اهمية الحج فالاسلام
اهمية الحج و مكانته: الحج احد اركان الاسلام و مبانية العظام و دعائمة الخمس،
وفرض من فروضة دل عليه الكتاب و السنة و الاجماع و المعقول،
وهو فرض عين على المكلف المستطيع مرة واحدة فالعمر،
ومن انكر هذا فقد كفر الا اذا كان حديث عهد بالاسلام او نشا فبادية بعيدة عن العلم و اهله.
قال تعالى: (ولله على الناس حج المنزل من استطاع الية سبيلا و من كفر فان الله غنى عن العالمين) و قالت تعالى: (واذن فالناس بالحج ياتوك رجالا و على جميع ضامر ياتين من جميع فج عميق * ليشهدوا منافع لهم و يذكروا اسم الله فايام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الانعام فكلوا منها و اطعموا البائس الفقير) فهذه الايات صريحة فايجاب الحج حيث قال تعالى: (ولله على الناس) و كلمة (على) ايجاب،
وقال تعالى: (ومن كفر) اي و من كفر بوجوب الحج،
وقال تعالى: (واذن فالناس بالحج) اي ادعهم و نادهم الى حج المنزل و قيل اعلمهم ان الله فرض عليهم الحج بدليل قوله تعالى: (ياتوك).
وعن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما،
قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (بنى الاسلام على خمس: شهادة الا الة الا الله و ان محمدا رسول الله و اقام الصلاة و ايتاء الزكاة و صوم رمضان و حج بيت =الله الحرام لمن استطاع الى هذا سبيلا) .
وعن ابي هريرة رضى الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال: (يا ايها الناس ربما فرض الله عليكم الحج فحجوا)،
فقال رجل: طعام عام يا رسول الله؟
فسكت حتي قالها ثلاثا،
فقال رسول الله صلى الله عليه و لم: (لو قلت: نعنم،
لوجبت و لما استطعتم)،
ثم قال: ذرونى ما تركتكم فانما هلك من كان قبلكم بثكرة سؤالهم و اختلافهم على انبيائهم،
فاذا امرتكم بشيء فاتوا منه ما استطعتم و اذا نهيتكم عن شيء فدعوه) فهذه النصوص من السنة تدل دلالة قاطعة على و جوب الحج مرة واحدة فالعمر،
وانة ركن من اركان الاسلام و مبانية العظام التي لا يتم اسلام امرئ الا فيه متي تحققت به شروط الوجوب و انتفت عنه موانع الاداء.
