بحث عن عمرو بن العاص , تعرف عل بطولات فاتح مصر

بحث عن عمرو بن العاص ,

تعرف عل بطولات فاتح مصر

 315b23362fd7df9d138a13f166651273

عمرو بن العاص..داهية العرب و فاتح مصر

عمرو بن العاص بن و ائل السهمى قائد ديني عظيم تمتع بعقلية قيادية متميزة،
بالاضافة لدهاء و ذكاء مكنة من اجتياز الكثير من المعارك و الفوز بها،
اعلن اسلامة فالعام الثامن للهجرة مع جميع من خالد بن الوليد و عثمان بن طلحة،
وفى الاسلام كان ابن العاص مجاهدا و بطلا،
يرفع سيفة لنصرته،
عندما اعلن اسلامة قال عنه رسول الله “صلي الله عليه و سلم” { اسلم الناس و امن عمرو بن العاص }.

لقب “بداهية العرب” لما عرف عنه من حسن تصرف و ذكاء،
فما كان يتعرض الى اي ما زق حتي كان يتمكن من الخروج منه،
وذلك باروع الحلول الممكنة،
فكان من اكثر رجال العرب دهاء و حيلة

 20160704 160

.

حياته

ولد عمرو بن العاص فالجاهلية و الدة هو العاص بن و ائل احد سادة العرب فالجاهلية،
شرح الله صدرة للاسلام فالعام الثامن من الهجرة،
ومنذ هذا الحين كرس عمرو حياتة لخدمة المسلمين فكان قائد فذ تمتع بذكاء و دهاء كبير،
قام الرسول “صلي الله عليه و سلم” بتوليتة قائدا على العديد من البعثات و الغزوات،
فكان احد القادة ففتح الشام و يرجع له الفضل ففتح مصر.

قبل الاسلام

قبل ان يعلن عمرو بن العاص اسلامة كانت له احدي المواقف مع النجاشى حاكم الحبشة و الذي كان ربما هاجر الية عدد من المسلمون فرارا بدينهم من المشركين و اضطهادهم لما عرف عن ذلك الحاكم من العدل،
ولكن قام المشركون بارسال جميع من عمرو بن العاص – كان صديقا للنجاشى – و عبد الله بن ربيعة بالهدايا العظيمة القيمة الى النجاشى من اجل ان يسلم لهم المسلمين الذين هاجروا ليحتموا به،
فرفض النجاشى ان يسلمهم لهم دون ان يستمع من الطرف الاخر و هم المسلمين و لما استمع لهم رفض ان يسلمهم الى عمرو و صاحبه.

 20160704 161

قال له النجاشى ذات مرة : يا عمرو،
كيف يعزب عنك امر ابن عمك؟
فوالله انه لرسول الله حقا،
قال عمرو: انت تقول ذلك؟
قال: اي و الله،
فاطعني،
فخرج عمرو من الحبشة قاصدا المدينة،
وكان هذا فشهر صفر سنة ثمان من الهجرة،
فقابلة فالطريق خالد بن الوليد و عثمان بن طلحة،
وكانا فطريقهما الى النبى “صلي الله عليه و سلم” فساروا جميعا الى المدينة،
واسلموا بين يدى رسول الله،
وكان النجاشى ربما اعلن اسلامة هو الاخر.

قال عمرو بن العاص عندما جعل الله الاسلام فقلبي اتيت النبى فقلت: ابسط يمينك فلابايعك،
فبسط يمينه،
قال فقبضت يدي،
فقال: ما لك يا عمرو؟
قلت: اردت ان اشترط،
قال: تشترط بماذا؟،
قلت: ان يغفر لي،
قال: اما علمت ان الاسلام يهدم ما كان قبله؟
وان الهجرة تهدم ما كان قبلها؟
وان الحج يهدم ما كان قبله؟،
وما كان احد احب الى من رسول الله “ولا اجل فعيني منه،
وما كنت اطيق ان املا عيني منه اجلالا له،
ولو سئلت ان اصفة ما اطقت،
لاننى لم اكن املا عيني منه اجلالا له،
ولو مت على تلك الحال لرجوت ان اكون من اهل الجنة”.

عمرو قائدا حربيا

كانت اولي المهام التي اسندت له عقب اسلامه،
حينما ارسلة الرسول “صلي الله عليه و سلم” ليفرق جمعا لقضاعة يريدون غزو المدينة،
فسار عمرو على سرية “ذات السلاسل” فثلاثمائة مجاهد،
ولكن الاعداء كانوا اكثر عددا،
فقام الرسول “صلي الله عليه و سلم” بامدادة بمائتين من المهاجرين و الانصار برئاسة ابي عبيدة بن الجراح و فيهم ابو بكر و عمر،
واصر عمرو ان يبقي رئيسا على الجميع فقبل ابو عبيدة،
وكتب الله النصر لجيش المسلمين بقيادة عمرو بن العاص و فر الاعداء و رفض عمرو ان يتبعهم المسلمون،
كما رفض حين باتوا ليلتهم هنالك ان يوقدوا نارا للتدفئة،
وقد برر ذلك الموقف بعد هذا للرسول حين سالة انه قال ” كرهت ان يتبعوهم فيصبح لهم مدد فيعطفوا عليهم،
وكرهت ان يوقدوا نارا فيري عدوهم قلتهم ” فحمد الرسول الكريم حسن تدبيره.

بعد و فاة الرسول “صلي الله عليه و سلم” و فخلافة ابي بكر “رضى الله عنه”،
قام بتوليتة اميرا على واحدا من الجيوش الاربعة التي اتجهت الى بلاد الشام لفتحها،
فانطلق عمرو بن العاص الى فلسطين على راس ثلاثة الاف مجاهد،
ثم و صلة مدد احدث فاصبح عداد جيشة سبعة الاف،
وشارك فمعركة اليرموك مع باقى الجيوش الاسلامية و هذا عقب و صول خالد بن الوليد من العراق بعد ان تغلب على جيوش الفرس،
وبناء على اقتراح خالد بن الوليد تم توحيد الجيوش معا على ان يتولي جميع قائد قيادة الجيش يوما من ايام المعركة،
وبالفعل تمكنت الجيوش المسلمة من هزيمة جيش الروم فمعركة اليرموك تحت قيادة خالد بن الوليد،
وعمرو بن العاص و ابو عبيدة بن الجراح و غيرهم و تم فتح بلاد الشام،
انتقل بعد هذا عمرو بن العاص ليكمل مهامة فمدن فلسطين ففتح منها غزة،
سبسطية،
ونابلس و يبنى و عمواس و بيت =جيرين و يافا و رفح.

كان عمر بن الخطاب “رضى الله عنه” اذا ذكر امامة حصار “بيت المقدس” و ما ابدي به عمرو بن العاص من براعة يقول: لقد رمينا “ارطبون الروم” “بارطبون العرب”.

فتح مصر

بعد ان توالت انتصارات و فتوحات عمرو بن العاص فالشام،
توجة نظرة الى مصر،
فرغب ففتحها فارسل الى الخليفة ليعرض عليه الامر و كان حينها عمر بن الخطاب متوليا الخلافة،
وبعد تفكير و تردد اقتنع عمر بن الخطاب بفكرة عمرو.

وبالفعل قام ابن العاص باعداد العدد و العتاد من اجل التوجة لفتح مصر فسار على راس جيش مكون من اربعة الاف مقاتل فقط،
ولكن بعد ان قام الخليفة باستشارةكبيرة الصحابة فالامر راوا الا يدخل المسلمين فحرب قاسية،
وقام عمر بن الخطاب بكتابة رسالة الى عمرو بن العاص جاء بها ” اذا بلغتك رسالتى قبل دخولك مصر فارجع،
و الا فسر على بركة الله”،
وحين وصل البريد الى عمرو بن العاص و فطن الى ما فالرسالة،
فلم يتسلمها حتي بلغ العريش،
فاستلمها و فضها بعدها سال رجاله: انحن فمصر الان ام ففلسطين؟،
فاجابوا : نحن فمصر ،

فقال : اذن نسير فسبيلنا كما يامر امير المؤمنين”.

توالت انتصارات عمرو فدخل بجيشة الى مدينة الفرما و التي شهدت اول اشتباك بين الروم و المسلمين،
ثم فتح بلبيس و قهر قائدها الرومانى ارطبون الذي كان قائدا للقدس و فر منها،
وبعد ان وصل المدد لجيش عمرو تابع فتوحاتة لام دنين،
ثم حاصر حصن بابليون حيث المقوقس حاكم مصر من قبل هرقل،
لمدة سبعة اشهر و بعد ان قبل المقوقس دفع الجزية غضب منه هرقل و استدعاة الى القسطنطينية و نفاه،
فانتهز المسلمون الفرصة و هاجموا حصون بابليون مما اضطر الروم الى الموافقة على الصلح و دفع الجزية.

توالت فتوحات عمرو بن العاص بعد هذا فالمدن المصرية الواحدة تلو الثانية حتي بلغ اسوار الاسكندرية فحاصرها و فيها اكثر من خمسين الفا من الروم،
واثناء فترة الحصار هذي ما ت هرقل و جاء اخوة بعدة مقتنعا بان لا امل له فالانتصار على المسلمين،
فاستدعي المقوقس من منفاة و كلفة بمفاوضة المسلمين للصلح.

 20160704 162

وجاءت عدد من البنود فاتفاقية الصلح هذي منها: ان تدفع الجزية عن جميع رجل ديناران ما عدا الشيخ العاجز و الصغير،
وان يرحل الروم باموالهم و متاعهم عن المدينة،
وان يحترم المسلمون حين يدخلونها كنائس المسيحيين فيها،
وان يرسل الروم مئة و خمسين مقاتلا و خمسين من امرائهم رهائن لتنفيذ الشروط،
وقام عمرو بن العاص بارسال رسول الى الخليفة عمر ليبلغة بشارة الفتح،
وقد مهد فتح الشام لفتح مصر و هذا بعد ما علمة الروم و الاقباط من قوة المسلمين.

عمرو حاكما لمصر


قضي عمرو بن العاص ففتح مصر ثلاث سنوات،
وقد استقبلة اهلها بالعديد من الفرح و الترحيب لما عانوة من قسوة الروم و ظلمهم،
وقد كانوا خير العون لعمرو بن العاص ضد الروم،
وكان عمرو يقول لهم: يا اهل مصر لقد اخبرنا نبينا ان الله سيفتح علينا مصر و اوصانا باهلها خيرا،
حيث قال الرسول الكريم “صلي الله عليه و سلم”: ستفتح عليكم بعدي مصر فاستوصوا بقبطها خيرا،
فان لهم ذمة و رحما.

وقد كان عهد و لاية عمرو على مصر عهد رخاء و ازدهار فكان يحب شعبها و يحبوة و ينعموا فظل حكمة بالعدل و الحرية،
وفيها قام بتخطيط مدينة الفسطاط،
واعاد حفر خليج تراجان الموصل الى البحر الاحمر لنقل الغنائم الى الحجاز بحرا،
وانشا فيها جامع سمى باسمه و ما يزال جامع عمرو بن العاص قائما الى الان بمصر،
وظل عمرو و اليا على مصر حتي جاء عثمان على الخلافة و قام بعزله.

اللقاء الثاني بين الروم و المسلمين

كان الاقباط ففترة حكم الروم يعانون من قسوتهم و اضطهادهم،
واجبارهم على ترك مذهبهم و اعتناق المذهب الرومي،
فجاءت احدي المواقف الهامة و التي اكدت على مدي احترام المسلمين للديانات الاخرى،
فقد كان للاقباط رئيس اسلامي يدعي بنيامين حين تعرض للقهر من الروم اضطر للفرار،
وعندما علم المسلمون بالامر بعد الفتح ارسلوا الية ليبلغوة انه فامان،
وعندما عاد احسنوا استقبالة و اكرموه،
وولوة رئاسة القبط،
وهو الامر الذي نال استحسان و اعجاب الاقباط بالمسلمين،
فاحسنوا التعامل معهم.

جاءت المعركة الاخرى بين المسلمين و الروم بعد ان علم ملك الروم ان الحامية الاسلامية بالاسكندرية قليلة العدد،
فانتهز هذي الفرصة و ارسل بثلاثمائة سفينة محملة بالجنود،
وتمكن من اختراق الاسكندرية و احتلالها و عقد العزم على السير الى الفسطاط،
وعندما علم عمرو بن العاص بذلك عاد من الحجاز سريعا و جمع الجيش من اجل لقاء الروم و دحرهم،
وبالفعل تمكن عمرو من قيادة جيشة نحو النصر فكانت الغلبة لجيش المسلمين،
ولم يكتفى ابن العاص بهذا بل سارع بملاحقة الروم الهاربين باتجاة الاسكندرية،
وفرض عليها حصارا و فتحها،
وكسر شوكة الروم و اخرجهم منها،
كما قام بمساعدة اهل الاسكندرية لاسترداد ما فقدوة نتيجة لظلم الروم و الفساد الذي قاموا فيه خلال فترة احتلالهم للمدينة.

بعد معركة الاسكندرية،
وخلال خلافة عثمان بن عفان رضى الله عنه قام بعزل عمرو عن و لاية مصر و ولى عليها عبدالله بن سعد بن ابي سرح،
ثم فعهد معاوية بن ابي سفيان عاد اليها عمرو مرة ثانية و استمر و اليا عليها حتي و فاته.

الوفاة

كانت احدث العبارات التي انطلقت من فمة قبل و فاتة ” اللهم امرتنا فعصينا .
.
ونهيتنا فما انتهينا .
.
ولا يسعنا الا عفوك يا ارحم الراحمين”،
وقد كانت و فاة عمرو بن العاص فمصر هذي البلد التي فتحت على يديه،
وشهدت ازهي عصورها عندما كان و اليا عليها،
فتوفي عام 43ه.

  • بحث عن عمرو بن العاص
  • دهاء عمرو بن العاص مع اقباط مصر


بحث عن عمرو بن العاص , تعرف عل بطولات فاتح مصر