الي ماذا تشير الحاله الاجتماعية
تشير الحاله الاجتماعيه للشخص الى ما اذا كان الشخص متزوجا ام لا. وتظهر اسئله حول
الحاله الاجتماعيه في العديد من استطلاعات الراي والاستمارات بما في ذلك التعدادات السكانية. كما ظهر
الامر ايضا منذ وقت طويل في طلبات التقدم للوظائف وطلبات بطاقه الائتمان والسياقات المماثلة، على
الرغم من ان هذا الجانب لا يمثل اهميه كبيره حيث ان الاجابه لن تكون ذات
صله عاده بجداره الطلب وقد تعتبر في الواقع تمييزا غير قانوني في بعض البلدان.
وبابسط المعاني، فان الاجابات الممكنه الوحيده هي “متزوج” او “عازب”. وبعض الاشخاص غير المتزوجين يعترضون
على وصف انفسهم بالمصطلح المبسط “عازب” وعاده ما يتم اعطاء خيارات اخرى مثل “مطلق” او
“ارمل” او ارمله او “التعايش او “الاتحاد المدني” او “الشراكه المنزلية” او “الشركاء غير المتزوجين”.
وفي بعض الحالات، فان معرفه ان الاشخاص مطلقون او ارامل او في علاقه تكون اكثر
فائده من مجرد معرفه انهم غير متزوجين. من شان فئه “متزوج” ايضا ان تشمل حاله
كون الشخص “منفصل”. وفي الكثير من الحالات، الاشخاص الذين يكونون في علاقه معاشره قد يصفون
انفسهم بانهم متزوجون وبعض القوانين (مثل قوانين الضرائب) تتطلب منهم القيام بذلك.
في الكثير من الثقافات، قد يشير الشخص الى حالته الاجتماعيه بعدد من الوسائل: في الثقافه
الغربية، عاده ما ترتدي المراه المتزوجه خاتم زواج ولكن في ثقافات اخرى قد يتم استخدام
علامات لحاله الاجتماعية. وعاده ما تمنح المراه المتزوجه اللقب الشرفي “السيدة”،ولكن بعض النساء المتزوجات يفضلن
ان يشار اليهن باسم الانسة”،وهو لقب يستخدم ايضا عندما لا تكون الحاله الاجتماعيه للمراه غير
معروفة. يشار الى المراه العزباء باسم “انسة”. ويعطى الرجل اللقب التشريفي “السيد” بغض النظر عن
حالته الاجتماعية.
في سياق اجتماعي قد يتم التعبير عن عدم توافر شخص ما لاقامه علاقه شخصيه بالحاله
الاجتماعيه “متزوج”، باستثناء في حاله “منفصل”، ويمكن ايضا التعبير عنه في اوصاف مثل “خاطب” والتي
قد تكون ظاهره ايضا في حاله المراه التي عاده ما ترتدي خاتم الخطوبة. وربما ترتدي
بعض النساء خاتم زواج، حتى لو كانت غير متزوجة، لاظهار عدم رغبتها في طلبها.
الحاله العائليه هي الحاله الاجتماعيه مع وجود عدد من الاطفال
كما تكشف الحاله الاجتماعيه التي تدرس بالاقتران مع عوامل اخرى فجوه الزواج.