورته التاسعه عشره المنعقده بمكه المكرمه في
الفتره من 22 – 26 شوال
1428ه ، التي يوافقها 3 – 7 نوفمبر 2007م قد نظر في موضوع : ”
اختيار جنس الجنين ” ، وبعد الاستماع للبحوث المقدمه ،
وعرض اهل الاختصاص ، والمناقشات المستفيضه : فان ” المجمع ” يؤكد على ان الاصل
في المسلم التسليم بقضاء الله وقدره ،
والرضى بما يرزقه الله من ولد ، ذكرا كان ، او انثى ، ويحمد الله
تعالى على ذلك ، فالخيره فيما يختاره الباري جل وعلا ، ولقد جاء في القران
الكريم ذم فعل اهل الجاهليه من عدم التسليم والرضى بالمولود اذا كان انثى ، قال
تعالى : (واذا بشر احدهم بالانثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم يتوارى من القوم من
سوء ما بشر به ايمسكه على هون ام يدسه في التراب الا ساء ما يحكمون)
النحل/ 58 ، 59 ، ولا باس ان يرغب المرء في الولد ذكرا كان ،
او انثى ، بدليل ان القران الكريم اشار الى دعاء بعض الانبياء بان يرزقهم الولد
الذكر ، وعلى ضوء ذلك : قرر ” المجمع ” ما يلي :
اولا : يجوز اختيار جنس الجنين بالطرق الطبيعيه ، كالنظام الغذائي ، والغسول الكيميائي ،
وتوقيت الجماع بتحري وقت الاباضه ؛ لكونها اسبابا مباحه لا محذور فيها .
ثانيا : لا يجوز اي تدخل طبي لاختيار جنس الجنين ، الا في حال الضروره
العلاجيه في الامراض الوراثيه ، التي تصيب الذكور دون الاناث ، او بالعكس ، فيجوز
حينئذ التدخل ، بالضوابط الشرعيه المقرره ، على ان يكون ذلك بقرار من لجنه طبيه
مختصه ، لا يقل عدد اعضائها عن ثلاثه من الاطباء العدول ، تقدم تقريرا طبيا
بالاجماع يؤكد ان حاله المريضه تستدعي ان يكون هناك تدخل طبي حتى لا يصاب الجنين
بالمرض الوراثي ، ومن ثم يعرض هذا التقرير على جهه الافتاء المختصه لاصدار ما تراه
في ذلك .